كنتِ صامتة ..وكان كل شيء صامتا
كنت أتأملُ ملامحك ، أحاول أن أفك رموز الكلمات قبل أن
تترجمها شفتاك ، أبحث في معجم الأسماء عن أسماء أناديك بها
اسم أنا منحتك إياه ، لم يناديك به رجل من قبلي ...
هو ليس اسمك المألوف ، لكنه يبقى خاصا بك ..أنفردُ أنا عن سواي
في مناداتك به ...لم تتداوله الألسنة ، ولا يشبه الموجود في السجلات
والأوراق الرسمية ...
نعم ..تعلقتُ بك ، وحاولت كل يوم أن أمارس طقوس حبي وأدنو منك
لكنك كنت تبتعدين وتزيدين المسافة بيننا ، أنا الذي تعلقتُ بك دون أن أفكر
يوما في سر هذا التعلق ...فكنتِ البداية لكل شيء ...ونسيتُ بكِ كلَّ شيء
قبلك ...فأصبحت ذاكرتي مكتظة بك ، وأصبحتِ أنثى استثنائية .
غريبٌ هو العشقُ حينَ يتملكنا ، حين يباغتنا من جهة لم نكن نتوقعها ، ننسى
في لحظة كلّ شيء ...يصل إلينا متأخرا ، فيقلب حياتنا رأسا على عقب ... ولا
نعود ننتظر أي شيء سواه ...
كنتُ رجلا لطالما لاحقته وجوه كثيرة ، ربما لأن وجهي الملتصقُ بي هو وحده الذي
يشبهني تماما ، وملامحي هي التي تميزني عن غيري ، لذلك كنت قبلكِ أعرف العشق
وأسافر في براري الحب ..بسبب وجه ..
أما أنتِ ...لم يكن حبي لك بسبب اللقاء الأول ، حين رأيتك أول مرة ...ربما لأني تعلقتُ بك
ما قبل اللقاء الأول ...وقبل أن يجمعنا لقاؤنا الأول .. كان في ملامحك أشياء أعرفها منذ زمن
بعيد ، شيء ما كان يجذبني إلى ملامحك المتفردة ، تلك التي كنت أحبها قديما ...
وكأنّ روحي كانت قد تعلقت بأنثى تشبهك ..أو ربما لأنني كنت رجلا مستعدا منذ بدء التكوين ليحب أنثى تشبهك تماما .. فوجهك كان يلاحقني ، ويحاصرني من بين كل الوجوه التي التقيت
ولم ألتقيها ...
كنتِ صامتة ، وكان كلُّ شيء صامتا ... وحديثٌ كان يدور داخلي أعرفه ...وحديثٌ كان يدور داخلك ، لكنَّ الكلمات لم تترجمها بعد شفتاك ...
هلا ..والله هلا ..
بصباح يشدني الحنين إلى صوتك الذي افتقدته من زمن..
رجعه يمد لي ظلال ذكريات.. عبيرها عبق طيبة الطيبةبأزهار ورقة أنسامِ..
والصمت في أغلب الأحايين رضا.. وتفكر.. وتسرب حنين بأماني ..
ويالها من حبيبة حظيت بكل ما يجول بخاطر قيس من حب بإلهام
ولكن لم تُقلبْ حياة العاشقين رأسا على عقب.. بل تعيد النبض الصادق لخفقانه بشكل صحيح وصحي مع أبدع لحن بأنغام ....
ما أجمل السفر بإنثى ..
تكون زادا وعونا والطريق طويل بها يقصر ..
وتغرد الطور والنوارس ..
وتتراقص الآمال وتجري كوامن الأشجان
وكأنّ روحي كانت قد تعلقت بأنثى تشبهك ..أو ربما لأنني كنت رجلا مستعدا منذ بدء التكوين ليحب أنثى تشبهك تماما .. فوجهك كان يلاحقني ، ويحاصرني من بين كل الوجوه التي التقيت
ولم ألتقيها ...
وكأنّ روحي كانت قد تعلقت بأنثى تشبهك ..أو ربما لأنني كنت رجلا مستعدا منذ بدء التكوين ليحب أنثى تشبهك تماما .. فوجهك كان يلاحقني ، ويحاصرني من بين كل الوجوه التي التقيت
ولم ألتقيها ...
رائعٌ ايها العائم في الحب
بحق الود الذي بيننا واصل
اسقنا من ودك وشهدك
قبلات ود وشذى ورد لك
عمدة النبع ...
كنتَ وستبقى عنوانا شامخا في وجداني
لحضورك أريج يفوح في ثنايا القلب ..
راقَ لي أن لقيت هذه المحطة قبولك
ورضاك ..دمت رائعا
لطالما كنت وما زلت محور حديثي
فما زلت أتنفس من هواء لقائنا في
مدينة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأرق التسليم
سعدتُ بمرورك ووفائك لسفر السفرجل ، تحية
لك كما تليق بك ...
وإلى لقاء قريب بحول الله في طيبة ..
الراقي الوليد دويكات مساء يرفل بالسعادة والفرح
وأهلا بك من جديد بيننا فقد اشتاقت لك ولقلمك الباذخ كل متصفحات
النبع .. وأهله .. جميل أن تفتتح عودتك هذه برحلة جديدة في قطار
السفرجل الذي عودتنا جميعا على متابعة مساره ..وقياس سرعته
والتحليق في فضاء جميل بين بهاء الكلمة .. وعمق المعنى ..
و اختيار أنيق للصورة .. تستحق أن تكون بين النجوم
تقديري لك ولقلمك الوارف واحترامي مع قوافل من الياسمين