أنا هو أنا ...وأنتِ لستِ أنت
كنتُ أرغبُ في الجلوس إليك ، والإقتراب أكثر
من حديثك ، والتأمل أكثر في عينيك ..
لكن ...ظروف كثيرة حالت دون الوصول لهذه الغاية .
ربما باتت لغتي غريبة ، وباتت لغة لا أعرف تفاصيلها
وكأنَّ ذاكرتي أصبحت ليست لي ..
فجأة ..وفي غفلة مني ، كبرت ، وأصبحت ناضجة تماما ..
وأصبحت أنثى تتجول في ذاكرتي ، وتستفزُّ كلَّ شيء بي
وتبعث بي الرغبة لأضم كل ما أحبه فيك ..أقرأك جيدا ..
أسافر بين رموشك ، أتنقل في لون عينيك ، وأغرق في ملامحك ..
كم هو جميل لو بقيت أنت هو أنت ...
لو أستطيع أن أوضحَ لك ، كم كنتُ أشتاقك من حيث لا أعلم ..
وأنني كنت دائما في موعد معك ، ودائم الإنتظار لك ...
هي رغبة تتجدد للحديث معك مجددا ...
عن ريف مدينتك الجميلة ..عن عاداتك في الصباح ...
عن عشقك للشعر والقصيدة ، عن حديثنا الأول ..عن تلك الصدفة ..
عن كلمات لم نقلها بعد ...عن تمازج روحي بروحك ...
ربما أستطيع أن أستعيد لغتي ، وأفك طلاسم غرابتها ، لتصلك أكثر
وضوحا ونقاء ...كان لا بدَّ أن نلتقي ، ونعيد ترتيب الحكاية من جديد ..
قد تكون رغبتي حتى أنعش رغبتك في معرفتي أكثر ، كي أضمن أنك باقية معي
أنا هو أنا ...وأريدك أنتِ كما هو أنت ..
الوليد
لسفرالسفرجل ...محطات
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-07-2012 في 01:09 AM.
ألم أقل لك بانها ستعود ؟؟
هنا كانت عجلات القطار تسير ببطء
استطعت أن ترى لون عينينها .. وتشعر بنضجها
أستاذ وليد
قرأت هنا النضج في عباراتك ..
ربما يخرجك من جدران الصمت
وتكون هي كما تريدها أن تكون
تحيتي لقلم يجعل قارئة يتلهف للوصول إلى النقطة الأخيرة.
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
أنا هو أنا ...وأنتِ لستِ أنت
كنتُ أرغبُ في الجلوس إليك ، والإقتراب أكثر
من حديثك ، والتأمل أكثر في عينيك ..
لكن ...ظروف كثيرة حالت دون الوصول لهذه الغاية .
ربما باتت لغتي غريبة ، وباتت لغة لا أعرف تفاصيلها
وكأنَّ ذاكرتي أصبحت ليست لي ..
فجأة ..وفي غفلة مني ، كبرت ، وأصبحت ناضجة تماما ..
وأصبحت أنثى تتجول في ذاكرتي ، وتستفزُّ كلَّ شيء بي
وتبعث بي الرغبة لأضم كل ما أحبه فيك ..أقرأك جيدا ..
أسافر بين رموشك ، أتنقل في لون عينيك ، وأغرق في ملامحك ..
كم هو جميل لو بقيت أنت هو أنت ...
لو أستطيع أن أوضحَ لك ، كم كنتُ أشتاقك من حيث لا أعلم ..
وأنني كنت دائما في موعد معك ، ودائم الإنتظار لك ...
هي رغبة تتجدد للحديث معك مجددا ...
عن ريف مدينتك الجميلة ..عن عاداتك في الصباح ...
عن عشقك للشعر والقصيدة ، عن حديثنا الأول ..عن تلك الصدفة ..
عن كلمات لم نقلها بعد ...عن تمازج روحي بروحك ...
ربما أستطيع أن أستعيد لغتي ، وأفك طلاسم غرابتها ، لتصلك أكثر
وضوحا ونقاء ...كان لا بدَّ أن نلتقي ، ونعيد ترتيب الحكاية من جديد ..
قد تكون رغبتي حتى أنعش رغبتك في معرفتي أكثر ، كي أضمن أنك باقية معي
أنا هو أنا ...وأريدك أنتِ كما هو أنت ..
الوليد
لسفرالسفرجل ...محطات
في هذه المحطة من سفر السفرجل يقف بطل النص وقفة مفصلية مع ذاته، ربما الوقفة الأكثر صدقاً والأكثر صراحة مع نفسه،
بطل النص رغم كل محاولات قلبه لتغطية حقيقة يعرفها عقله جيداً وهي إنها تغيرت ولم تعد نفس الأنثى التي حركت مشاعره بعفوية منذ اللقاء الأول،
من الواضح ان بطلنا هنا كان يركض خلف نبضه دون أن يعطي نفسه فرصة لإستراحة يقيم فيها الطرف الأخر، هي تغيرت ووجدت طريقها وهو مازال يركض في نفس المضمار لكنها كانت أسرع منه ، ربما كانت أكثر عقلانية فامتطت أحلامها ملوحة له بابتسامة وداع باهتة.
يبقى قلب العاشق هو المسيطر على الموقف، وعاشقنا هنا مازال يبحث لها عن أعذار، فتارة يتهم لغته بإنها السبب لإنها لم تكن واضحة كفاية لتوصل لها حقيقة مشاعره متناسياً أن المشاعر لا تحتاج الى الى كلمات مرتبة في قصيدة أو نص نثري، أو حتى همسات، المشاعر تٌحس فقط.
هو كان لها مجرد محطة استكشاف لحالة فضول انتهت بمعرفة بعض التفاصيل، وهي كانت بالنسبة له عنوان لبداية رحلة استقرار بعد سنين من التيه.
هكذا قرأت هذه المحطة،
أستاذ وليد، الجميل في محطات سفر السفرجل انها تتيح للقارئ أن يتخيل اي سيناريو وهنا تكمن روعة هذه السلسلة الجميلة المحفزة على التفاعل.
في هذه المحطة من سفر السفرجل يقف بطل النص وقفة مفصلية مع ذاته، ربما الوقفة الأكثر صدقاً والأكثر صراحة مع نفسه،
بطل النص رغم كل محاولات قلبه لتغطية حقيقة يعرفها عقله جيداً وهي إنها تغيرت ولم تعد نفس الأنثى التي حركت مشاعره بعفوية منذ اللقاء الأول،
من الواضح ان بطلنا هنا كان يركض خلف نبضه دون أن يعطي نفسه فرصة لإستراحة يقيم فيها الطرف الأخر، هي تغيرت ووجدت طريقها وهو مازال يركض في نفس المضمار لكنها كانت أسرع منه ، ربما كانت أكثر عقلانية فامتطت أحلامها ملوحة له بابتسامة وداع باهتة.
يبقى قلب العاشق هو المسيطر على الموقف، وعاشقنا هنا مازال يبحث لها عن أعذار، فتارة يتهم لغته بإنها السبب لإنها لم تكن واضحة كفاية لتوصل لها حقيقة مشاعره متناسياً أن المشاعر لا تحتاج الى الى كلمات مرتبة في قصيدة أو نص نثري، أو حتى همسات، المشاعر تٌحس فقط.
هو كان لها مجرد محطة استكشاف لحالة فضول انتهت بمعرفة بعض التفاصيل، وهي كانت بالنسبة له عنوان لبداية رحلة استقرار بعد سنين من التيه.
هكذا قرأت هذه المحطة،
أستاذ وليد، الجميل في محطات سفر السفرجل انها تتيح للقارئ أن يتخيل اي سيناريو وهنا تكمن روعة هذه السلسلة الجميلة المحفزة على التفاعل.
دمت بألق،
تقديري ،
سلوى حماد
المكرمة الأديبة المبدعة / سلوى حماد
لطالما قلتُ في نفسي ، أن القراءة هي إبداع بحد ذاته ، أن نعرف كيف نقرأ
ومن أي زاوية ننظر للنص ، وكيف نعطيه مساحة واسعة من تحليلنا ومحاولتنا
للولوج في نفس الكاتب ، لذلك ...نوعية القاريء تختلف ، من قاريء عابر للنص
يعدُّ السطور والكلمات دون أن تترك في نفسه أية أثر ..وآخر ، يحلقُ في النص
ويجد متعته في تفكيك الكلمات والبحث عن الفكرة المنشودة ..
هنا أجدك كما وجدتك دائما ، قارئة مبدعة ، لك أسلوبك الممتع في القراءة ، ولديك
القدرة للتحليق في فضاء النص ...وتنظرين للنص من زاوية ونافذة جميلة ...
وتبقى المحطات مستمرة ونبقى نحن في انتظارها و بكل شغف ..
لأننا نعلم مسبقا أننا سنجد الجديد والجميل ..وستقدم لنا وجبة ادبية فاخرة ..
ترفل بالمشاعر الباذخة .. حيث المعاني التي تتقن نقل مخزونات الذات الشاعرة ..
وتوصلها لنا و هي مزهرة حتى لو كان الحزن والحيرة وبعض الوجع يستبد على المشهد ..
لكن تمكُن الشاعر من أدواته ومن مخياله تتدفق الكلمات من قلمه بكل تلقائية وبهاء ..من خلال استحضار الذكريات والعبور عبر التفاصيل ..والتحليق في عالم الأمنيات والأحلام وانتظار الأمل عند ناصية الغد ..وما أسرع الحركة الداخلية التي توقد لنا في كل مرة شمعة بديعة ..
لذا نستنشق من كل محطة عطر مختلف رغم أن اسم العطر تشترك فيه كل المحطات .. تجعلنا نقف أمامها نسترجع ما قرأناه في محاطات سابقة حفرت في عمق الذاكرتنا مكانا سامقا .. فنسترسل في البحث خلف ماهية المعاني تارة ..و نزيح الستار شيئا فشيئا عن الصورة ..لنسجل في آخر المطاف إعجابنا ..و حرصنا دوما على متابعة القادم من إبداعك ..وبالأخص هذه المحطات التي أصبحت جزء هام من معتادنا الأدبي ..
محطات سفر السفرجل متجددة ..
ولا زالت تتوالى ، ويتوالى حضورك الدائم ..
حروفك هنا يبعث الطمأنينة على سيرها بشكل
سليم ، ويبقى حرفك حافزا لولادة المحطة التالية
كوني بخير
عى أمل اللقاء بك بحول الله
في المحطة التالية
عن ريف مدينتك الجميلة ..عن عاداتك في الصباح ...
عن عشقك للشعر والقصيدة ، عن حديثنا الأول ..عن تلك الصدفة ..
عن كلمات لم نقلها بعد ...عن تمازج روحي بروحك ...
ربما أستطيع أن أستعيد لغتي ، وأفك طلاسم غرابتها ، لتصلك أكثر
وضوحا ونقاء ...كان لا بدَّ أن نلتقي ، ونعيد ترتيب الحكاية من جديد ..