أنه المنطق وماعدا ذلك هراء...
ومن يصل من خلال الدروب المختصرة لابد أن يتعثر يوما ما
ومابين الإبداع والتصفيق والطوفان...هناك الضمير
إن لم يفق من سباته...فلنقرأ الفاتحة على الثقافة
لاثقافة بلا ضمير
لا لغة بلا رقيب
لا وجود لشاعر/كاتب بلا مبدأ
ولا مبدأ بلا إيمان راسخ تمتد جذوره عبر الأزمان
،
نحن أمة (إقرأ) لكننا نصفق قبل القراءة ونمضي وراء الحشد
نرتجف قبل القرار النهائي لـ (ستار أكاديمي) والكتب قد توسدت الغبار على الرفوف
حتى أكل منها النسيان وشبع ...هذا إن كانت لدينا رفوف ومكتبة !!
ناهيك عن الوقت الذي أضعناه ولم نزل في طرقات الشبكة العنكبوتية الوعرة
متناسين أن لهذه الشبكة أيضا دروب نظيفة تؤدي بنا إلى حيث الرقي
من أجل أنفسنا أولا ومن ثم المجتمع...و
" إن الله لا يغيّر مابقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم"
أستاذي الكريم العربي الأصيل
شكرا لك ولكل كلمة راقية تقدمها لنا
تسمّعنا صوت الضمير وتبث فينا روح التأمل
لا عليك أستاذي..كن كما أنت فالكبير يبقى كبيرا
،
لك عميق احترامي ولرسالتك التي مررتها:
(أنا أكتب عن حبيبتي ، و يكفيني أن تسمعني هي فقط ، وتربت على كتفي ، أو تقول أحسنت أو أسأت يا أيها المعذب .
كان ذلك منذ الثمانينات ومازالت الشمس و الظل يتشكل كعادته .)
كل التقدير
والمعذرة إن كنت قد خرجتُ نوعا ما من سياق النص
،
،
أمـــل