مساجلة النبع للخواطـر (2)

هل من مجيب يضع حدا لتساؤلاتي فقد أسكت الوجع وجعي وأيقظ الالم ألمي
إلى متى تظل الوساوس تخدش أحلامي ويظل الارق رفيق منامي

ي

؛
يحتاج النهار للكثير من ضوء الشمس
والليل لعود ثقاب ينير قناديل الروح
ينهي العتمه
فتتهيأ السنابل لموسم الحصاد
والتنور لرغيف الشوق

القاف

قد غردت البسمة فوق شفتي
حين أتاني صوتك المغرد على شرفاتي
حتى امتطت الألحـان غيوم الحنين


ن

نحن هنااااااااااااا هههه
لا ظل الا ظل يديها
لا صوت الا تعارك العصافير على شجرة في القلب
هو الوقت يمضي
ويأخذنا من لهيب الكلام
هو الوقت ليس يصحو
وليس ينام
وللوقت أحلامه المترعه
فلذلك أشعارنا كمشاعرنا مشرعه

الهاء

هو الوقت يمضي
ويشرع الشوق أبوابه
والحنين نوافذه
ليأخذنا الكلام
من عتبات الظلام

الميم

منْ سوايَ... يستند إلى صوت ذهولكَ ويتأبط صدى الحكاية ؟؟
لا الحلم ينفض ضجيجه المخمليّ عن وجه المرآة.... ولا الشهقة تغضّ الذنب عن بحّة الورد !

( د )

دمع القصيدة وحده يرن في أذني
دمع يتسلق كتفي ويشرئب بقامته الباكية
الدمع فوائده كثيرة
ينظف العين
ويطهر القلب
ويؤجج نار القصيدة
وقديما كان ابو فراس الحمداني يبكي ليلا:
اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى *** واذللت دمعا من خلائقه الكبر
وهناك من يبكي نهارا
وهناك من يبكي طول العمري كالخنساء
هل اخطأ نزار عندما قال:
ستفيض دموعك انهارا
آه ..
الدمع وما ادراك ما الدمع؟

العين

عند منتصف البكاء...كنتُ سأروّض حواسي الأخرى
لكنّها عُتمتي ...قد تعثّرت بالحلم
فاندلقت القصيدة ... على بحرٍ من ضوء
،،
الهمزة

أدمنتُ الحنين
فلا تبخل بالغياب

( ب )

بحـور من دمــع
تداهـم سيـف القصيــدة
وعلى جـرحي ينثال الملح



( ح )