سَأجْتَبِيّ زَوَايَا الْفُضُوْلِ وَسَأُنَقِّبُ عَنْ سِرُّ مَنَابِعَ الْشَهْدِ فِيْكِ يَاجِنَّةً سُخِّرَتْ لِتُطْفِئ بِأنْهَارَ عِشْقِهَا جَهَنَّمَ نَبْضِيْ سَأحْمِلُ فِرْشَاةَ الْقَلْبِ عَلَى كِفُوْف الْحَرْفِ وَأرْسِمُ لَكِ لَوّحَة أنْتِظَارٍ فَتَعَالِيْ نَمْنَحُ أجْزَائُهَا مَلَامِحَ الْحُضُوْرِ سَأنْصُبُ خَيِّمَةُ الْلِقَاءِ هُنَا وَسأشْعِلُ حَطَبَ الْهَمْسِ نَارَاً تَحْرِقُ بِحَرَارَةُ الِإنْتِظَارِ عَبَاءةُ الْغِيَابِ "وَسَأزْرَعُنِي نَبْضَاً هُنَا فَـ إليَّ يَاحَيَاة" . .
أهلا بحرفك بيننا تنقل للقسم المناسب ( قسم الرذاذ للسجالات اليومية فقط ) ولي عودة تحياتي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان أهلا بحرفك بيننا تنقل للقسم المناسب ( قسم الرذاذ للسجالات اليومية فقط ) ولي عودة تحياتي وأهلاً بضَّوءكِ هُنا، لَمْ أنْتَهِي مِنْهَا فَقَد بَدأتُ أتْلُوَعَليّها صَلَّوات إحْتِياجِي وَكأنَّما كُنْتُ أوَدُّ أن تَرَانِي وأنَا أتَهَجَّأ شَّوقِي وَهِيَ تُرافِقُ الْصَمْتَ وَتَمْتَطِي جَوَادَ الْغِيَاب الَأسْوَد،، تَرَكْتَها هُنَاكَ وَكُنتُ أعْلَمُ بأنَّهُ الْمَكان المُنَاسِب، فَقَط كُنْتُ مُخْطئ. لَكُم تَتِمّة الأمورِ لِمَاهوَ أجْمَلُ ... وَلَكُم الشُكْرِ الْجَزِيْل، . .
جنائن لا تُليق إلّا بك يـ محمد عزف متفرد ناطح سحاب الروح والروح تشتهي المزيد فلا تبخل علينا
تحت هذه الخيمة يتمدد الشوق بهدوء نبض من حروف كانت جنائنك وهي ترسم على جدران الزمن دمت بخير تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــل الحداد جنائن لا تُليق إلّا بك يـ محمد عزف متفرد ناطح سحاب الروح والروح تشتهي المزيد فلا تبخل علينا الْرَاقِيَة .. أمَل الْحَدَّاد، وَتَمِيْحُ جَنَائِنِيْ مُخْتَالَةً أَن نَالَهَا كَرَمُ حُضُوْركِ، شُكْراً بِوِسْعِ الْسَمَاء، . .
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف تحت هذه الخيمة يتمدد الشوق بهدوء نبض من حروف كانت جنائنك وهي ترسم على جدران الزمن دمت بخير تحياتي تَحْتَ هَذهِ الْخَيّمة يَتَمَايَلُ الْقَلمُ لِيَخُطَّ تَرَاتِيلَ الْغِيَابِ الْقَائِمَةُ بِـ الْنَبْضِ، وَيَرْسِمَ لَّوحَاتٍ أُطِّرتْ بِشَهْدِ حُضُوْرِكُم، شُكْراً وَكُلِّي سَعَادةً بِكِ، . .
فِيْ تَمَامِ سَاعَةُ الْرَغْبَةِ وَحِيْنَ يتَثَاءَبُ عَقَرِبَ الْضَجِيْج يُلْقَي الْسُكُوْنُ أثْقَالَهِ لِيَعُوْمَ مُحَلِّقاً فِيْ فَضاءِ الْبَّوحِ ، يَرْمِقُ الْسَمَاءِ بِنّظْرَةٍ بَحْثَاً عَن بَارِقَة ضَّوءٍ تُشْعِلُ فَتِيْلَ الَأُمْنِيَاتِ فَيَعْتَرِيْهِ الْتَحْدِيْقُ فِي الْفَرَاغْ يَبْحَثُ عّنْهَا، يَالْتَصِقُ بِي فَيَضِيْقُ بِهِ الْمَكَانِ يَعْتَرِيْهُ إلْتِبَاسٍ مَا بَيّنَ خُرَافَةُ الْصّحْوِ وصّحْوَ الْخُرَافَة،!! فَيَتُوْهُ فِيْ الْزُحَامِ وَيَفْتَرِشُ الْمَنْفَى وَيّلْتَحِفُ الْلِجُوْء يَسْحَبُ كُلَّ الْهَواءَ مِن صَدْرهِ، وَيَبْعَثُ فِيْ شَرَاِيْيِنَ الْقَلْبِ لَهِيْبٌ شَفِيْف يَتَجَمَّعُ فِيْ ذَرْوَةُ الَألَمِ/ الْقَلَم وَيَبْدَأُ بِـ الْنَزِيْفِ فَقَطْ .كَيِّفَ أَكْتُبكِ وَضَجِيْجُ غِيَابُكِ تَلَبَّدَ فِيْ سَمَاءَ الْرُوْحِ؟!! . .
فِيْ تَقَلُّبَاتِ الْليّلِ، أَضَعُ يَدَ الْحِيْرةِ عَلَى أَكْتَافَ الْصَّمْتِ، أَراقِصُ غِيَابُكِ،، وَأغْفُوَ، . .
أنَّى لِيْ أن أبْتَاعَ أسَاوِرَ الْلُقَاءِ، كَّي أضَعُها بِـ مِعْصَمَ الْغِيَابِ...!! وكَّيفَ لِي أن أتَخَفَّى بِرِداءَ الْصَّمْتِ وَأتَسَلَّلُ مِن بِيْنِ خَلايَا الْضَجِيْجَ الْثَائِرة بِقَلْبِي، . .