كم هي رائعة هذه اللقاءات
توطد العلاقة وتقوي اواصر المحبة والأخوة
تمنيت كثيرا تواجدي بينكم
أرسلت إليكم سلامي ممسكا ومعطرا بالمحبة
بوركتم وبورك جمعكم الطيب
شكرا للغالية ماما عواطف
على هذه المبادرات الكريمة والطيبة التي تقوم بها
وشكرا لعمدة النبع شاكر السلمان
على حسن الضيافة والاستقبال
وشكرا لكل الحاضرين الذين لبوا الدعوة
وحملوا آيات الحب بين جوانحهم
وعلى أكفهم تلمع أسمى معاني المودة
كنتم نجوما ساطعة في سماء العراق
دام التواصل والنقاء والحب عنوانا لهذا الصرح الشامخ
ما أجمله من لقاء ضم الأحبة وذكرنا بخير كل الأحبة الغير حاضرين ...وقد أعطى الأخ شاكر السلمان وعائلته الكريمة درساً بالترحاب والكرم العراقي الأصيل الذي غاب عند البعض في هذه الأيام ..لم نشعر إلا في بيوتنا وكان الحديث يتناول كل مايمت للنبع وللوطن والإخاء والإرتقاء بصلات الود والروابط الأسرية...ذكرنا كل الأعضاء وتمنينا وجودهم معنا وسوف نحقق هذا الحلم عن قريب...فشكراً روح النبع أ.عواطف وشكراً عمدتنا الكريم شاكر السلمان وعائلته الكريمة وأبنائه الأصلاء...
ولكل الحضور أجمل آيات الحب والوفاء
أستاذ ناظم تعترف انكم ذكرتم كل الأعضاء
بيني وبينك ماذا قلتم عني
وعد مني لن أخبر أحدا
احبتي آل النبع...السلام عليكم
هناك في كل لقاء لقطات ما..قد نراها وقد لا يراها غيرنا
ساذكر لكم لقطتان اقشعر لها بدني ، وحصرت حشرجة في حنجرتي، لجمالها وعلوها الانساني
عندما غادرنا الاخ عواد وهو يودعنا..قبل بصورة عفوية يد سيدة النبع الاخت الفاضلة الحاجة..
وقفت طويلا اتجاهها..لما تمثلها من رسالة اخلاقية وادبية من شاعر رائع خلوق..لامٍ رائعة ومربية وفاضلة
وهو درس اخلاقي نحتاج لايصاله ....
اللقطة الثانية...وهو ان سيدة المنتدى حبست دمعتها التي كادت تفلت من عينيها وشعرت بحشرجة صوتها وهي تروي لنا
لحظات الاستشهاد لزوجها ..رحمه الله..وقرارها بالرحيل والغربة عن وطن احبته...بصدق وحرارة..
لي عودة...لبعض الالتقاطات الاخرى...فائق تقديري
صباحاً جميلا أساذ
صباحاً جمميلا آل النّبع الطّيبين
صدقتَ أستاذ قصي فهذه اللقطة هزتني من الأعماق بكرم ونبل أخلاق الفاضل عوّاد الشذقاقي الذي كانَ مفعما بالحيوية والصّدق والتّفاعل طيلة ساعات اللقاء
مما جعلني أدرك سرّ المحبة الكبيرة التي يكنّها زوجي تجاهه منذ لقائه به قبل ثلاثة اعوام ربما في أحد المهرجانات الأدبية .
امّا العراق هذا الجرح الكبير الذي ينزّ في القلوب فأسأله :
ألا تكفيك دمعة واحدة من عين روح النّبع ؟ ارأف بقلبها ايّها الوطن المتجبر
شكرا لك استاذ قصي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
لقطات من اللقاء..
وصلت الخلوقة الوديعة كوكب البدري وزوجها الشاعر المتألق اسماعيل حقي..
رصدت بالعين الانسانية طول العناق بين الفاضلة كوكب وسيدة النبع..كان طوله قصيدة
صامتة لوفاء الابنة ومحبتها..لأمها
صباحا جميلاً أستاذي الفاضل
وماذا افعل إذا كان هذه الأمنية ظننتها قد تبخرت من عامين ، أي منذ أيام تكريت
وكادت أن تتبخر هذا العام أيضا عندما اتصلوا بي من كركوك مطالبيني بالالتحاق بمركز جامعة تكريت البديل في كركوك من اجل مراقبة امتحانات الدّور الثّاني
أسقط في يدي فكيف أذهب والطّريق به من المخاطر الكثير وكيف أذهب وأنا على قاب قوسين أو أدنى من لقاء روح النّبع
صليت استخارة هل اذهب إلى كركوك أم لا ، خصوصا وان عدد الطّلبة الممتحنين قليل جدا وتكفيهم قاعة واحدة يستطيع الأساتذة المتواجدين في كركوك ان يتناوبوا المراقبة ، والأمر ليس متوقفا على حضوري وركب تلك المخاطرة
وحمدا لله تم تسوية الموضوع مع العمادة في ليلة اللقاء .
وهناك التفتُ إلى زوجي وقلت له : إذن نستطيع تلبية دعوة الأستاذ شاكر ولقاء ست عواطف ، فقال نعم بالتّأكيد
وهكذا كان اللقاء
شكرا لاقتناصاتك أستاذ
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
رغم أنّي أشعر بالحرج كوننا وصلنا آخر الجميع لكن في الوقت ذاته أضحك من موقف ( ابو السّيطرة ) الذي فوجيء عندما رآنا مرتين خلال اقل من نصف ساعة
فبدلا من انطلاقنا لى الأمام بعد ساحة عنتر إتجهنا نحو اليمين فاضطررنا أن نلفّ من جديد يسار جامع النّداء ونسلك الطريق مرة ثانية بزحامه
طالبنا ( شرطي السّيطرة )ببطاقة السّكن فشرح له زوجي بأننا معزومين هنا عند صديق لنا ، فسمح لنا بالدّخول ... و( جيناكم )
فألف شكر لك أستاذ أنّك حققتَ أمنيتي بملقى روح النّبع
وألف شكر للغالية أم صالح التي لها قلب يشع محبة وود
وألف شكر لك أنك احتضنتنا ببيتك الذي يعبق برائحة أهلي ومدينتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ماشاء الله .. لقاء محبة وفكر وأدب ... صورة جمالية وشعرية كبرى في بيت القصيد
ادام الله هذا التواصل ونفعنا بما ينتجه من مبتكرات ومشاريع ونقاشات
محبتي وتقديري
أ. قصي.....
لي ملاحظه و الرجاء قبولها بصدر رحب
السيدة عواطف أما بحبها للجميع و احتوائها لنا جميعا....
أما اذا تكلمنا عن السن
فهي لا يمكن أن تكون أما لأي نبعي
فمعدل العمر بالنبع 50 سنة...شلون أمنا عليك الله؟
محبتي للغالية عواطف و كل أحبتي .
صباح الخير الاخت الفاضلة ليلى
ما قصدته في الامومة لما تحمله من معاني انسانية تتجاوز الخصوصية الشخصية،ولما تحمله الامومة من صفات
وسيدة النبع كانت ام بمعناه الانساني والامومة ومشاعرها لا تقاس بالاعمار...فلن تتحمل ذلك الا ومن لديها روح الام للجميع
فائق تقديري