إن العنف أصبح ظاهره تستدعي الانتباه و التوقف عندها فقد أصبحت تشكل تهديداً واضحاً في كيان المجتمع وتماسكه فهو سلوك يخلو من الرحمة والمعاني الإنسانية وينتهك أبسط حقوق الفرد مما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف, والديانات السماوية الأخرى التي تدعو إلى الإنسانية واحترام الفرد وأخذ حقوقه كاملة دون نقصان والعمل على إزالة المعيقات والمشاكل التي تعترضه عن طريق الحوار الهادئ الهادف البناء استناداً لقوله تعالى :
((لوكنت فظاً غليظ القلب لنفضو من حولك)). ونبذ التعصب الأعمى سواء أكان تعصباً لمعتقداً أو فكر أو قبيلة ...الخ.
من أشكال التعصب الذي يؤدي بالنهاية إلى صراع لا يحمد عقباه فعلينا مسؤولية كبيره كآباء ومربين ومؤسسات بأن نحسن تنشئة أبنائنا بالتربية السليمة وتنمية الوازع الديني و الأخلاقي في نفوسهم وزرع حب واحترام الآخرين حتى لو اختلفنا معهم بآرائنا.
فلنتعاون جميعا للحد من هذه الظاهرة التي لا نستطيع القضاء عليها ولكن الوقاية منها و التخفيف من حدتها وتوضيح ما مدى الآثار السلبية المترتبة التي يحدثها العنف على الإفراد و المجتمعات وأيضاً بسن قوانين صارمة لكل من يلجأ للعنف سواء كان العنف لفظي أو غير لفظي
الأخصائية الاجتماعية و الكاتبة رجاء الحسن
أطرح هذه الظاهرة قضية للمناقشة