هكذا قالت جميلة الحي ْ
تعبت من البحث عنك أيها المجنون
جميل أنك تتنفس
جميل أنك على قيد ِ القصيدة
جميل انك على قيد رئة
جميل أنك رغم التعب تتنفس قصيدنا
رائع انت يابن جرزيم .
ما زلت على الرصيف الآخر ابحث عن منفى جديد يليق بنا..
دمت جميلاً يالوليد
دمت شطر الروح ونصفي المجنون
ولنا معا ً
بعض ُ الحكايات التي
لا تنتهي
ما قاله الدوري ّ لي/ لكْ
صوت ُ الكنار ْ
وجه ُ المخيّم ِ حين يعبس للطغاة
يا صاحبي
ما أجملك ْ!!
قلنا لمنتصف المساء ْ
كن ْ ما نريد ُ وما نشاء ْ
واترك ْ لنا بعض َ الرسائل ِ والصورْ
كي نستعيد َ وجوهنا
وحديثنا
ماذا سأصنع ُ إن رحلت َ ولم تعد ْ
ماذا أريد
وأنا الشريد
وهناك أنت َ كما الغمام
ما زلت َ يأخذك َ السفر ْ
مَن ْ أقنعك ْ
حتى تغيب َ ولا تعود
كيف َ استطعت َ بمفردك
يوما تسير
يا مفردك
يا حاملا ً في مقلتك
دمعي وصورة موطني
خذ ْ كل شيء
في غربتك ْ
خذ ْ ما تشاء ُ من الحروف ِ من النشيد ْ
واترك ْ معي
نبضي وصوتي كي أشاطرك َ الحديث ْ
سأقول لك ما يستفزك َ
القدس ُ زاد أنينها
الغاصبون يُعربدون ويقتلون شبابنا
بالأمس سائق حافلة
وجدوه مشنوقا بحبل ضغينة ٍ
وهناك َ طفل أحرقوه
سأقول لك ما يستفزك
سأقول لك
لا لن أقول