حوارية نادبة ولكنها جاءت من مكابرة وعنفوان وكبرياء
لا ياس هنا بمقدار ما هو ثورة على اليأس بحد ذاته
حالة تقترب من تصوير واقع حقيقي لا دور للخيال فيه سوى بإضافات ثانوية
لروحك الفرح أخي فريد وأمنياتي لروحك بالتشبث بالأمل
محبتي .. أثبت النص مع التقدير
على فكرة هذا النص من أجمل ما قرأت لك على الصعيدين الأسلوبي والبنيوي رغم مافيه من ألم
الغالي كريم سمعون~
بكل صدق هذا النص بكل ما فيه تولّد بجلسة
كيميائية موجعة حد التقيء!!!
أفرغتهُ في لحظة كمن يلفظ أنفاسه الأخيرة
رأيت شريط الحياة على مر خمسة عُقود عبرت كلمحٍ بالبصر!!
وكان ما قرأت.
تابعت ردك على الأُخت ليلى بن صافي
وجدتك تكتبني!!!
متمنياً أن يصل كل الأحبة للفكرة أو طرفاً منها.
على الوعد انتظرك (ونتابع معاً)
محبتي
لِم كل هذا اخي الفريد ، ملعونة هي الأقدار التي احالتك رماداً
عهدتك تنثر الفرح والأبتسامة حين تضيق بنا الموسم / لمن سنبتسم
ان لم يكن لك . بالمناسبه هذه اجمل صوره نشرتها ربما بسبب الأبيض
فنحن السود هههههه ، يناسبنا الأبيض ابتسم عافاك الله
والله قلقت عليك اخي لن ارتاح حتى ترد بابتسامه
دمت بخير / تحياتي لماريا
لربما ابتسمت وضحكت غاليتي وقار
لن أُقاوم دعابتك هذهِ
فقد أنعشت قلبي
وسرت في جسدي كما البلسم الشفاء
كوني بخير
لا تبتأسي مما أكتبهُ
محبة في الله
وزهر
هل جربت جرعات الأمل
فوق ورقة خريفيـة
لعمري .. فقد فاق مذاقهـا الشهـد
أيها الفريــد
حوار بينك وبينـك على مســرح
مكتظ بزفـرات لاهبـة
هو .. مونو-ديالوج ساحر تطفر من مآقيه الدمع
كن بخير أخي الغالي
لأجلنا ولأجل فلذة كبدك
أرق المنى
الغالية دزريه
تعلمين سعادتي بتواجدك هنا
وتدركين محبتي لك
وأنني دائم الدعاء كيّ يمنحك الرّب وافر المحبة والسعادة.
ولا عليك أنا بخير كوني أنت فقط بخير
محبة لا تنقطع وزهر
مرحبا صديقتي الغالية ليلى
لكل نص موضوع ولغة واللغة تتكون من ألفاظ وتراكيب وجمل مهما بلغت الألفاظ من قسوة أو ألم أو حزن ولكن هناك السياق العام أو البنية المتكاملة للغة النص
والشاعر فريد هنا كلماته حزينة ونادبة ومتألمة ولكنها تناسقت وانسجمت ضمن إطار ثوري وانتفاضة رافضة لواقع ما هو حادث فعلا لأن الصدق في النص والإحساس العالي ليس نتاج مخيلة مطلقا إنما حالة حقيقية كائنة ..ربما لا نستطيع الفصل فيما لوكانت جسدية أو روحية ..
ولكنها حالة حقيقية حادثة وحاصلة وواقعة وليست متبناة .. هذا حسب قراءتي للنص وفهمي السابق للغة أخي الشاعر فريد الشعرية على المستويين الأسلوبي والبنيوي
للقصيدة .. ومن هنا أقول أن لغة النص العامة تتراوح مابين الحوار التأنيبي للذات والساخر حينا والاستفزازيحينا آخر
قد لا نستطيع إطلاق لفظة مونولوج داخلي على النص ولكننا نقول هو تفكير أو تأنيب أو جلد للذات بصوت عالٍ
الألم الموجود بالنص هو ليس ألما بالمفهوم العام بل يتراوح مابين الحسرة والتأنيب والحث على القيام بفعل ما أو بالأحرى الارتداع عن فعل ما
ولم أجد هنا ما يشير لتمني الموت بل هناك إشارة واضحة لرفض الموت والثورة على الاستسلام للموت بالجملتين الأخيرة وما قبلها
دائما مهمة الناقد تشريح النص الموضوع على منضدة التشريح والتحليل وهذا سهل يا صديقتي
ولكن حين يقرأ الشاعر شاعر آخر يختلف الأمر كليا عن قراءة الناقد للشاعر أو نص الشاعر
وأنا كنت أقرأ فريد المسالمة وليس كلماته
كنت أرى ما خلف الحرف وما ولّد وأنتج هذا الحرف لكأنني بي كاتب هذه السطور
ربما تستغربين كلماتي ولكنها حقيقة وهذه لا تحدث في كل النصوص ولكنه تحدث بالنصوص الصادقة والنابعة من إحساس متشكل من حالة صادقة وواقعة وحاصلة فعلا
كما حدث هنا .. ربما أنا تجاوزت الكلمات إلى ما بعدها أو ما وراءها
لم أقرأ بالنص سوى الكبرياء والعنفوان والرفض والثورة على الاستسلام
والحكم بيني وبينك الشاعر نفسه
تحياتي وتقديري لك أختي الغالية ليلى وأمتناني لمداخلتك التي أوعزت لي بكتابة ما كتبت
شكرا أخي عبد الكريم على هذا التواصل بيننا
وكما قلت والحكم بيني وبينك الشاعر نفسه
تقديري
ليلى
القصيدة محاورة روحية ذاتية لانسان لايجيد تقنية فن المحاورة لأنه أساسا لايعرف من اين يبدأ او لايفقه رسم مساراته وبم يتحدث وماذا يطرح ولا يبيح بما يتمنى تحقيقه.
نص مكثف فيه التصوير والتجسيد الرائع خصوصا البوح الممتزج بالوجع الدفين مع انتقاء مفردات مؤثرة جدا بحيث تستفز كل من يقرأها.
صديقي فريد يامن ادهشنا بقصائده القدسية لا تفقد الامل انه في قلبك الكبير
متالق دائما وينهال العبق و يتذوقه حتى الذي لايعرفك احترامي وتقديري
كيرا
الغالية كيرا
للجزائر في قلبي معزة خاصة تعلمينها
وللبحر فيها كل محبتي
وأنت بنت البحر الذي أُحب
وكلماتك جاءت هادئةً كأمواجهِ
ونديةً كتموجاته وقت الفجر
وقد صدحت فوقهُ البلابل والنوارس
لحضورك ترياق الروح
محبتي وزهر
وآخر يراه نص ذاتي
حاول الشاعر أن يقدم سيرة لخيباته المتراكمة ..
لكنني أراه نصا غير ذلك ...
فلو تأملنا نصه جيدا
نراه يتكلم بلغة الذات
من خلال حواره مع الآخر ( الأنا )
ويستعرض فيه وجعا أكثر شمولية من مجرد
سيرة وجع ذاتية لتنطلق في مفهومها لوجع أشمل ...
كيف لا وهذا الرجل مغموس في همومه / هموم وطن
لا يملك منه سوى الحلم / وملامح عتيقة عن ذكريات لم تكتمل
لا أريد أن أطيل في القراءة
تجنيبا للمتلقي للملل من قلمي
لكننا بحق نقف أمام نص مذهل لأديب رائع
شكرا لنبضك
الوليد
شطر الوجع أنت يالوليد...
وشطر الحُزن
وشطر الروح
أعلم أنك لن تُثقل كاهل المتلقين
قدر علمي قدركَ
ومدى سبرك لغور ما أكتبه.
وليتك أكملت تلك الباقة من العوسج
والحرف الذي لا يخُطِؤك
جميلٌ مُرورك
كوجهك وكعطر الصنوبر
يا صااااح
محبتي
شكرا أخي عبد الكريم على هذا التواصل بيننا
وكما قلت والحكم بيني وبينك الشاعر نفسه
تقديري
ليلى
الغالية ليلى
مرة ومرة ومراااااات
أهلاً بك هنا
أنت لكِ ذائقتك ومفاهيمك الخاصة التي من خلالها تقيسين عليها
مُعطيات وأفكار وجو النص تبعاً لمدركاتك ووعيك وثقافتك وتركيبتك الذاتية
والكل حُرٌ بما يفهمه
ولا تنافس في الرد لكونهُ يرجع لحرية الناس في ذائقتها
وهذا التنوع هو ليس بالضرورةِ يكون صحيحاً بقدر أنه يمنح الكل القدرة على التعبير
دون قيود.
طلبتِ أن أكون الحكم بينك وبين أخي كريم
وأنا لا خيارَ لي بين حبيبانِ لي في الله
تابعي كل الردود وخذي فكرة
ولك أن تفهمي النص كما أحببتِ
فليس من حسابٍ على الفهم في الأدب ولا ضريبة
هي الحُرية وسقفها السماء
كوني بخير ولي عودة خاصة لك ليس الان لاحقاً بحول الرحمن
محبتي وزهر
بكل صدق هذا النص بكل ما فيه تولّد بجلسة
كيميائية موجعة حد التقيء!!!
أفرغتهُ في لحظة كمن يلفظ أنفاسه الأخيرة
رأيت شريط الحياة على مر خمسة عُقود عبرت كلمحٍ بالبصر!!
وكان ما قرأت.
تابعت ردك على الأُخت ليلى بن صافي
وجدتك تكتبني!!!
متمنياً أن يصل كل الأحبة للفكرة أو طرفاً منها.
على الوعد انتظرك (ونتابع معاً)
محبتي