رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
أظنه أنه قد اصبح واضحاً الآن من هن أصحاب المراكز الفائزة
لكن أين البقية ؟؟
المركز الأول
سحر علي
المركز الثاني
رائدة زقوت
المركز الثالث
وطن النمراوي
وبالتوفيق والمزيد من التألق والتنافس
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
إجابة السؤال الثامن
إن السر البلاغي من مجيء سورة النجم بعد سورة الطور هو أنها شديدة المناسبة لها، فإن الطور ختمت بقوله: (وإِدبار النجوم) وافتتحت هذه بقوله: (والنجمِ إِذا هوى) ووجه آخر: أَن الطور ذكر فيها ذرية المؤمنين، وأنهم تبع لآبائهم، وهذه فيها ذكر ذرية اليهود في قوله: (هوَ أَعلم بكم إِذ أَنشأَكم من الأَرض) ولما قال هناك في المؤمنين: (أَلحقنا بهم ذريتهم وما أَلتناهم من عملهم من شيء) أي: ما نقصنا الآباء بما أعطينا البنين، مع نفعهم بما عمل آباؤهم قال هنا في صفة الكفار أو بني الكفار: (وأن ليسَ للإِنسان إِلا ما سعى) خلاف ما ذكر في المؤمنين الصغار وهذا وجه بين بديع في المناسبة، من وادي التضاد
......................... إجابة السؤال التاسع
إنها البسملة
نعم !
( بسم الله الرحمن الرحيم )
وقد اختلف فيها
فبعضهم عدها آية من القرآن الكريم , وبعضهم عدها جزء من آية
إلا أنها هي آية من آيات الله الكريم كما وردت في سورة النمل .
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال العااااااااااشر
قال تعالى : { بل فعله كبيرهم فاسألوهم إن كانوا ينطقون }
فيما تحته خط من هذه الآية الكريمة وقع فن بلاغي كبير ومعروف !
فما اسمه مع بيان توضيحه ؟
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
البلاغة في القرآن التعريض: هو اللفظ الدال على الشيء عن طريق المفهوم لا بالوضع الحقيقى ولا بالمجازي أو هو: المعنى المدلول عليه بالقرينة دون اللفظ... أو هو : المعنى الحاصل عند اللفظ لا به.. أو هو: لفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره.. فإنك لو قلت لمن تتوقع صلته وعطاءه بغير طلب: والله إني لمحتاج وليس في يدي شيء, وأنا عريان والبرد قد آذاني, فهذا وأشباهه تعريض بالطلب وليس هذا اللفظ موضوعاً في مقابلة الطلب لا حقيقةً ولا مجازاً. التعريض أخفى من الكناية, لأن دلالة الكناية لفظية وضعية ودلالة التعريض من جهة المفهوم لا بالوضع الحقيقي ولا المجازي. والكناية تشمل لفظ المفرد والجملة, أما التعريض فلا يكون إلا في الجمل لأنه لا يفهم المعنى فيه من جهة الحقيقة ولا من جهة المجاز إنما يفهم من جهة التلويح والإشارة وذلك لا يستقل به اللفظ المفرد ولكن يحتاج في الدلالة عليه إلى اللفظ المركب. والتعريض هنا ماثل في قوله تعالى: (بل فعله كبيرهم), فسيدنا إبراهيم عليه السلام لم يرد بهذا القول نسبة فعل التحطيم حقيقة إلى كبير الأصنام إنما أراد أن ينسبه إلى نفسه على نحو تعريض يحقق به الغرض الذي يهدف إليه في هذا الموقف وهو السخرية من هؤلاء القوم والتهكم بعقولهم الضالة ومعتقداتهم الزائفة التي زينت لهم أن يعبدوا من دون الله تلك الأصنام التي يعرفون يقيناً أن كبيرهم لا يستطيع أن يفعل شيئاً بل إنها جميعاً لا تستطيع أن تنطق فضلاً أن تنفع أو تضر. قال الزمخشرى :هذا من معاريض الكلام فإن قصد إبراهيم صلوات الله عليه لم يكن أن ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصنم إنما قصد تقريره لنفسه وإثباته لها على أسلوب تعريض يبلغ فيه غرضه من إلزامهم الحجة وتبكيتهم وهذا كما لو قال لك صاحبك وقد كتبت كتاباً بخط رشيق وأنت شهير بحسن الخط: أأنت كتبت هذا؟) وصاحبك أمي لا يحسن الخط ولا يقدر إلا على خرمشة فاسدة فقلت له: بل كتبته أنت.. كان قصدك بهذا الجواب تقريره لك مع الاستهزاء به لا نفيه عنك وإثباته للأمي أو المخرمش لأن إثباته – والأمر دائر بينكما – للعاجز منكما إستهزاءً به وإثباتاً للقادر.
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
أتابعكم
بارك الله بكم
صباح الخير
جمعة مباركة
متابعتك مبعث فرح وسعادة واطمئنان عواطف
لك ودي وجزيل شكري
وصباحك فرح
وجمعتك مباركة
إنما أود منك تعديل العنوان إلى مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في البلاغة القرآنية .........ألخ
لأنها مسابقة في البلاغة خاصة ولاتتطرق إلى أي أمر آخر من المعاني الأخرى والأسرار والعلوم المرتبطة به.
ولقد فاتني زمن التعديل
يرعاك الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
البلاغة في القرآن
التعريض: هو اللفظ الدال على الشيء عن طريق المفهوم لا بالوضع الحقيقى ولا بالمجازي أو هو: المعنى المدلول عليه بالقرينة دون اللفظ... أو هو : المعنى الحاصل عند اللفظ لا به.. أو هو: لفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره.. فإنك لو قلت لمن تتوقع صلته وعطاءه بغير طلب: والله إني لمحتاج وليس في يدي شيء, وأنا عريان والبرد قد آذاني, فهذا وأشباهه تعريض بالطلب وليس هذا اللفظ موضوعاً في مقابلة الطلب لا حقيقةً ولا مجازاً. التعريض أخفى من الكناية, لأن دلالة الكناية لفظية وضعية ودلالة التعريض من جهة المفهوم لا بالوضع الحقيقي ولا المجازي. والكناية تشمل لفظ المفرد والجملة, أما التعريض فلا يكون إلا في الجمل لأنه لا يفهم المعنى فيه من جهة الحقيقة ولا من جهة المجاز إنما يفهم من جهة التلويح والإشارة وذلك لا يستقل به اللفظ المفرد ولكن يحتاج في الدلالة عليه إلى اللفظ المركب. والتعريض هنا ماثل في قوله تعالى: (بل فعله كبيرهم), فسيدنا إبراهيم عليه السلام لم يرد بهذا القول نسبة فعل التحطيم حقيقة إلى كبير الأصنام إنما أراد أن ينسبه إلى نفسه على نحو تعريض يحقق به الغرض الذي يهدف إليه في هذا الموقف وهو السخرية من هؤلاء القوم والتهكم بعقولهم الضالة ومعتقداتهم الزائفة التي زينت لهم أن يعبدوا من دون الله تلك الأصنام التي يعرفون يقيناً أن كبيرهم لا يستطيع أن يفعل شيئاً بل إنها جميعاً لا تستطيع أن تنطق فضلاً أن تنفع أو تضر. قال الزمخشرى :هذا من معاريض الكلام فإن قصد إبراهيم صلوات الله عليه لم يكن أن ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصنم إنما قصد تقريره لنفسه وإثباته لها على أسلوب تعريض يبلغ فيه غرضه من إلزامهم الحجة وتبكيتهم وهذا كما لو قال لك صاحبك وقد كتبت كتاباً بخط رشيق وأنت شهير بحسن الخط: أأنت كتبت هذا؟) وصاحبك أمي لا يحسن الخط ولا يقدر إلا على خرمشة فاسدة فقلت له: بل كتبته أنت.. كان قصدك بهذا الجواب تقريره لك مع الاستهزاء به لا نفيه عنك وإثباته للأمي أو المخرمش لأن إثباته – والأمر دائر بينكما – للعاجز منكما إستهزاءً به وإثباتاً للقادر.
وقال: أن تذكر شيئاً يدل به على شئ لم تذكره
والله أعلم
مع شكري
صباحك فرح سحر
كم أثلج صدري جوابك القيم
وهذا التفريق الدقيق بين الكناية والتعريض
لاعدمتك
تقبلي ودي وتقديري
أشكرك عزيزتي كل الشكر على هذا التفاعل البهيج وهذا التواصل المفرح
لكن أين العزيزتان
رائدة ووطن ؟
أرجو أن يكونا بألف خير
تقبلي خالص أمنياتي لك ياسحر بالتوفيق والسداد في كل عمل تقومين به
وأنتظر منك المزيد من التألق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
إجابة السؤال العاشر
اللون البلاغي هو التعريض
وهولفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره
وفي قوله تعالى {بل فعله كبيرهم هذا } نسب الفعل إلى كبير الأصنام المتخذة آلهة كأنه غضب أن تعبد الصغار معه تلويحًا لعابديها لأنها لا تصلح أن تكون آلهة لما يعلمون إذا نظروا بعقولهم من عجز كبيرها عن ذلك الفعل والإله لا يكون عاجزًا فهوحقيقة أبدًا.
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال الحادي عشر :
يقول تبارك وتعالى في أول سورة الأنعام : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ )
مالسر البلاغي من جمع الظلمة وإفراد النور في الآية الكريمة ؟!
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال العااااااااااشر
قال تعالى : { بل فعله كبيرهم فاسألوهم إن كانوا ينطقون }
فيما تحته خط من هذه الآية الكريمة وقع فن بلاغي كبير ومعروف !
فما اسمه مع بيان توضيحه ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لا شك أن الأنبياء منزهون عن الكذب، والوارد في هذه الآية من أمر إبراهيم ليس كذباً حقيقياً بل هو صدق من حيث الباطن والحقيقة، لأن كبيرهم هو الذي حمله على الفتك بالأصنام الأخرى من شدة اغتياظه منه لمبالغتهم في تعظيمه بتجميل صورته وهيئته، فيكون إسناد الفعل إلى الكبير إسناداً مجازياً، فلا كذب في ذلك.