مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م

السؤال السابع :


تأمل هاتين الآيتين :

" أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله "
" أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم "


إنهما تلتقيان في أسلوب بلاغي جميل

فبم يسمى ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     رمضان كريم أختي متابعون مسابقتكم الممتعة... جزاكم الله خير الجزاء... ودمتم بهذه العطور الأيمانية

تسعدنا جميعًا متابعتك أستاذ ناظم
ونسعد أكثر بمشاركتك ..
وكل سنة وحضرتك والأسرة الكريمة بألف خير
ورمضان مبارك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     السؤال السابع : تأمل هاتين الآيتين : " أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " " أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم " إنهما تلتقيان في أسلوب بلاغي جميل فبم يسمى ؟

الاستفهام
الغرض البلاغي من الاستفهام هنا هو التقرير ، والغرض من إقراره بهذا الإدانة ،
والله أعلم

تلتقي الآيتان باسلوب بلاغي هو اسلوب التعريض والقصد هو تقرير الفعل للمتكلم واثباته لغيره تبكيتا والزاما للحجة ، كما لوسألك رجل امي وقد كتبت كتابا بخط جميل أ أ نت كتبت هذا ؟ فتجيبه بل كتبته انت

فالاجابة قصدها تقرير الكتابة لك مع السخرية من السائل فاثبات الامر للعاجز من باب السخرية وهو اثبات للقادر فهو استفهام باسلوب تعريضي غرضه التقرير

- من أبرز الأساليب البلاغية التي اشتمل عليها القرآن الكريم : الإستفهام


- الإستفهام في عرف البلاغيين يراد به طلب العلم بشئ لم يكن معلوما من قبل بأدوات خاصة.

- قال تعالى(أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ (المائدة:116) سؤال استفهامي يتضمن دلالة التقرير أي: استخراج الاعتراف وهو أعلم بالجواب أنّ عيسى عليه الصلاة والسلام لم يقل ذلك ولكن إعلان كذب وتقريع للنصارى،و نجد فيها دلالة اخرى تتولد من دلالة التقرير من نبي الله عيسى عليه السلام وهي التوبيخ للنصارى.

- وقال تعالى ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم) تقرير وإثبات إذ ليس المقصود أن يقر لهم بوجود كسر الأصنام ، ولكن المقصود إثبات أن ذلك منه لا من غيره.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي     الاستفهام الغرض البلاغي من الاستفهام هنا هو التقرير ، والغرض من إقراره بهذا الإدانة ، والله أعلم

أهلين سحر
صباح الورد
نعم هو الاستفهام الذي خرج من معناه الحقيقي إلى معنى التقرير مجازًا ..
أحسنت , أشكرك
غير أن هذا الأسلوب ينطوي تحت قسم أكبر , سأذكره لاحقًا
تحياتي لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     تلتقي الآيتان باسلوب بلاغي هو اسلوب التعريض والقصد هو تقرير الفعل للمتكلم واثباته لغيره تبكيتا والزاما للحجة ، كما لوسألك رجل امي وقد كتبت كتابا بخط جميل أ أ نت كتبت هذا ؟ فتجيبه بل كتبته انت فالاجابة قصدها تقرير الكتابة لك مع السخرية من السائل فاثبات الامر للعاجز من باب السخرية وهو اثبات للقادر فهو استفهام باسلوب تعريضي غرضه التقرير

أشكرك د. أسعد على إجابتك واجتهادك
هو أسلوب استفهام الغرض منه كماذكرت
وأعتقد أن التعريض فيه قليل من وجهة نظري خاصة فيما يتعلق بالآية التي جاء فيها الكلام على لسان عيسى عليه السلام
تحياتي لك ..
ودام حضورك الرائع .. بالتوفيق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير     - من أبرز الأساليب البلاغية التي اشتمل عليها القرآن الكريم : الإستفهام - الإستفهام في عرف البلاغيين يراد به طلب العلم بشئ لم يكن معلوما من قبل بأدوات خاصة. - قال تعالى(أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ (المائدة:116) سؤال استفهامي يتضمن دلالة التقرير أي: استخراج الاعتراف وهو أعلم بالجواب أنّ عيسى عليه الصلاة والسلام لم يقل ذلك ولكن إعلان كذب وتقريع للنصارى،و نجد فيها دلالة اخرى تتولد من دلالة التقرير من نبي الله عيسى عليه السلام وهي التوبيخ للنصارى. - وقال تعالى ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم) تقرير وإثبات إذ ليس المقصود أن يقر لهم بوجود كسر الأصنام ، ولكن المقصود إثبات أن ذلك منه لا من غيره.

أحسنت شروق
وهذه الإجابة الشافية التي ضمت معنى الاستفهام وبينت غرضه في الآيتين بشيء من التفصيل
تحياتي لك
ودمت حاضرة .. وموفقة

إجابة السؤال السابع :

جميع إجابات المشتركين صائبة وهو الاستفهام الذي خرج عن معناه الحقيقي إلى معنى مجازي لغرض بلاغي وهو الإقرار
غير أن هذا الأسلوب يدخل ضمن فن بلاغي مشهور لدى العلماء والمفسرين وهو مايعرف بتجاهل العارف

قال صاحب التحرير :


( وقد سماه من بعد ابن المعتز الإعنات، وهو سؤال المتكلم عما يعلمه حقيقة تجاهلاً منه به ليخرج كلامه مخرج المدح أو الذم، أو ليدل على شدة التدله في الحب، أو لقصد التعجب، أو التقرير، أو التوبيخ، وهو على قسمين: قسم يكون الاستفهام فيه عن شيئين أحدهما واقع والآخر غير واقع، وقد ينطق بأحد الشيئين ويسكت عن الآخر لدلالة الحال عليه.

وهو على قسمين: موجب، ومنفي.


وقد جاء منه في الكتاب العزيز ما لا يلحق سبقاً، كقوله تعالى: " أبشراً منا واحداً نتبعه " فهذا خارج مخرج التعجب، وقوله سبحانه: " أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء " وهذا خارج مخرج التوبيخ، وقوله عز وجل: " أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " وقوله تعالى: " أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم " وهذان الموضعان خرجا مخرج التقرير. )

/
/
وإلى اللقاء

مع السؤال الثامن

وطابت أوقاتكم بكل خير

رمضان كريم
وكل عام وأنتم بخير
بارك الله بكم