أخي شاكر
تحيتي لك ولحرفك العذب المعبر
وهمس لفظك الحاني
وأعتذر منك : لا نضع ألف تنوين النصب بعد همزة متطرفة مكتوبة على السطر سبقت بألف
كراهية اجتماع المتماثلين ، وربما الطباعة جعلت همزة الوصل همزة قطع في
الانتظار ــ اختفى مع الحب والمودة
رمزت
وفاءاً لمنى النفس
بوركت ايها الوفي
وها انت تثبت لنا أنك من أحفاد عبدالرسول
لِلُجّةِ ذلك الوجه الملائكي
منعكساً في المرآة
حين أقف أمامها
لتتحرك نواعمُ يديها
وتبصم على اكتمال الهندام
شيئاً من عطور الكاردينيا
ترشّهُ
أو عطراً فرنسياً مثل ،ايكو دافيدوف Echo
لا زال الدُرْج يتزيّن ببقاياه
ما زالت هي ترافقني كحمامة
تتغنج، تستظلّ بي أو أستفيء ظلّها حتى باب الدار.....
الراقي شاكر السلمان ما أجمل البوح عندما يكون منبعه صادق صافي ..
يكون تدفقه غزيرا فيترك اثرا في النفس .. يتجول بين الفكر والقلب
هنا رسمت تفاصيل ذكرى تركت بصمة في المعتاد اليومي فكانت محطة
من محطات السعادة .. فكم من ذكرى سعيدة لا تبرح المخيلة نتنفسها
وكأنها واقع معاش .. بكل انسيابية تدفقت المعاني وبكل عمق وحب
دمت ودام البهاء لقلمك الراقي الذي لا يرسم إلا الجمال ..وقد اقتطعت هذا الجزء
لأني وجدت فيه لوحة فنية صادقة وجميلة .. والحمدلله على سلامة
حرفك فقد اشتقنا له أعلقها لبهائها
مع خالص تقديري وشكري
سفـــــــــانة
المقتطع الذي اخترتيه غاليتي هو لمنى بعد رحيلها
وهي من قلنا فيها ( رجرج الخافق صدري مرتين ... المرة الأولى حين زُفّتْ الي منى بثياب عرسها البيضاء .. والثانية حين زفت بذات البياض الى عرسٍ آخر )
وكأننا على موعدٍ مع هذا الوجع الشهيّ
يأتينا بطيفٍ مخمليّ يربت على كتف الـ (آه)
يهمس في أذن الروح: لازلتَ على قيد الوفاء
أليس الوجع والوفاء توأمان؟
وكلاهما شهيّان حدّ الاختناق
،
،
أستاذي العزيز الشاعر الإنسان
عندما تبكيني الحروف... أعلم أن القلوب لازالت تسكنها الخفقات
فشكرا لك ولقلبك
،
،
أمــــل
يأتينا بطيفٍ مخمليّ يربت على كتف الـ (آه)
يهمس في أذن الروح: لازلتَ على قيد الوفاء
أليس الوجع والوفاء توأمان؟
وكلاهما شهيّان حدّ الاختناق
،
،
أستاذي العزيز الشاعر الإنسان
عندما تبكيني الحروف... أعلم أن القلوب لازالت تسكنها الخفقات
فشكرا لك ولقلبك
،
،
أخي شاكر
تحيتي لك
وألف شكر لقد جعلت هذا العجوز الشآمي شابا صغيرا من أحفاد المرحوم عبد الرسول
وهل أقدر أن أطاول تلك القامة التي فقدناها؟
ألم تقرأ تعريفي : عجوز من تراب الشام يتسكع في رمال الإمارات؟
أخي شاكر
تحيتي لك
وألف شكر لقد جعلت هذا العجوز الشآمي شابا صغيرا من أحفاد المرحوم عبد الرسول
وهل أقدر أن أطاول تلك القامة التي فقدناها؟
ألم تقرأ تعريفي : عجوز من تراب الشام يتسكع في رمال الإمارات؟