سلوى حماد
.....................
حين تصبح كل الطرقات علامات استفهام
من الضروري ان لا تقزمنا المسافة
فالمدرك جيداً للحقيقة يحول علامات الاستفهمام
الى ألف صاعده نحو شعاع الشمس
.................
اشكرك ولي عوده
بعد تذوق الاخوة للوحة
لتحليلها فنياً إن أردت ذلك
سلوى حماد
.....................
حين تصبح كل الطرقات علامات استفهام
من الضروري ان لا تقزمنا المسافة
فالمدرك جيداً للحقيقة يحول علامات الاستفهمام
الى ألف صاعده نحو شعاع الشمس
.................
اشكرك ولي عوده
بعد تذوق الاخوة للوحة
لتحليلها فنياً إن أردت ذلك
الفنان القدير نياز،
أهلاً وسهلاً بك في كل الأوقات،
نعم لا يجب ان نترك علامات الاستفهام مجالاً لتلف حول رقابنا حبال اليأس،
جميل أن لا نستسلم للحيرة وأن لا ننجرف في دوامتها.
لقد كان تحليلك للوحة الضدين وافياً وإرشادياً ، أشكرك على المجهود الذي تبذله في التحليل والتعليم بنفس الوقت.
بكل تأكيد سأكون بانتظار عودتك لتحليل اللوحة فنياً، سأكون الأسعد والرابحة دائماً بزياراتك الهادفة لكل أعمالي المتواضعة.
عندما تخنقنا علامات الاستفهام نغرق في يم الحيرة وتضيع منا سٌدى الأيام.
سلوى حماد
تترتكز الفكرة على الدوامة التي تدرجت فيها الألوان فمن خلالها أخذت هذه الدوائر تضيق شيئا فشيئا حتى اغلقت تقريبا الدائرة ،، كالنار المشتعلة التي تنطفئ شيئا فشيئا حتى تصبح شعلة صغيرة ,, لكنها لم تخمد تماما ،، وتبقى الخلفية أي الأنا والنفسية الداخلية والصراع الذي ينتاب الإنسان وهو في هذه الحالة تتجاذبه التقلبات والمزاج المتعكر ،، وقد نجحت الالوان الداكنة المتدرجة في التعبير عن عمق الحالة التي صوت الحيرة كنار متوهجة ،، التي تسيرها مراكب الإستفهام ،، تلهب الإنسان ،،ويختل توازنه وهو في انتظار أجوبة وردود ،، و أعتقد أن اللون الأخضر الذي يرمز للخير والعطاء والتفاؤل والأمل جعل من الحالة مؤقتة او محدودة الإستمرارية ،،
الغالية على القلب سلوى :: بالنسبة لي اعتبر أنك نجحت تماما في تصوير الحالة التي تنتاب الإنسان عندما لا يصل إلى استقرار بالرأي والفكر و تكون نفسيته تتخبط ،، والأسئلة تتزاحم ،،
والألوان أجد أن إختيارها مناسب للفكرة
سعدت بعبوري من متصفحك والتمتع بتفاصيل هذه اللوحة التي استمديتي تفاصيلها من
الواقع الحقيقي ،، أتمنى أن نرى لك المزيد من اللوحات التي اخفيتها عنا زمن
الأُخت سلوى :
أسعد الله أوقاتك:
أنا توغلت بالفكرة ولربما أن الفكرة هي من توغلت بي!
هنا رصدت حجم اللهب والدوائر المُلتفةُ حول رقاب الأسئلة التائهة
كما الأسلاك الشائكة التي تلتف حول الأفكار والمتفكرون
ولمست شُعلة بحجم الصخب اللوني الذي أضفى عل الفكرة سرها اللاهب
والتدرج اللوني المشيع بالدم والذي أخذ شكل الكرة النارية ~
هُنا لا تعليق لي وخاصة على الظل والنورفلي رأيي فيه وفكرتي الخاصة بعيداً
عن مدرسة التشكيل~
لوحة أبهرتني بكل ما احتوت عليه من فكرة وبُعد رؤية
مودتي بحجم اللهب المتدرج من فوهة البنادق لجدران الصمت الغائب في ثنايا التيه
عندما تخنقنا علامات الاستفهام نغرق في يم الحيرة وتضيع منا سٌدى الأيام.
سلوى حماد
علامات الاستفهام هنا شكلت حيرة
وغرق في تيه الايام
فما زالت جموع من عبرو الروح
وتساقطوا في دوامات الملح النهري
ذات صبح ماثلة للعيان
ومازالت علامات الاستفهام تتسع
رغم مرور كل هذه السنين
ربما علامات الاستفهام في مركزها شكلت
هدفاً ما زال يلاحق شعبنا في محطات الشتات
--------------------------------
هنا ظهرت المدرسة التجريدية بوضوح
حيث لا علاقة للظل هنا بالواقعية ولا بحجم الاشخاص
لكن التركيز هنا على دائرة اللون
المفروض ان يكون هناك تباين اكثر للون بين الحدث بمقدمة اللوحة وخلفية اللوحة
فالتكوين التجريدي عادة يتبع التبياين اللوني
بمعنى اختلاف لون الحدث الى حد ماء او على الاقل درجتةعن لون الخلفة او درجته وذلك لجذب
عين المشاهد أكثر للحدث وبنفس الوقت اعطاء قوة أكثر للفكرة
المفروض ان يكون اللون بالجهة اليسرى بالذات اكثر عمقاً
حتى يشكل توازن مع كتلة الاستفهام في مقدمة يمين اللوحة
أظن أن هذه الالوان لو استخدمت على خلفية محترقة لاعطت أكثر عمقاً للفكرة
لكن اجمالاً الالم والصراع الداخلي في نفس المواطن العربي الذي مازال
ينتظر منذ ستون ونيف على محطات الالم
واصبح حلم العودة يصتدم بكم هائل من علامات الاستفهام حتى أصبحت الرؤيا ثقب ضيق
واضح وجلياً بالفكرة الرائعه حقاً باللوحة
اشكرك على الجهد المبذول باللوحة
وبانتظار عملاً اخر مبهر
تترتكز الفكرة على الدوامة التي تدرجت فيها الألوان فمن خلالها أخذت هذه الدوائر تضيق شيئا فشيئا حتى اغلقت تقريبا الدائرة ،، كالنار المشتعلة التي تنطفئ شيئا فشيئا حتى تصبح شعلة صغيرة ,, لكنها لم تخمد تماما ،، وتبقى الخلفية أي الأنا والنفسية الداخلية والصراع الذي ينتاب الإنسان وهو في هذه الحالة تتجاذبه التقلبات والمزاج المتعكر ،، وقد نجحت الالوان الداكنة المتدرجة في التعبير عن عمق الحالة التي صوت الحيرة كنار متوهجة ،، التي تسيرها مراكب الإستفهام ،، تلهب الإنسان ،،ويختل توازنه وهو في انتظار أجوبة وردود ،، و أعتقد أن اللون الأخضر الذي يرمز للخير والعطاء والتفاؤل والأمل جعل من الحالة مؤقتة او محدودة الإستمرارية ،،
الغالية على القلب سلوى :: بالنسبة لي اعتبر أنك نجحت تماما في تصوير الحالة التي تنتاب الإنسان عندما لا يصل إلى استقرار بالرأي والفكر و تكون نفسيته تتخبط ،، والأسئلة تتزاحم ،،
والألوان أجد أن إختيارها مناسب للفكرة
سعدت بعبوري من متصفحك والتمتع بتفاصيل هذه اللوحة التي استمديتي تفاصيلها من
الواقع الحقيقي ،، أتمنى أن نرى لك المزيد من اللوحات التي اخفيتها عنا زمن
مودتي المخلصة
سفـــــانة
غاليتي سفانة،
أنا أيضاً سعدت بغوصك في عمق اللوحة وقراءتك لها التى تدل على حسك الفني العميق،
الحيرة من أصعب الحالات النفسية التى يمر بها المرء، هي المرحلة التى تتناسل فيها علامات الاستفهام بسرعة وتعجز كل طاقات الفكر عن ايجاد إجابات لها.
تذوقك للألوان وتحليلك لها يجعلني اتسائل لماذا لا تحاولي أن تمسكي بالريشة وتترجمي كلماتك على اللوحات باللون، جربي سفانة، أعتقد بإنك ستبدعين وسنرى فنانة تجيد ترجمة المشاعر بالحرف واللون.
سعدت بتواجدك هنا وسأسعد دائماً بتواجدك بجانبي فكوني بالجوار،
الأُخت سلوى :
أسعد الله أوقاتك:
أنا توغلت بالفكرة ولربما أن الفكرة هي من توغلت بي!
هنا رصدت حجم اللهب والدوائر المُلتفةُ حول رقاب الأسئلة التائهة
كما الأسلاك الشائكة التي تلتف حول الأفكار والمتفكرون
ولمست شُعلة بحجم الصخب اللوني الذي أضفى عل الفكرة سرها اللاهب
والتدرج اللوني المشيع بالدم والذي أخذ شكل الكرة النارية ~
هُنا لا تعليق لي وخاصة على الظل والنورفلي رأيي فيه وفكرتي الخاصة بعيداً
عن مدرسة التشكيل~
لوحة أبهرتني بكل ما احتوت عليه من فكرة وبُعد رؤية
مودتي بحجم اللهب المتدرج من فوهة البنادق لجدران الصمت الغائب في ثنايا التيه
أخي الفنان الشاعر فريد ،
جميل أن يكون الشاعر فناناً أيضاً ، هنا تكون القراءة للوحة باذخة،
لقد إقتربت من الفكرة كثيراً ، ربما بحكم كوننا نحمل نفس الهم، هم الغربة والشتات باتت أفكارنا متقاربة ومتشابهة الى حد كبير.
علامات استفهامنا كفلسطينين واحدة ، لذلك لا أستغرب ما جاء في تحليلك الرائع للوحة.
أخي العزيز فريد،
أسعدني تواجدك هنا ، سعدت كثيراً بإن لوحتي المتواضعة قد وجدت طريقها الى ذائقتك الراقية كشاعر وفنان.
لوحاتي مجرد محاولات متواضعة أترجم فيها حالات وجدانية معينة وأستخدم أصابعي بدلاً عن الريشة لأكون أكثر صدقاً واقتراباً من الفكرة التى أود ان أترجمها بالألوان.
لقلبك وردة جورية بيضاء نقية ، وللأميرة ماريا سلة من زهور التوليب بكل الألون،