رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال السابع :
لقد شكا يعقوب عليه السلام بثه وحزنه إلى الله وحده كما جاء على لسانه في سورة يوسف عليه السلام " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "
وضح / ي الفرق بين البث والحزن من خلال السياق القرآني.
البث: أشد الحزن وأعظمه وأصعبه؛ لأن صاحبه لا يصبر عليه حتى يبثه ويفشيه،
والحزن : هو ما ينتاب الإنسان من ملمات الدهر التي تسيطر على النفس ولا تترك
مجالا للفرح والفرجة إلاّ التمسك بالصبر والإيمان بالقضاء والقدر.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (86)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال يعقوب للقائلين له من ولده: تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ : ، لست إليكم أشكو بثي وحزني ، وإنما أشكو ذلك إلى الله .
* * *
ويعني بقوله: ( إنما أشكو بثي ) ، ما أشكو هَمِّي وحزني إلا إلى الله.
ما قاله العسكري
الفرق بين الحزن والبث
أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم وقولنا البث يفيد أنه ينبث ولا ينكتم من قولك أبثثته ما عندي وبثثته إذا أعلمته إياه وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى (كالفراش المبثوث) وقالى تعالى (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) فعطف البث على الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما ذكرناه .
من كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (رحمه الله ) .
وفي تفسير القرآن
قوله تعالى: ﴿قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ قال في المجمع،: البث الهم الذي لا يقدر صاحبه على كتمانه فيبثه أي يفرقه، وكل شيء فرقته فقد بثثته ومنه قوله: ﴿وبث فيها من كل دابة﴾ انتهى فهو من المصدر بمعنى المفعول أي المبثوث.
والحصر الذي في قوله: ﴿إنما أشكوا﴾ إلخ، من قصر القلب فيكون مفاده أني لست أشكو بثي وحزني إليكم معاشر ولدي وأهلي، ولو كنت أشكوه إليكم لانقطع في أقل زمان كما يجري عليه دأب الناس في بثهم وحزنهم عند المصائب، وإنما أشكو بثي وحزني إلى الله سبحانه، ولا يأخذه ملل ولا سأمة فيما يسأله عنه عباده ويبرمه أرباب الحوائج ويلحون عليه وأعلم من الله ما لا تعلمون فلست أيأس من روحه ولا أقنط من رحمته
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
البث مايبث من الكلام والحاجة أي لاينكتم والحزن هو الألم المغروس بالقلب ويعقوب (ع) يبث حاجته وحزنه القلبي وهمه وخبره الى الله سبحانه
وقال أهل اللغة البث أشد الحزن وأعظمه وأصعبه لأن صاحبه لايصبر عليه حتى يبثه ويفشيه
ويرى المفسرون ان قول يعقوب انما أشكو بثي وحزني الى الله هي دعوة لأولاده كي يبتعدوا عنه لأنهم أساس بلائه وهم لايشعرون بحزنه لذا سيبث شكواه وحزنه الى خالقه
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أما بعد
جواب السؤال السابع
الفرق بين الحزن والبث:
أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم وقولنا البث يفيد أنه ينبث ولا ينكتم من قولك أبثثته ما عند وبثثته إذا أعلمته إياه وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى:
{كالفراش المبثوث}
وقال تعالى:
{إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}
فعطف البث على الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما ذكرناه. والحزن يكتم ويكظم كما في قلوله تعالى (وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )كما جاء في سورة يوسف .والبث في اللغة تفريق الشيء وأظهاره ومنه سمي الحزن لأنه شيء يشتكى منه ويظهر والحُزن نقيض الفرح مأخوذ من الحَزنوهو ما غلض من الأرض وخشن.وفي سياق القرآني يكتمل المعنى بوجودهما معا رغم الفارق بينهما كما في الآية الكريمة موضوع السؤال. ومن الله التوفيق
أحسنت أديبنا قصي المحمود
تفريق مقنع بالحجة والدليل
وإن ذهب البعض إلى أنه لا فرق إنما جاء هذا من باب العطف على الرديف
أشكرك جزيل الشكر مع التحية والتقدير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين
البث: أشد الحزن وأعظمه وأصعبه؛ لأن صاحبه لا يصبر عليه حتى يبثه ويفشيه،
والحزن : هو ما ينتاب الإنسان من ملمات الدهر التي تسيطر على النفس ولا تترك
مجالا للفرح والفرجة إلاّ التمسك بالصبر والإيمان بالقضاء والقدر.
أحسنت أديبنا القدير تواتيت نصر الدين
هو كذلك فعلاً ولاشك أن الحزن قد يكون من الذي يمكن اخفاءه فيصبر عليه ويكتمه .. وربك أعلم وأجلّ
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإجابة البليغة الموجزة
تحياتي لك وبالتوفيق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (86)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال يعقوب للقائلين له من ولده: تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ : ، لست إليكم أشكو بثي وحزني ، وإنما أشكو ذلك إلى الله .
* * *
ويعني بقوله: ( إنما أشكو بثي ) ، ما أشكو هَمِّي وحزني إلا إلى الله.
ما قاله العسكري
الفرق بين الحزن والبث
أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم وقولنا البث يفيد أنه ينبث ولا ينكتم من قولك أبثثته ما عندي وبثثته إذا أعلمته إياه وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى (كالفراش المبثوث) وقالى تعالى (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) فعطف البث على الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما ذكرناه .
من كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (رحمه الله ) .
وفي تفسير القرآن
قوله تعالى: ﴿قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ قال في المجمع،: البث الهم الذي لا يقدر صاحبه على كتمانه فيبثه أي يفرقه، وكل شيء فرقته فقد بثثته ومنه قوله: ﴿وبث فيها من كل دابة﴾ انتهى فهو من المصدر بمعنى المفعول أي المبثوث.
والحصر الذي في قوله: ﴿إنما أشكوا﴾ إلخ، من قصر القلب فيكون مفاده أني لست أشكو بثي وحزني إليكم معاشر ولدي وأهلي، ولو كنت أشكوه إليكم لانقطع في أقل زمان كما يجري عليه دأب الناس في بثهم وحزنهم عند المصائب، وإنما أشكو بثي وحزني إلى الله سبحانه، ولا يأخذه ملل ولا سأمة فيما يسأله عنه عباده ويبرمه أرباب الحوائج ويلحون عليه وأعلم من الله ما لا تعلمون فلست أيأس من روحه ولا أقنط من رحمته
أحسنت سحر
إجابة جميلة جمعت فيها بين التفسير واللغة
أشكرك جزيل الشكر
وبالتوفيق والتألق الدائم
فقط ملاحظة يسيرة وهي كما تبدو خطأ كيبوردي " أشكو " تكتب بهذه الصورة وليس بعدها ألف لأن الواو أصلية في الفعل فهي لاتحتاج إلى ألف بعدها للتفرقة
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
البث مايبث من الكلام والحاجة أي لاينكتم والحزن هو الألم المغروس بالقلب ويعقوب (ع) يبث حاجته وحزنه القلبي وهمه وخبره الى الله سبحانه
وقال أهل اللغة البث أشد الحزن وأعظمه وأصعبه لأن صاحبه لايصبر عليه حتى يبثه ويفشيه
ويرى المفسرون ان قول يعقوب انما أشكو بثي وحزني الى الله هي دعوة لأولاده كي يبتعدوا عنه لأنهم أساس بلائه وهم لايشعرون بحزنه لذا سيبث شكواه وحزنه الى خالقه
أحسنت دكتور أسعد
موفق جدا وأشكرك على هذه الإجابة الموجزة والمذيلة بإضافة جميلة جدا
تحياتي لك وبالتوفيق الدائم
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
قيل: البث أشد الحزن، الذي لا يصبر عليه صاحبه، حتى يبثه أو يشكوه.والحزن: أشد الهم.وقيل: البث: ما أبداه الانسان، والحزن: ما أخفاه، لأن الحزن مستكن في القلب، والبث: ما بث وأظهر وكل شئ فرقته فقد بثثته.ومنه قوله تعالى: " وبث فيها من كل دابة ".
فالبث غير الحزن.وقيل: هما بمعنى، وقوله تعالى: " إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله "
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
أذكر بأهم المراكز الأولى للمشاركين في هذه المسابقة بناء على أولوية الاشتراك ثم عدد المشاركات وأصوبها
المركز الأول / سحر علي
المركز الثاني / قصي المحمود
المركز الثالث / د. أسعد النجار
المركز الرابع / تواتيت نصر الدين
المركز الخامس / محمد سمير السحار
وبالتوفيق للجميع
ولم يزل هناك وقت كاف جدا بالتأكيد للحاق بالركب
فمن ينافس ؟!
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم