زينة الحداد الأديبة . احترم رأيك . و لكن أنا أتناول الموضوع من زاوية وأنت تعالجين من زاوية . أنا أتحدث عن واقع وحقيقة . و أنت تحاولين جعل الانسان يتأقلم مع هذا الواقع و الحقيقة . وكلانا له الحق . و شكرا أختاه .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
زينة الحداد الأديبة . احترم رأيك . و لكن أنا أتناول الموضوع من زاوية وأنت تعالجين من زاوية . أنا أتحدث عن واقع وحقيقة . و أنت تحاولين جعل الانسان يتأقلم مع هذا الواقع و الحقيقة . وكلانا له الحق . و شكرا أختاه .
الأخ الأستاذ العربي حاج صحراوي المحترم ..
ممكن توضيح أكثر , كي يتسنى إبداء الرأي و كي نصل لعلاج نوعاً ما يريح طرحنا
مع أننا لم ندرس حقيقة مشاكل الأسرة من ناحية الزواج
بما فيه الكفاية
ولكن
قد ننجح في حل الإشكال في الموضوع .
عافانا الله جميعا. انسان لا يريد مرض ، و ذهب الى طبيب و أمله أن لا يكون مرضه خطيرا . و فحصه الطبيب فوجد ما كان يخشاه المريض . فهل يصرح الطبيب أم يكتم؟ طبعا هو من الواجب قول الحقيقة . و بلا قول الحقيقة لا علاج . هذا ما قمت به في مقالي . أما المعالجة فقد تكون بالأدوية الطبية . أو بالاعشاب أو عند الطبيب النفسي أو الراقي أو المشعوذ . هو ماولت أنت الاجتهاد فيه و قد يفعل غيرك . المهم عندي أن النقص موجود . و أنت نفسك لم تنفه . أنا لم أعط علاجا وان كنت أشرت عموما اليه . و شكرا أيتهاالأديبة السارة .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
سأكتب رأيي المتواضع وهو مجرد رأي أو نظرية قالبلة للقبول والرفض والتصديق والتكذيب ..
الزواج هو المحرقة التي تحوّل الإنسان من إنسان .. إلى رجل أو مرأة ..
وهو مقبرة حتمية للإنسانية .. لأنه قبول مالا نقبل والرضا بما لا نرضى ..
وهذه المسألة نسبية من إنسان لآخر ..
فأنا أؤمن تماما أن هناك أشخاص يجب أن لا يتزوجوا لعدم مقدرتهم على القبول وإقناع أنفسهم بأشياء ليسوا مقتنعين بها ..
هل تستطيع الزوجة أن تكون الزوجة والرفيقة والحبيبة والعشيقة في آن واحد .؟
هل يستطيع الزوج أن يكون فتى الأحلام والحبيب والعشيق في آن واحد ..؟
قد يحصل هذا ولكن لوقت قصير أو بجزئية صغيرة ..
وإذا كانت الحالة المثالية الأرقى مستحيلة التحقيق .. فكيف ذلك .. ؟
هل أنا ملك لزوجتي ولمنظومة الأعراف والتقاليد .. ومسجل بسند الطابو ..
وهل هي كذلك ..
هل يمكن للتفاهم أن يكون سيد الموقف ..وأين ..في الشرق .. ومع الأنثى الشرقية .. والذكر الشرقي ..؟؟؟؟
هل من يقبل بالتعدد .. يقبل على نفسه أن يكون رقم أو واحد من عدة أزواج لأنثى ..؟؟
فأعتقد الحل هو ..
أما أن نتقتل الإنسان داخلنا ونسير وفق منظومة الشرع والمجتمع ومعاملة المرأة كأنها سلعة أو أداة .. ويمكننا إقتناء أكثر من واحدة منها ..
وهذا هو الأبعد عن الإنسانية والعقل البشري الفطري ..
وإما أن نتصرف وفق منظومة المعايير الإنسانية .. وبهذه الحالة يجب التوافق الفكري والنفسي بين الطرفين .. ويكون التفاهم والحوار والعقلانية هي من تسود هذه المؤسسة وهذا يتطلب الكثير الكثير من التضحية والصدق ..
وإما العيش وفق كم هائل من المراوغة والنفاق والألم ..
وأعتقد أن كل هذا شبه مستحيل .. وخاصة في مجتمعاتنا المتسلطة ..
ولذلك فإنني أرى عدم الزواج هو الحل الأفضل على الأقل بالنسبة للبعض ..
وتحية كبيرة لأستاذنا الشاعر العربي ..
لهذا الموضوع الجميل والحيوي والمهم ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
عبد الكريم سمعون المراقب الشاعر . نعم الصدق في الفكر، و اللون الواضح في منطقك . فعلا هذه هي الحقيقة . شئنا أو أبينا . تحية لك أيها المضيء . و نعم هذا العقل .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
لو كان الجميع يفكر بهذه الطريقة ماتزوج على الأرض بشر
حرام عليكم ياجماعة خذوا الأمر ببساطة فحياتنا معقدة فلماذا نعقدها أكثر ؟
واعذروا لي هذه المداخلة البسيطة ( خوفا من الحسد طبعا ...)
ربما لأن تجربتي منحصرة ببيتي واختلاطي وخروجي للمجتمع قليل جدا باختصار بيتي وعملي هو تقريبا كل عالمي الذي أتحرك به والتقي .. لذا فأجد أن الحديث عن النفاق بين الزوجين او المراوغة شيء خطير جدا وهل يسمى هذا زواجا ؟ أم له مسمى آخر ؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
لو كان الجميع يفكر بهذه الطريقة ماتزوج على الأرض بشر
كوكب البدري الأديبة المحترمة . نحن نستقبل رأيك بكل تقدير . لأننا نرى أن حرية الرأي طبيعة و منطق . ثقي أنه لن يفكر الناس تفكيرا واحدا و في ذاك وجودي ووجودك على النقيضين . و تحية .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .