أيّهذا الوليـــــــــــــــــد المتمرّس ..
أخالك شاعرنا من مواليد وادي عبقر وسكّانه ..
هل أجد لي فسحة في القرب .. بواديكم ..
أدهشتني حدّ الثمالة ..
أقرأ وعيوني تتطلع بنهم لما سأتٍ ولا تريد مفارقة ما مر من روعة وجمال ..
وكلما قررت إقتباس فقرة لأضعها هنا .. كانت التي تليها أروع ..
فقررت إقتباس الروعة كاملة في قلبي ..ومحبتكم ..
ولم أجرؤ على المساس بهذا البنيان الفاخر والمرصوص الزاخر بالجوهر واللبّ المكتنز داخل أسواره الشامخة ..
كل الإعجاب شاعرنا الوليد ..
وعبق الخزامى والقرنفل البلدي
كــــريم
الأستاذ / عبد الكريم سمعون
تحية لك من نابلس المحتلة ، مُحمّلة برائحة الزعتر والميرمية الجبلية ...
هنا أود أن أشكر القصيدة لأنها صالحتك مع نص لي ، فأهلا بك .
أغنيةٌ أخيرة ٌ للوردة / قصيدة ٌ لشاعر الحب و الوطن
لشاعر ٍ أبى إلا أن ينقش اسمه و حرفه على صفحات ٍ
من السماء ... هنا نتلمسُ عشق شاعرنا لوردة ٍ قد أرقت منامه
و جعلته يتناغى حلماً .. شاعرنا علم َّ الحب الحياة .. و أنار له عبر معجمه الزاخر بالخيال
صوراً لمشاعر قد لا تُرى إلا من خلاله ...( أغنية اخيرةُ للوردة) و كيف تكون يا سيدي هي الأخيرة ... بل هي الأولى .. و لن تكون الأخيرة . فما بين شاعرنا و هذه الوردة .. لايمكن أن يُرى إلا من خلال أعوام ٍ و أعوام ... أخي الشاعر الكبير / الوليد ... دمت لنا حلماً ... حماك المولى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
وليد دويكات سيدنا وأديبنا . الشعر في يد أهله كم هو سهل و جميل . و اللغة تخشى مثل العجينة . و الشاعر الكبير سلطان أو ملك وبقية الأدوات تنصاع اليه خاضعة . تذكرت وأنا أقرأ للشاعر وليد المرحومين نزار و درويش ، و من المقدمة تعرفون لماذا .- أغنية أخيرة للوردة - قصيدة تمتعك بين سواقيها ، و عبر منعرجاتها ، و تموجاتها :
ما قبلَ عامْ
قد كنتُ أكتبُ كلَّ يومٍ أغنية
للحُبِّ أكتبُ قبلَ عامْ
للشوقِِ أكتبُ قبلَ عامْ
واليومَ تجفوني القصيدةُ والحروفُ فربّما
رَحَلَ الكلامْ .
ويستمر التدفق من شاعر يعزف مترنحا:
الحبُّ ليسَ قُرنفلة
أو أغنية
يا باحثينَ عنِ الغرامْ
الحبُّ ليسَ حكايةً تُروى... قبلَ المنامْ
الحبُّ سيرةُ عاشقَـيْنْ
مثل الحمامْ .
ليت هنا الشاعر استغنى عن عبارة - يا باحثين عن الغرام - فيكون أجمل وأبلغ .
ونتأمل تدفقا آخر:
ماتت على غيمِ إنتظارك رغبتي
وَتَمَزَّقَتْ
أحلامُــنا مثل الشِّراعْ
لا الرّيحُ تُرجِعنا إلى
ذاكَ المكانْ
لا ذاكرة
سَتُعيدُ وجهَكِ من تفاصيل الضياعْ
سَقَطَ القناعْ
لا وجهَ لكْ
خلفَ القِناعْ
لا ظلَّ لكْ
بينَ الضُلوعْ
وَسَقطتُ مثلَكِ منْ دَمَي
وَرَميتُ نفسي خلفَ ظلّي ربّما
سأرى خُطايْ
فوقَ الهواءْ
قَلَمٌ يُفَتِّشُ عن حُروفْ .
وهكذا تأخذنافواصل القصيدة :
لا شئَ يجذبني لذكرى بالية
يا ألفَ آسفَ إنني
حقّاً نسيتُ عُهودَنا
ووعودَنا
حتى بقايا الأغنيات.
كم أنت يا وليد تتحكم في موجات بوحك . و تتجه بها صوب اجتذاب الاعجاب . وفقت وحتى موعد آخر دمت أكثر عطاء .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
وليد دويكات سيدنا وأديبنا . الشعر في يد أهله كم هو سهل و جميل . و اللغة تخشى مثل العجينة . و الشاعر الكبير سلطان أو ملك وبقية الأدوات تنصاع اليه خاضعة . تذكرت وأنا أقرأ للشاعر وليد المرحومين نزار و درويش ، و من المقدمة تعرفون لماذا .- أغنية أخيرة للوردة - قصيدة تمتعك بين سواقيها ، و عبر منعرجاتها ، و تموجاتها :
ما قبلَ عامْ
قد كنتُ أكتبُ كلَّ يومٍ أغنية
للحُبِّ أكتبُ قبلَ عامْ
للشوقِِ أكتبُ قبلَ عامْ
واليومَ تجفوني القصيدةُ والحروفُ فربّما
رَحَلَ الكلامْ .
ويستمر التدفق من شاعر يعزف مترنحا:
الحبُّ ليسَ قُرنفلة
أو أغنية
يا باحثينَ عنِ الغرامْ
الحبُّ ليسَ حكايةً تُروى... قبلَ المنامْ
الحبُّ سيرةُ عاشقَـيْنْ
مثل الحمامْ .
ليت هنا الشاعر استغنى عن عبارة - يا باحثين عن الغرام - فيكون أجمل وأبلغ .
ونتأمل تدفقا آخر:
ماتت على غيمِ إنتظارك رغبتي
وَتَمَزَّقَتْ
أحلامُــنا مثل الشِّراعْ
لا الرّيحُ تُرجِعنا إلى
ذاكَ المكانْ
لا ذاكرة
سَتُعيدُ وجهَكِ من تفاصيل الضياعْ
سَقَطَ القناعْ
لا وجهَ لكْ
خلفَ القِناعْ
لا ظلَّ لكْ
بينَ الضُلوعْ
وَسَقطتُ مثلَكِ منْ دَمَي
وَرَميتُ نفسي خلفَ ظلّي ربّما
سأرى خُطايْ
فوقَ الهواءْ
قَلَمٌ يُفَتِّشُ عن حُروفْ .
وهكذا تأخذنافواصل القصيدة :
لا شئَ يجذبني لذكرى بالية
يا ألفَ آسفَ إنني
حقّاً نسيتُ عُهودَنا
ووعودَنا
حتى بقايا الأغنيات.
كم أنت يا وليد تتحكم في موجات بوحك . و تتجه بها صوب اجتذاب الاعجاب . وفقت وحتى موعد آخر دمت أكثر عطاء .
الشاعر والأديب المبدع / العربي حاج صحراوي
يسعدني تواجدك في هذه القصيدة
وأعتزُّ برأيك خاصة أنه من قامةأدبية وفكرية باسقة
لهذا الجهد وهذا الإهتمام
أرفع لمقامك وجميل حضورك
باقة ورد .