رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
ردت إحداهن على قصيدة لي بأنها تشبه قصيدة لفاروق جويدة
وهي إشارة بأنني حرامي شعر
وأنا لم أكن أعرفه
فرددت عليها مرتجلاً
وجاءت مروةٌ تدلي=بقولٍ لست مُرجفهُ
ولكن لا جويدها=ولا فاروق أعرفهُ
لها عذرٌ إذا ظنتْ=بأني منه أغرفهُ
فعند قراءتي نصاً=لهُ قد لاح أظرفهُ
كأن الناي توأمهُ=بمصرٍ كنتُ أعزفهُ
وخير الشعر مرتجلاً=من الوجدان أجرفهُ
رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأستاذ جميل دار على رد الأستاذة سفانة في موضوعه رباعيات الى بلادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري
على شرفات القصيدة يمضي الزمان
إلى آخر الموجة الحافيه
وأنت هنا تنسجين الصباح المدجج بالقافيه
تقرئين القصيدة مثل قراءة عرافة لخطوط اليدين
لأعراسنا الدموية في لجة الطعنة القاسيه
وهذي الرباعية المصطلاة على النار
والضربة القاضيه
تموج بأسراب حبي وحزني
ووالدتي الباكيه
سفانة الخير
قراءاتك دائما تضيف إلى نصوصي ما لم أكن أعلم
فثمة أشياء كثيرة تقفز من اللاشعور إلى الشعور
أنت تلتقطينها وتشذبين أغصانها العارية لتخضر قبل ربيع ولحظتين
وهنا يممت وجهك نحو النص وواجهت لفحه ببوحك العالي
فليس غريبا أن قال فيك والدك المرحوم ما قال
وها أنا أضيف إليه بعضا من النشيد :
رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأديبة سولاف هلال على قصيدة الشاعر اسماعيل الصياح بعنوان ( اعترافات فرونية غير معلنة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال
في فضاء النص يبدو الشاعر في حالة تماس مع زليخا إلى الحد الذي جعله يفصّل بشكل دقيق المشاعر والانفعالات ويجسد بشكل فني ودرامي الحدث الذي اقترب من النص القرآني وابتعد عنه في ذات الوقت
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك ، قال معاذ الله ، إنه ربي أحسن مثواي ، إنه لا يفلح الظالمون * ولقد همت به ، وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ، إنه من عبادنا المخلصين
وإذا ما عدنا إلى النص القرآني سنجد أنها راودته وغلقت الأبواب وحاولت بكل ما أوتيت من أنوثة و رغبة ، لكنه لم يستجب وقال معاذ الله
وقد جعل الشاعر من الآية "ولقد همت به وهم بها " المحور المحرك
لاعترافات زليخا وقد جاء ت على هذا النحو
من قال إنّي قددتُ الثوب مـن دبـــرٍ
لكنما هكذا سارت لدى النــــــــاسِ
و وصولا إلى
خرَّ الفتيُّ من النهــدين منصـعقــــاً
لِما رأى الكرزَ الطافي على الكاس
ضممتهُ للظى صــــــدري ليُطفئهــا
طوقتهُ ، نمرة من فرط إحســاســي
اوردته ظمئي المجنون حين غفـــا
ووجنتـــاه كــورد لاذ باليــــــــاس
أظهرت من شبقي الانياب فانغرستْ
فوق الضلوع وكادت تقلع الراســي
لكنما نَفــَرَ الصدّيــقُ حين صحــــا
وظل من ثوبهِ في أظفري القاسـي
إن إعادة صياغة حدث تاريخي ورد في نص قرآني لهو أمر غاية في الصعوبة خاصة عندما ينعكس على وعي المتلقي بالسلب أو الإيجاب
في النهاية الإبداع ليس له حدود أو معوقات
بالنسبة لي تجاوبت مع النص من خلال قدرة الشاعر وبراعته في إعادة بناء الحدث وتشكيله وفق منظوره الخاص
الشاعر القدير اسماعيل الصياح
هذه إضافة جديدة وموفقة لقصيدة إيمان مبكر
ونحن أيضا لدينا إيماننا المبكر بقدراتك الشعرية التي لا تقف عند حد
سعدت جدا بعودتك إلينا
أرجو ألا تبعدك المشاغل عنا
دمت بخير
لك مني أرق التحيات وأطيب الأمنيات
رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الشاعر الوليد دويكات على قصيدة " أنا وقصيدتي والصمت ثالثنا " للشاعر المدني بورحيس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
الشاعر المبدع / المدني بورحيس
طال غيابك ، واشتقنا لحرفك
فجاءت هذه الباذخة تريح أنفسنا ونحن نمر في هذه الرابية الغنّاء ...
أنا ..
وقصيدتي ..
والصمت ُ ثالثنا ...
هنا الشاعر الجميل يرسم مشهدا موحيا بوجود ثلاثة شخوص ( هو / القصيدة / الصمت )
وفي حقيقة الأمر ، ثلاثة شخوص إن جاز التعبير باعتبار القصيدة والصمت شخوصا ، تنصهر في بوتقة واحدة
لتصب ّ في شخص الشاعر ..ودلالتنا أن الياء في القصيدة يعود له ، فهي قصيدته هو ، ولم يقل القصيدة دون إضافة ياء المتكلم ، ولم تكن الإضافة مجرد حشو كلام أو ضرورة وزن ...
وهنا نتساءل : لماذا لجأ المدني لمفردة ( الصمت ) واعتبره ثالثا لهما ( هو وقصيدته ) ، نرى أن المفردات التي استخدمها المدني بوحريس في مستهل قصيدته ( ظل / نسيان / حزن / دمع/ إحساس ) كلها مشاهر صامتة ، فالظل عكس الحركة ، النسيان محور الصمت ، الدمع ، يجري على الخد أو يتلألأ في المآقي دون حراك ــ صمت ــ إحساس ، هو شعور أيضا صامت ) وهنا بتقديري تتجلى قدرة شاعرنا في إنتقاء العنوان الذي يشكل بإسقاطه على النص علامة جودة وروعة ورقي ...
الشاعر المبدع / المدني بورحيس
حاولت الولوج في عمق النص ، وقرأته من زاويتي وذائقتي ، أو لنقل هكذا رأيته ، ربما تتفق مع رؤيتي أو لا ، لكن هنا أسجل إعجابي بحرفك البهي ، ولغتك الأنيقة ومفرداتك الرشيقة ...
كنت ُ أودّ الإسهاب لكني حرصت ُ على تجنيب المتلقي الملل ، فكانت هذه القراءة العاجلة والمرور السريع .
دمت رائعا مبدعا متألقا
ونحن هنا على ظلال حروفك
ننتظر الآتي ...
رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الشاعر عواد الشقاقي على قصيدة كريم سمعون لأنك .. فإنني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي
الأستاذ الشاعر عبد الكريم سمعون
من عيوب الشعر الحر طول القصيدة بمقاطعها وأشطرها
أو بطول الأشطر بعدد تفعيلاتها وكذلك أن من عيوبها إن يكون
بناء القصيدة على تفعيلة موحدة إذا أراد الشاعر إطالة القصيدة
فذلك كله يسبب عند القارىء أن يظل يركض لاهثاً وراء المعنى
بمسار ثابت مما يؤدي إلى الشعور والإحساس بالملل
وكما أن من محاسن الشعر الحر أن تتحلى جملته الشعرية بوقفات
يتم فيها المعنى فتكون بمثابة استراحة للقارىء أي أن تكون الجملة
الشعريةقصيرة وذات معنى تام
وقصيدتك الطويلة هذه صديقي الحبيب ورغم أنها جاءت على المتقارب
ذو التفعيلة الموحدة إلا أنني وجدت فيها ما يعوض هذه الرتابة التي
تسببها هذه التفعيلة الموحدة
وذلك من خلال المقاطع القصيرة ذات المعنى التام وكذلك تنويع اللغة
وتوزيع مراكز الثقل فيها من ناحية المعنى والذي يخفف من وقع النغم
الممل لدى القارىء وتبعث على جعل حواس القارىء في حالة من
اليقظة والتفاعل والإشباع من التذوق في الإستمرار المريح في القراءة
وكذلك إبداعك الفذ في تلك الصور الجميلة والتي نسجت بتراكيب لغوية
تشي بقدرة فنية عالية وروعة بيان وثراء لغة
قصيدة تجمعت فيها كل عناصر الجمال والروعة صديقي الجميل
حين يتطابق الحلم مع وجودنا الروحي تصبح المساحة في الرؤيا كبيرة وتنحت هذه المساحة القدرة على الأتيان بالدلالة الواسعة لأن الفكرة كلما كانت ملازمة للوجدان العاطفي تأتي الصور الحية التي تنبحث من داخلنا بشكل مشع لأنها تتوفر فيها الصدق العميق .. وهنا يأتي قدرة الشاعر على الألتصاق باللغة كأدراة تعبيريه أعتمادا على قوة وطاقة المحفز الروحي التي يتطابق مع تصورنا الذهني في تركيب المد العاطفي الوجداني على شكل صور شعرية صوتيه لسانية تقارب السيميائية الصورة المنبعثة من داخلنا وبهذا تصبح اللغة هنا هي أشارة وجدانية على تقارب أو تطابق الأحياء للأمل الذي تنشده الروح بشكل عميق الى حد يشعر المتلقي بفيض روحي عالي من صدق التعبير الجوهري لذاتنا التي جعلت من الصوت الذي أستنهض ما في داخلنا من حياة قد كانت مفقودة أو أننا لم نشعر بها لتراكم الزمن في البعد الحياتي النفسي للظروف قد أخلت نمن أحاسيسنا الحية التي نعيشها بعثا عن أنبمائنا في الحياة .. والذي يميز النص الصدق في التعبير عن طري اللغة المنتقاة بشكل رائع وأنسيابي جميل جدا ...تقديري
رد: عقد من لآلئ (أجمل ردود الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأستاذة سفانة على قصيدة " عنترة " للشاعر حسين محسن إلياس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ
شاعرنا الراقي حسين محسن الياس .. صباح معطر بعبير السعادة والأمل
كلمات جعلتنا نعيش حالة من التأرجح بين الماضي والحاصر .. ولكن برؤية مختلفة .. فقد كان عنترة كعبد يطارد حريته حتى نالها بشجاعة قد جعلت من بطولاته أسطورة في روايات العرب وقصصهم .. وقد جمعت شخصيته التضاد الذي جمعه في شخصيته ( مقاتل شرس ومحب عاشق ) و من خلال فروسيته التي نالت إعجاب قومه و عشقه لمحبوبته عبلة ..
هذا ما جعل شاعرنا يبحث عن عنترة في واقعنا الذي افتقد لشخصية كهذه الشخصية الفذة بحث عنها في الوجوه والعيون في زمننا ولكنه لم يجدها .. وقد نجح شاعرنا في الاسقاط و تناول هذه الشخصية الاسطورية بطريقة رائعة ومن مختلف الجوانب .. وسلط الضوء على ما نحتاجه فعلا .. وعرى ما هو موجود اصلا .. وذلك بأسلوب جميل و معاني معبرة وصور بديعة استطاعت ابراز الفكرة .. وفي نهاية القصيدة لم يغلق الباب بل تركه مفتوحا مع الامل بإيجاد عنترة .. وايمان قوي بإيجاده يوما ..
أثبتها مع تقديري لك لقلمك الجميل مع بيادر من الياسمين