رعشة حبري وارتجافة أوراقي كلها تحكي عن سهر مضنٍ عن غيابٍ .. داعب أوصالي بأنصال المر ( الراء )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رؤياك وان كانت في دجى..والشمس للقمر ان هجى القلب وما اختار في الهوى..باختياره يكون قد نجا الالف
أنفـاس البنفسـج تقطعـت سبلها والضجيـج قد عمَّ بجدران الفؤاد
دمي مملوء بك أرْصُدُ طيْفَكَ وهُوَ يطوفُ حولي وحدَك من يدركُ شهقةَ روحي سأرسم حنيني على شفاه الندى أتنفسك همساً وأقتات من وهج أيامك
كنت في كل الليالي حالما القى الصباح .وسيوف الشوق قالت نم فلا شيئا مباح يسرج الليل خيولا حملت بالذكريات تطرق الابواب قوموا واستعدوا للبكاء تارة او للسرور ربما ينسى السرور.....ربما نحن نكون الذكريات
تالله .. قد كرهت ضجيج الغياب وتلك العاصفة الهوجـاء تستبيح دمي تهرق رذاذه فوق بساط من دخان ( ن )
ننادي بأعلى الصوت ونصرخ بصمت ٍ غربتنا نغصُ بالأخبار عن أمتنا ونخلدُ في بأس ٍ إلى النوم
؛ ؛ مالها الأيام تأتي بالعذاب وأنين الذكريات كل شيء صار يخبو بعد أن عزَّ الجواب كل شيء صار يمشي للفراق كل شيء صار يدنو للممات التاء
تعال اقترب أيها الفرح لا تخف لن أعاقبك إذ غبت عن هذا المكان سأسامحك بشرط وحيد أن تذهب إليهم زر أحبابي خذ صرة الأماني هذه و بلغهم مني أحلى سلام الميم
منصتة أنا .. لصخب غيابك تحكمني غيمة وجع وشاطـئ مقفـر إلا من بقايا مقعد متهالك ونوارس تنتحـب ( ب )