آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود)

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-08-2014, 12:13 AM   رقم المشاركة : 101
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سفر السفرجل

سفر السفرجل (97)

سؤال ٌ لطالما كان َ حاضرا ً ، متى بدأ جنوني بك ؟ متى بدأ تعلقي بك ؟ أفتش ُ أحيانا عن ذلك التاريخ ، وأحاول استعادة شريط البدايات في الذاكرة ، ترى هل كان في أول لحظة ٍ رأيتك ِ فيها ؟ أم في تلك اللحظة التي تحدثنا فيها؟ أم في تلك اللحظة التي انفردت ُ بها مع نفسي وقررت ُ الكتابة إليك ؟
أم عندما ضحكت ِ وكانت ملامح وجهك تحمل براءة ً متفردة ؟ أم عندما بكيت ِ وكانت دموعك صادقة ً في تعبيرها عن ضيقك من مسافة ٍ تمزق ُ حلمنا ؟
لا أدري أي أنثى فيك التي كانت قادرة على استدراجي لهذا الجنون ..لا أدري كيف لإمرأة كأنت ِ استطاعت أن تجمع َ جميع النساء ..في كل مرّة كنت ألتقي امرأة مختلفة ، فأجدني محاصرا ً بقبيلة من النساء ، كل واحدة تأخذني إلى عالمها ، تستدرجني على طريقتها ، فإذا بي دون أدنى مقاومة ٍ مني ، أقع ُ في حبها ، تصبح شاغلتي ، ألم أقل لك ِ أنّك أنت كل النساء ..لذلك لم يكن أمامي سوى أن أعلن جنوني بك بوسائل مختلفة ، لم يكن من السهل جدا أن أحبك بأسلوب واحد ..فكل امرأة فيك تحتاج طريقة لترويض أنوثتها والإقتراب من قلبها وعقلها ...
كنت ِ في الحقيقة أكبر من مجرد امرأة ، تُسرّح شعرها ، وتختار ملابسها بأنقة ، وتلوّن أظافرها بما يتناسق مع ألون زيّها ، كنت مدينة بصخبها وهدوئها ، بأحلامها ووجعها ، برغباتها وحرمانها ، بفرحها وحصارها ، بضحكاتها ودموعها ...
كنت مدينة مكتظة بنساء يختلفن في أحلامهن ، وجرأتهن وخجلهن ، في وقارهنّ وتمردهن ّ ، نساء ٌ من زمن قبل أن يعرف مثلي ما معنى الأنثى وحتى تاريخ لقائي بك ...نساء ٌ يجتمعن في صورة أنثى واحدة ..هي أنت .
ربما أدركت ُ ذلك بعد فوات الأوان ، بعد أن عدت ُ إلى حجرتي التي كانت كما قبل معرفتي بك ، حجرة صامتة ، أجلس في ركن هاديء خلف طاولتي ، وأوراق متناثرة تحمل نصوصا ً كتبتها لك ، وذاكرة مكتظة بك ..
في كل ليلة أسترجع شريطا مذهلا في تفاصيله ، أراقب تحولك التدريجي من أنثى طرقت أبواب وحدتي إلى مدينة مكتظة بنساء ٍ متناقضات ٍ يجتمعن فيك وحدك .
أعود لنصوصي التي كتبتها لك ، أفك ّ رموزها ، تلك الرموز التي لم يعرف أسرارها سوى أنا وأنت ، كيف أستطيع أن أكتب اسمك بطريقتي السريّة ، وكيف تقرأين ما خلف السطور ، وتعرفين دلالة المفردات ...
عرفت الكثير بعد فوات الأوان ، ولم يعد في جعبتي سوى ذاكرة لا تحمل سوى حضورك الطاغي ....هل كنت العاشق المنتصر الذي استطاع أن يسكنك ، ويملأ قلبك وتبقين على رصيف الإنتظار ترقبين عودته ، أم كنت العاشق المهزوم ، الذي أحرق َ المدينة وجلس على حافة الجبل يشاهد كل شيء يحترق ...


الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2014, 12:16 AM   رقم المشاركة : 102
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سفر السفرجل

سفر السفرجل (98)

أيّتها الجميلة التي غابت ْ في غفلة ٍ منّي ، فجأة أصبحت ْ لا تعرفني ، ربما أخفقت ُ في إقناعك للعودة عن قرارك لأسباب ٍ كثيرة ، فطريقتك ِ في الحديث ِ الأخير كانت كما يكون الحديث ُ بين الأصدقاء القدامى ، يحافظون على رتابة مفرداتهم ، ويختارون أوقات ابتساماتهم ، ويكثرون من هز ّ رؤوسهم في استعادة ذاكرة كانت تحمل تفاصيل بينهم ...فجأة أصبحت ُ غريبا ً عنك ، وكم حاولت ُ أن لا أنفق َ كل ّ حديثي معك في لقائنا الأخير ، لأنني كنت ُ على يقين أننا سنلتقي مجددا ً ..
كانت رغبة بداخلي أن أوقظ َ فضولك ِ للإقتراب مني أكثر ، حرصا ً مني على ضمان عودتك ِ مرّة أخرى ..كان يخيفني فكرة هروبك واختفائك في شوارع مدينة لا أعرف شوارعها وأزقتها ..ومعلوماتي عن عناوينك هزيلة ، لكنني أملك ما يكفي من طرق ووسائل للعثور عليك .
كانت الأيام ُ بعد غيابك طويلة ، متشابهة ، وكان الإنتظار محطة بارزة في لياليها ..
وشريط الذكريات يوجع ُ ذاكرتي المكتظة بك .
كثير من الأسئلة بت ّ أتجنّب ُ أن أسألها لنفسي كما كنت ، أحاول أن أملأ وقتي بأشياء تُبعدني عن الحوار بيني وبيني ، حتى أقاوم َ ذلك الأرق الذي يحتلني ..شيء ما في داخلي دائم الحركة ، لا يعرف الهدوء والنوم ، شيء ٌ يُواصل التنقيب في حقول المفردات وكأنه يلهث ُ راكضا ً ليقودني للحديث عنك ...رغم رغبتي أن أعيش كما يعيش أي رجل ٍ عادي ـ بعيدا ً عن دوائر القلق والأرق ...رجل ٌ ينتمي لقصائده ، يرسم العالم في حروفه ، ويعيد ترتيب الحضارة في كلماته ، ها أنا أتجول بين الكلمات وأعرض تفاصيل جنوني على الجدران ليشاهدها العابرون ..وأكاد أجزم أنك هناك تنظرين لهذا الجنون وترصدين ملامحه خلف الجدار ..
القصيدة أنثى تشبهك تماما ، تحبُ الإهتمام بها ، تحب ّ أن ندللها ونمسح عنها غبار إهمالنا ، تحب أن تثير داخلنا ألف رغبة ، أن نضعها فوق صفحة بيضاء نقية خالية من خربشات الزمن ، ونقدم لها فنجان القهوة يصاحبها ابتسامة وادعة ، القصيدة في النهاية أنثى تكره أن تجد التجاهل َ من الآخر ...
أكاد ُ أن أراك ِ وأنت تهزين برأسك ، وأكاد أسمع صوتك المنساب خلف دمعة في عيونك وأنت تستغربين كيف أستطيع أن أتحدث َ عما يجول في خاطرك ، وتتساءلين في داخلك : من أين يأتيك َ هذا الإلهام وكيف تستطيع أن تأتي بهذه الأفكار ؟ لماذا عجزت َ أن تعاملني يوما كقصيدة لك ؟
كان هناك الكثير من الكلام لم نتطرق له ، لم نقترب َ منه ، كنا نكتفي بالصمت الذي يصاحبه صوت أغنية لطالما أحببناها ، هل كانت الأغنية بكلماتها وألحانها وصوت مغنيها تملك ُ القدرة على التعبير عن تفاصيلنا الحبيسة داخلنا ؟ أم أننا التقينا في زمن ليس لنا ؟ هل كان قدري أن أعيش َ في مدينة ٍ لا تُقدر ُ موهبتي وأنتمي لبلاد لا تحمل جراحي ؟ هل كان قدرك ِ أن تتعلقي برجل بينك وبينه حواجز عميقة ؟
أيتها الجميلة التي غابت في غفلة مني ...ستبقين وطنا ً يحمل الأحلام .

الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2014, 12:39 AM   رقم المشاركة : 103
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سفر السفرجل

سفر السفرجل (99)

في الليل كانت هزيمتي ، ربما لأنك ِ كنت ِ تتسللين َ لي ، فتكسرين َ وحدتي ، وتملأين خلوتي ، وربما لأن ّ القصيدة بكامل حضورها ، تُحرك ُ تلك َ الرغبة الكامنة في النفس للكتابة ، تلك الرغبة التي تولد ُ في لحظة صفاء ونقاء ..
في الليل ِ تجذبني الرغبة لأكتبك من جديد ، لاصنع من الكلمات ِ جسرا ً أمر ّ من خلاله لأصل َ إليك ِ دون أن ألتفت َ حولي ، دون أن أفكر َ لحظة َ بما يجوز وما لا يجوز ..ربما الكتابة نعمة ، فيها يستطيع من يعرف وسائلها وأساليبها أن يعيش في عالم ٍ كما يريد ، ويكون ما يريد ...
في الليل ِ أنت ِ تكونين لي وحدي ، من يستطيع أن يسرق َ طيفَك ِ مني ؟ من يستطيع أن ْ يأخذك ؟ من يتجرأ أن يقترب َ من عطرك ؟ أو يُخرجه من جوانحي وحواسي؟
أنت ِ رفيقتي السريّة في كل محاولاتي للتمرد على الرتابة ، والتخلص ِ من كل ما يعكر ُ صفوي ، أنت ِ شريكة الليل والذاكرة ، التي تقودني لعالم بديع لم تقترب منه أقدام العابرين يوما ً .
في كل ليلة ، تحضرين بكامل أنوثتك ، بكامل رقتك وعفويتك وتلقائيتك ، يعلن ُ حُرّاسك ِ الولاء لي ، يتخلون عن رغبتهم في حمايتك ، تُحيلين أوراقي البيضاء لمدن
وتجعلين حبري الأسود بلابل تغرد على أغصان السطور ، ويتحول صوتك ِ الذي أدمنت ُ سماعه لموسيقى تبعث الرقص َ في كلي المنتشي بك ، يشعرني بالدفء في ليل الشتاء الطويل ، وبجمال النسمة في ليل الصيف ، يُدثرني برقة الكلمات الرقيقة التي تنبعث ُ بعذوبة كجدول ٍ رقراق ، أشعر به كشمعة ٍ عندما أتخلص من الأضواء فيضفي للمكان سحرا ً من نوع آخر .
هو الليل يهزمني ، لأنك ِ وحدك التي تستطيع أن تحرك الصمت في أرجائه ، أيتها الممكنة المستحيلة ، تجعلني دائم الإنتظار له ، رغم عجزي عن مقاومة حضورك المنتظم ، تقتحمين خلوتي دون استشارتي ، وقبل أن يحين موعد مغادرتك ، تسجلين مشهدا ً جديدا في شريط الذاكرة ..
أكان َ يمكن ُ أن يحدث َ كل ّ هذا من نظرة ؟! ظننتها في البدء عابرة ، ثم اكتشفت أنها رحلة لا نهاية لها ، هل كل هذا هو عنوان ضعفي الذي لا أخجل منه ؟ هل أشعر بالهزيمة من نظرة ، علي ّ أن أندم بسببها ؟ وهي التي عرفت ُ بها روعة الليل وجمال الحياة ..نظرة تعادل عمر ...
فكّرت ُ أن أكتب َ رواية ً عنك ، أطبع منها نسخة ً واحدة ً لي ، لأقرأك ِ وحدي وأنظر لك من خلال حروفي وكلماتي دون أن يقترب منها الفضوليون ، ربما أستطيع أن أكتشف كل ّ أسرارك ، وأفك ّ رموزك ، فهذه وسيلتي الوحيدة للولوج إلى داخلك والإطلاع عليك من داخلك ..
راودتني فكرة أن أوزّع تلك الرواية ، وأطبع منها نُسخا ً كثيرة ، وأعرضها على العابرين على كلماتي ، يقرأونها دون التعرف عليك ...وحدك ِ تعرفين تفاصيلها ..
هي رغبتي أن تبقين سرّي الغامض ، وحكايتي السريّة ، وملهمة قلمي ورفيقة الليل الطويل ، تحضرين بغتة دون موعد ، تطلين من نافذة الشوق وتحركين صمت المكان ..


الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 12-19-2014, 08:25 PM   رقم المشاركة : 104
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سفر السفرجل

سفر السفرجل (100)

شكرا ً لأنّكِ منحتيني دورَ البطولة في هذه الحكاية ، هل يا تُرى ستمنحيني بطولة أخرى في حكاية تختلف في تفاصيلها وأحداثها ؟
ربّما استطعنا في حكايتنا هذه تغيير مواصفات الحب والخروج على دروبه النمطية ،
وحين تستعرضين َ شريط الذاكرة ، ستكتشفين أنّ هناك َ من حاول الإقتراب َ منك ِ، ارتكب من الأخطاء معك ، ارتدى ما شاء من الأقنعة ، ترك َ اسمه تحت سطور جراحك ، ومنهم من عبثَ في جدائلك ، كما لم ينتبه لرقة مشاعرك ، كل هؤلاء الذين اقترفوك في طريق رغباتهم لم ينالوا العقاب ، كلهم حاولوا أن تكوني مجرد شيء ٍ من أشيائهم ، في الوقت الذي كنت ِ فيه كل شيء لي .
شكرا ً لأنك ِ كنت ِ لي بكامل حضورك وبهائك ، بكامل فرحك وحزنك ، بجمالك وأناقتك ، واستطعت ُ معك ِ أن أخرجك من دوائر وجعك وضعفك ..ها أنا بكل قواي وحضوري أعلن التشبث َ بك ، وها هي أهدابك وجفونك تُعلن الطاعة ، ويستسلم ُ الوقت ُ لنا .
تعلمين َ كم بحثت ُ عنك ، وكم بحثت ِ عنّي ، كنت أراك ِ في صوتك المرتعش ، ونبضات قلبك المتسارعة ، هل كان الحب بيننا أن يتجاهل كل منا الآخر حتى يرى آثار الشوق التي يتركها هذا التجاهل ؟ هل استطعنا الإنتصار على رغباتنا حين أغلقنا كل النوافذ التي كانت تحمل ملامحنا لنا ، وتظاهرنا بالنسيان وعدم الإكتراث ؟ أم هو الغياب الذي لا يحمل ملامح العودة ؟
هي حكاية امتدت وستبقى ما بقي الهواء يتسلل إلى الرئة ليمنح الجسد القدرة على التنفس ، ستبقى ما بقيت الفصول تتعاقب ُ بانتظام تحمل لنا الأمنيات ...
هذه الحكاية بما حملت من ذكريات وفرح ، من انتظار وجفاء ، من همس ٍ في مساءات ٍ حالمة ، من ترقب ٍ لمفردات ٍ لطالما كانت تبعث ُ الفرح في قلبك ..
ها هي الحكاية اكتملت ، وستعيدين قراءة حروفها وتلمحين حضورك بين سطورها وستشعرين بكل حرف ٍ يعانق ُ ذاكرتك ، يقترب ُ من قلبك ، يرسمك أنثى مشتهاه ..
ألم أقل لك أنك لا تشبهين إلا أنت ، وأنّك متفردة في كل شيء ، وأنك وحدك القادرة على رسم البسمة على شفاهي كما تملكين القدرة على ايقاظ مشاعري ...
شكرا لأنك تلهمين قلمي وتستفزين حروفي النائمة ، فتركض في روابي قلبك ..ألم تقولي لي : ( تبرد ُ قهوتك إن غفلت َ عنها ، فما بالك بمن يحبك ! ) ..ها هي كلماتي تعلن لك أنني لم أغفل عنك ...لن أغفل عنك ...
وقبل أن يجف الحبر ، وتنام الكلمات ، ويغفو القمر الذي كان يرصد نبضات قلوبنا المتسارعة ، علي ّ أن أطفيء القنديل ، وأضع كلماتي هذه على وسادة ً قرب
أهدابك ...قريبة من أنفاسك ،
دثري كلماتي حتى لا ينال البرد منها ...فكل كلمة تشي بما يجول بي لك وحدك ، امنحيها الدفء ...والحلم .

الوليد






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفر السفرجل (29) الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 10-06-2014 12:59 PM
سفر السفرجل ( 25 ) الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 19 08-23-2013 07:37 PM
سفر السفرجل .. 42 الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 13 04-06-2013 03:49 PM
سفر السفرجل (27) الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 16 04-16-2012 02:29 PM
سفر السفرجل ( 26) الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 21 04-07-2012 03:14 PM


الساعة الآن 08:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::