ياأيّها الظّل المُسافر في العراءْ
إنّي عشِقتُ الوهمَ منْ أنْخابكَ العَطْشى
لماءِ مَشاعِري
وسَرائِري الحُبلَى بأرديةِ الوفاءْ
.....
تبتدئُ مناديةً ظلَّهُ
يا أيّها الظلُّ انا عشقتكَ
عشقتُ الوهم ، ذلك السراب المرسوم في آنية عرائك
أنخابكَ التي هي بحاجة للإرواء من ماء مشاعري
انت تحتاجني ، تحتاجُ الوفاء المتربع في قلبي
.
لله ما هذا الكمّ من الاحتياجِ الذي تُبديه صاحبة النص الثري !
فهي تعشق حتى وهمك
حتى تلك اللاجدوى
فتدونها بحروف من ألق
كم كنت مشفقة عليك أولاً لطول النص ثم لجهدك الكبير
والرائع ونفسك الطويل في القراءة
وكنت الفارس كما عهدتك ..
شكري بحجم روعتك ياعلي
***************************
**
*
الله...
يا له من حرف آسر المضامين باذخ التراكيب متموسق الإيحاء حازم السبك بالغ باقتدار مهيب..
لكنة حانية هيامة بحب الوطن
تأملية بعيدة قصية الرؤى.. بهية لامعة الحرف في ذروة المدى..
ذاتية حد التلاشي سكبا.. محترمة لغة وفصاحة وأسلوبا وتسكين قافية أنيق!..
حيث أن هذا التسكين إن زاد... ماد رتم القصيد الموسيقي وتعثر التسلسل اللحني للنص..
إلا أنه هنا... -وبرهن كاتبته الأديبة الراقية- استخدم وكما عادتها بإتقان مذهل زاد الجمال جمالا!!
أمي الإلياذة... الغالية عواطف
شكرا لعمدتنا المحترم النبيل... وللتميمي الفذ البارع
محبتي والاحترام لكم جميعا
أقف مطولاً على ردودك ألبير القدير
فحضورك يفوق الشكر والرد عليه ثقيل لتحمله الكلمات
ولامفر من كلمة شكر لاتطاول أبداً حضورك
وتلك القراءة الوافية ، الشافية ،
أغدقت وأفضت وورثت الفخر والاختيال
ثم أن ترشيحك لأمي تاج زين المفرق
تقديري وجل احترامي
قلبي يحدثني أنه لسيدة النبع عواطف
فإن لم يكن لها
فلعل قلبي رأى لوعة هجرتها في حروف الكاتب
قصيدة تتأرجح بين اليأس و الأمل على هدهدات الحنين الحزين
لتنتصر إرادة الربيع الأبقى
سلام لكم و صباحكم بنفسج
وماكان حديثه إلا صدقا يانقية القلب والسريرة
وماكان حضورك واختراقك إلا فرحة كنست لون الربيع الأحمر
وغرست نبوءة خضراء في زوايا النفس
شكرآ ثناء الرائعة لعبورك البنفسجي الزاهي
منية الحسين
شاعرة جديرة بهكذا نص
كنت مهما تعمقت لم استطع مقاومة ذلك الغرق
في جمال و سحر هذه المفردات العميقة البالغة المعنى
لله أنت يا منية و نصك الذي ادهشني جدا و كنت اول ما استلمته رأيتك فيه
لكني لم اخمن و تركت ذلك
شكرا لأنك منحتيني رحلة الولوج الى هذه النادرة البديعة
تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وأنا أراكْ
طوقاً يُكابدُ صهوةَ الأمواجِ في بحْري الغريقْ
لِيضمّ خَصْري بالأمانْ
ويقودُني بعْد الجُحودِ بألْفِ عامٍ أوْ يزيدْ
.....
هي تراه
يحاولُ جاهداً في منحها الامان
اي بحرٍ غريق ، وهل يغرق البحر ؟
في محاولة للنيل من المعنى المتدفق من الشعور بحاجتيهما الماسّة لبعض
ما زال يكابد ذلك السعي لاحتوائها
ليقودها لبرٍ دافئ
ليجتبيها مما تعاني
ليستخلصها من هذا العناء
،
متمكنة جدا من ايصال الصورة بابعادها .. رائع كثيرا
أغرقونا بالفتن ياعلي .. فغرقنا وغرق
وبقي الحب .. طوق النجاة ، وشاطئ الأمان
الحب المقدس ، المنزه عن النكران
؛
قراءتك تفتحت نرجسة فوق أرض القصيد المثخن بالجراح
مودة وعنقود ضوء