لله درك من شاعر تراقص الكلمات و ترتبها في صفوف كالماس
كلمات تستوقفنا طويلا
و كل بيت ينافس الآخر بجمال و عذوبة كلماته
و هذه الهاء الساكنة التي نمت عن شاعر مجيد يجيد صنعة الشعر بمهارة و حنكه
فيطربنا بينما هو يلتهم بآخر قصيدته الكعكه !
و يا لها من بديعة تلك التي يغدو نسيج رؤى شاعرنا في قربها بلا حبكه
و لكنه و لأنه شاعرنا المشهود له باعتلاء صهوة الشعر
استطاع أن يصف لنا كل ما يعتريه تجاه هذه المحبوبة بشعر قد أتقن سبكه !
أحييك أستاذي عبد اللطيف لهذه الملكة التي جعلت الشعر ينساب من بين يديك شلالا زلالا
و شكرا لأنك أتيتنا نقاسمك هذه الكعكة اللذيذة !!
لك و لحروفك الألقة تحياتي و تقديري.
أشكرك أختي الفاضلة الأستاذة الأديبة الأريبة وطن النمراوي على حسن القراءة وجميل الثناء.. هكذا يسعد الشاعر حين يجد من يقرأه بوعي وفهم وتفهم وحين يجد من لايتكبر على قراءة إبداعه...
أنت تضربين لنا مثلا حيا في كيفية التعامل مع الإبداع وأهله..
تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي