"أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت

يا أسفا على يوسف
ليس له بواكي ..
ليتني لم أسمط أوراق الياسمين إلا لجيد في مكان عزَّ الوصول اليه ..
لو رأته صاحبته لخرجت بدون وشاح على وجهها تولول وتصرخ ..
ليس هنا مكاني ..

أعتذر .. وهل يكفي اعتذاري
أعتذر للياسيمن أم لقلم كتب .. ففاح منه شذى الياسمين
أم للإثنين معاً
استاذي يوسف الحسن
للياسمين .. همس بعطر الحنين ..
فهمسه حداء .. ووشوشته أنداء .. ولمسه شفاء
عبقه .. يرسم البسمة على الشفاه .. ويرسم رسائل الشوق في الصباحا ت والمساءات..
يكتب ويروي حكايات العشق ..
أحقاً ينطق الياسمين !!
أستاذي يوسف الحسن
مع كل الأدباء والشعراء ينطق زهر الياسمين
ولكن بوحك به الحنين .. ربما بسبب البعد عن الأرض
حروفك الدافئة تمايلت معها سطور الإبداع
فحركت أناملي بنثر هذه البعثرات من الهذيان
علني أستطيع المجاراة
لنقاء روحك .. زهرات من الياسمين
مبدع بكل حالاتك
قناديل ضوء مع باقة ودّ
وطوق من الياسيمن يزين نصك
انحناءة لحرفك
لو كنت من المخولين برفع هذا النص للأعلى لفعلت
ولكن حفظته في خزائن من نور
هيام

الغالية أمل

أراكِ قد تناثرت وتشظّت حروفك حتى تناسلت منها لغة أخرى
لغة بملمس الشّوك ولها رائحة الطحالب وأعشاب البحر التي تحاصر حلما غارقا
أو زمنا عالقا في قيد حبل من صدأ

أوجعتني بقسوة بالغة
قلبي معك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     الغالية أمل أراكِ قد تناثرت وتشظّت حروفك حتى تناسلت منها لغة أخرى لغة بملمس الشّوك ولها رائحة الطحالب وأعشاب البحر التي تحاصر حلما غارقا أو زمنا عالقا في قيد حبل من صدأ أوجعتني بقسوة بالغة قلبي معك

يا إلهي... أوجعتكِ وأنا لم أبدأ بعد ياعزيزتي
بكل صراحة...
أحب لغة الورد وهمس الندى
ولكن الأشواك ورائحة الطحالب أحيانا تناديني رغما عني
مع حبي واحترامي لقلبكِ الأبيض

ماذا يجدي نفعاً إن وضعت حروفي هنا أو هناك .. ؟

ليس هناك من يقرأ ..

فالهمس لي فقط ..

يعانق وحدتي ويزيدني ألما ..

لكني ساهمس للنفس أواسيها ..

فبعد كل ليل .. سيأتي صباح وتشرق الشمس ..

تتضائل فرص النجاة
وتغرق سفن الامنيات في بحر اليأس .. ولكن
لا زالت الدماء في العروق تجري
والقلب بالأمل ينبض
ولا ادري
إن كان للحلم بقية .
فسبحان الذي يدري
.
.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخثعمي     Yن حذفي يعني موتي ودفني .. لكن ان قررتي هذا يوما فأخبريني فإنني سآتي وأقف على اعتابك ثم استأذنك في الدخول .. فإن اذنتي .. سأعتذر منك لأنني خبأت الف وردة وراء ظهري .. هي لك ثم لا تبالي

الراقي عبد الله الخثعمي مساء معطر بعبير السعادة والأمل
تنفلت الحروف من قعر الذات لتشكل عقدا يحاصر الوجع .. وكلمات تبث الامل تترنح ثملة في منتصف النفق .. ليت المعاني تفتح خزائن النفس و تحضن أشيائي و أفكاري وذكرياتي ..

أسعدني الوقوف أمام كلماتك التي نقلتها إلينا الروح .. وانسحبت لأتركك في صومعتك تساكن الهدوء .. فمرحى بحروف متهمة بالغواية .. ومعطرة بالجمال

تقديري واحترامي وقوافل من الزهر والياسمين

مودتي المخلصة


سفــانة

رغم إنني أعرف أنني يجب أن أدخل هنا على أطراف أصابعي وأن أحبس أنفاسي لإن هذه صومعة خاصة جداً إلا انني لم استطع أن التزم بعدم الرد هنا وأن أقاوم هذا العزف الوجداني الجميل،

الاديب عبدالله الخثعمي،

بوحك رائع حد الدهشة ... إسمح لي أن أفترش روعة المكان هنا وأن أمكث حتى موعد الهطول القادم.

تقديري واحترامي،

سلوى حماد

أكدت لها من قبل و من بعد،

أن صور الموجودات فوق صفحتي عينيها،

أجمل من صور الموجودات مثلما التقطتها ارتسامات الخليقة المتثائبة...

طوبى لعابري هذا الممر اللوسيفري الأخاذ...

الأنيقة جداً في عبورها .. سلوى حماد .. القناديل لم تعد تمنحني الفرح .. فوجهك هنا ألف مساء .. من سيوقد له لغةً قادمة ؟