مساجلة النبع للخواطـر (2)

تمضي الظنون ويقبل اليقين على فرس القافية
صباحنا يغيم قليلا
مساؤنا يمطر
وبين الوقتين يستفحل الانتظار

رحيق من عسجد
أيقونة عشق
يوغل نبيذها بأعماق النبض
وأصداف الخجل
تسكب فوق راحيتك
بوحها المجنون


( ن )

نبهت احيانا
ونحن ننظر الى حجم الحيف
الذي اصابنا على مدى السنوات
وي كاننا سفينة نوح ,,, وقد ازدحمت عليها
الازواج ,,, بمختلف الهموم
الميم

مررتُ اليك وقلت : إنظر ما ترى .... ؟؟؟ فقال الحياة ، وفي عيونك بعض الكرى

فقلتُ أليك هوىً لا يَكل فقل ما ترى ... ؟ فقال الطريق اليك طويل

قلت ُ : فلنترَجلَ دروب الوصال وذلك أهونه ما أرى

( أدري )..

بأن الحب مجنون...

لهذا كنت يا عصفورتي..

أترك باب الحصن صوبك مقفلا..

بينما السور حواليك يدور...

منك أنت أنا تعلمت..

بأن الصمت سنبلة..

متى التصفيق إرهاب..

بدستور الطيور.
/
حرف الراء

رسائـلٌ ,, خطـَّها القهـرُ
حـروفُها من علقـمْ
مـدادُها عربـدةُ غيمـةٍ ماطـرة
تسلك طريق الاغتراب
ونحن في دروبها تائهين


( ن )

؛
نتلاوى
نتصارع
يأكل بعضنا البعض
يقتلنا الغضب
تميتنا الغيرة
وينهكنا الحقد
متناسين إن العمر لحظة
وكفة الميزان هي الحكم

الميم

مر بي طائر جميل الجناح
عابرا بين غدوتي ومراحي

ينسكب الفجر على وجهك البعيد
يقترب الفجر مني كقط أليف
أفتح نافذتي لأرى الكون بعينين مغمضين
يتلاشى الكون في داخلي

أمتطي الوقت أستفز رياحي
بلهيب مضرج بجراحي

الياء

يعصف بي الفــراغ
فأحــاول النهوض من جديـد
لا يقي تنهيداتــي
سوى هدير الألـم
والدمع المتحجر بالأحــداق


ق

قريبا سيأتي الضياء الأنيق ** ويسطع في القلب دوما بريق

مرايا الحلم عابقة بورد
وصوت الحب يأتي دون صد

آه أيها الليل المتمادي في ديجورك السحيق
أما آن لك الانجلاء
منذ امرئ القيس وأنت تبدد شمل العشق الذي لا يخبو نوره

الهاء