عندما كان نفسه ..
كان متفرداً ..
يفيض على عالمه ..
واضحة معالمه ..
امتزج مرة بلون آخر ..
فضاع في الطريق بين لونين ..
امتزج ثانيةً ..
تلاشت ملامحه ..
ليس أشد له من خسارة إلا حينما يحاول أن يكون غيره !
فلم يكن ليفيض على عالمه لو لم يكن واضح الرؤية، متفردا بها
تماما كمّن يحاول أن يرتدي جلباب غيره فيختفي في تفاصيل الثوب الجديد.
ومضة باحت بالكثير دون إسهاب
شكرا لك أديبتنا المبدعة التي قرأت لها أكثر من نص جميل خلال الأيام القليلة الماضية
و كم سأسعد لو قرأت آراءك بنصوص باقي الكرام في الدار
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و ضبة