سماء للأمـــــــــل~
ياليلك المجنون في عُهر المدائن
يالمشدود على حِزام الخاصرة
إني تراكم في عينيّ
وجه المراكبِ
ووجه الراحلين
وصوت البكاء
هل شاهدت عكا تُمشط شعرها المجنون!
وتتجول فوق الصهيل؟!
قل لي عن سِر ثغرها
في قوافل الكلام
عن طعمها البرتقال
عن صخب موجها إذا حلّ آخر النهار.
هذا المساء تُفاحة تمضغ الرحيل
وفي الفم منها طعم المرار
لله درك يالوليد
أما همست في أذنها عن حُزن القمر؟
فاعتذر عن لغتي الهشة
واعتذر عن سفرنا القصير في الأجنة
حين تثمل االقصائد
ويتساوى الإنحطاط في خمرة التواشيح
وصور المبعدين في عيون الصغار~
سماءٌ ..للغيابْ
هل أنتِ خلفَ النافذة
تترقبينْ
وجهَ المسافرِ من بعيدْ
أمْ أنتِ طيفٌ لا يعودُ إلى المتيّمِ في المنامْ
قالَ الحمامْ :
غُصنُ القصيدةِ يحترقْ
والعاشقُ الصيّادُ يأتي في الصباحْ
البندقيّةُ في يده
قد جاء يسلبني الغناءْ
هل أنتِ يا أنتِ يا وجع الحروف
مُشتاقةٌ يا أنتِ لي
أم إنَّ قلبك لم يذقْ
طعمَ الغرامْ
قالَ الحمامْ :
سأطيرُ نحو جزيرةٍ
لا تنتمي يوماً لحزني كي أنامَ بلا دموع
هدأ الكلامْ
والعاشقُ القرويُّ تعشقه الحقول
وهناكَ تعرفهُ البيادرُ والسهولْ
وأنا وأنتِ على رصيف الأمنيات
لا الحافلاتُ هنا تمُرْ
حتى نسافر وحدنا
الراحلونَ بلا حقائبْ
الأغنياتُ بلا كلامْ
وسماؤنا
قد غادرتْ منها النجومْ
هل أنتِ يا أنتِ يا وجع الحروف
مُشتاقةٌ يا أنتِ لي
أم إنَّ قلبك لم يذقْ
طعمَ الغرامْ
قالَ الحمامْ :
سأطيرُ نحو جزيرةٍ
لا تنتمي يوماً لحزني كي أنامَ بلا دموع
هدأ الكلامْ
والعاشقُ القرويُّ تعشقه الحقول
وهناكَ تعرفهُ البيادرُ والسهولْ
وأنا وأنتِ على رصيف الأمنيات
لا الحافلاتُ هنا تمُرْ
حتى نسافر وحدنا
الراحلونَ بلا حقائبْ
الأغنياتُ بلا كلامْ
وسماؤنا
قد غادرتْ منها النجومْ
هلْ أنتِ خلفَ النافذة
كل النوافذ مغلقة
الوليد
سماءٌ للعتاب
في راحتيك مائدةٌ لليُتم وأنا المُقيمٌ في عينيك النائمة حُلماً يعصِرني القهر أعزفَ هوس الخطى شجناً للعناق وأسّ البدايات. حاضِرةٌ أنتِ كفزعي الليلي ظِلاً يكسوني بالحُزن أُنشودةً لِعطبِ الذاكرة بوصلةً باتجاه الظِل واليقظة يا سفري البعيد صوبَ عذاباتي المُتناسلة لِما يخطِفنا الوقت حيث نهارٍ لا يجيء؟ أقرأ وجهك الغائر في خيط الدم تظل المسافة... ولا يغيب الحُلم...
في راحتيك مائدةٌ لليُتم
وأنا المُقيمٌ في عينيك
النائمة حُلماً
يعصِرني القهر
أعزفَ هوس الخطى
شجناً للعناق
وأسّ البدايات.
حاضِرةٌ أنتِ
كفزعي الليلي
ظِلاً يكسوني بالحُزن
أُنشودةً لِعطبِ الذاكرة
بوصلةً باتجاه الظِل
واليقظة
يا سفري البعيد
صوبَ عذاباتي المُتناسلة
لِما يخطِفنا الوقت
حيث نهارٍ لا يجيء؟
أقرأ وجهك الغائر في خيط الدم
تظل المسافة...
ولا يغيب الحُلم...
سماءٌ ...تمطرُ ذكريات
في راحتيكْ
الزهرُ ينبتُ والسنابلُ والورودْ
فتفوحُ رائحةُ الحنينْ
في مُقْلتيكْ
لي يا صديقي رحلتانْ
أولاهما ..
أني أحبّكَ صاحبي
حبّاً تفيضُ به القلوبْ
والثانية ...
أنتَ القصيدةُ كلّها
يا نصفيَ الأحلى ويا
وجه المواسم والفصولْ
ماذا أقولْ ؟
وأنا المحاصرُ منْ جهاتي كلّها
والقاتلون
في كل يوم يرصدوني جيدا
دعني أقبّلُ وجنتيكْ
قبلَ السفَرْ
فحبيبتي رحلتْ وغابتْ في الفراغ
وأنا نسيتُ رسالتي
خلفَ الممرْ
لي ذكرياتٌ لم تزلْ
تجتاحني
وتعيد لي
ما كانَ مَرْ
ما زلتُ أذكرُ صاحبي
يوماً ذهبنا في المساءْ
وعشاؤنا
زيتٌ وزعترَ طعمه
أشهى من اللحم الشهيْ
جُبْنٌ وشايْ
ورغيفُ خبزٍ قد تَحمّرَ جيدا
ذاك المساء ..
في قريتي / أو قريتكْ
كنّا نسافرُ عاشقيْن
أو حالميْن
كنّا نُخططُ كيف نُهدي وردتينْ
لحبيبتي ...وحبيبتكْ
ما زالَ اسمكَ شاهدا
لما رسمتُ حروفه
يوما على جذعِ الصنوبر في بيادر حقلنا
الفاءُ : يا فرحي إذا حانَ النشيدْ
الراءُ : رسمٌ لا يفارقُ مقلتي
الياءُ : يومٌ كانَ أجملَ من سنة
والدالُ : دمعٌ قد تسربلَ فوقَ خدْ
ما زالَ اسمكَ شاهداً
ويعيدُ لي
ما كانَ لي يوماً ولكْ
الوليد
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-19-2012 في 11:29 PM.
في راحتيكْ
الزهرُ ينبتُ والسنابلُ والورودْ
فتفوحُ رائحةُ الحنينْ
في مُقْلتيكْ
لي يا صديقي رحلتانْ
أولاهما ..
أني أحبّكَ صاحبي
حبّاً تفيضُ به القلوبْ
والثانية ...
أنتَ القصيدةُ كلّها
يا نصفيَ الأحلى ويا
وجه المواسم والفصولْ
ماذا أقولْ ؟
وأنا المحاصرُ منْ جهاتي كلّها
والقاتلون
في كل يوم يرصدوني جيدا
دعني أقبّلُ وجنتيكْ
قبلَ السفَرْ
فحبيبتي رحلتْ وغابتْ في الفراغ
وأنا نسيتُ رسالتي
خلفَ الممرْ
لي ذكرياتٌ لم تزلْ
تجتاحني
وتعيد لي
ما كانَ مَرْ
ما زلتُ أذكرُ صاحبي
يوماً ذهبنا في المساءْ
وعشاؤنا
زيتٌ وزعترَ طعمه
أشهى من اللحم الشهيْ
جُبْنٌ وشايْ
ورغيفُ خبزٍ قد تَحمّرَ جيدا
ذاك المساء ..
في قريتي / أو قريتكْ
كنّا نسافرُ عاشقيْن
أو حالميْن
كنّا نُخططُ كيف نُهدي وردتينْ
لحبيبتي ...وحبيبتكْ
ما زالَ اسمكَ شاهدا
لما رسمتُ حروفه
يوما على جذعِ الصنوبر في بيادر حقلنا
الفاءُ : يا فرحي إذا حانَ النشيدْ
الراءُ : رسمٌ لا يفارقُ مقلتي
الياءُ : يومٌ كانَ أجملَ من سنة
والدالُ : دمعٌ قد تسربلَ فوقَ خدْ
ما زالَ اسمكَ شاهداً
ويعيدُ لي
ما كانَ لي يوماً ولكْ
الوليد
سماء غائمة~
غادرتِني أحمل دمعاتي بين كفيّ
يا حيفا رُدي روحي اليّ
لأهدأ قليلاً
ويعود عمري
شفقاً بِلون جفنيّ
وكيّ أُمشط شعرك
جديلة سنابلٍ عربيّ
عِشقُناَ غزالة تتمشى
بين الزهر والدُفلى
وما بين ضفتيّ
تمرُّ على كوكب الروح
يغمُرها الشوق إذ تُبصر القباب
في قصيدتي وراحتيّْ
يا خمرة تسيل في وعاء ذاكرتي
إمضي مآثر للدروب
تنثر الزبيب على الطُرقات
وتسكن دمي~وحشاشتي~