على بركة الله
بمناسبة ذكرى تأسيس نبع العواطف الأدبية
يسرني أن أهنئ الأستاذة الشاعرة عواطف عبداللطيف
والأساتذة المؤسسين ، متنمنياً الإزدهار والموفقية للجميع
وبجهود الأستاذة الشاعرة أمل الحداد وألأساتذة الموقرين
الشاعرة كوكب البدري
الدكتور أسعد النجار
الشاعر حامد شنون
الشاعرة وقار الناصر
الأستاذ يوسف الحسن
الشاعر فريد مسالمة
افتتحنا هذه الزاوية لإلقاء الضوء على نصوص المبدعين لتأخذ مساحتها من القراءة والتحليل
وسيكون أول نص همس يقترب كثيراً من جنون الإبداع
( همس الجنون )
للدكتورة غدير أحمد
ونتشرف بمداخلات الجميع
كل عام يتجدد بنقاء وصفاء قلوبكم
القائمة على المحبة والإخاء وللغالية (( ماما عواطف ))
الفنان والأديب عمر مصلح
حروفي تعجز قبل كلماتي بالشكر لك
احترامي وتقديري ...~!
همس الجنون
حين يتدفق الدمع ....
تغرق الروح بأنين الصمت
ألوذ بالفرار لغيمة جامحة
تتساقط رطب هامسة
يدنو من القلب
رجلٌ من عهد الأساطير
قابع خلف الجدران
يزلزل الكيان !!
يبعثر شقاوتي وجنوني
حينها ...!!!
أفقد سيطرتي على نفسي
وأغيب في غياهب سحبٍ كثيفة
أنصهر كالجليد
كما قطعة سكر في فوهة فنجان ...~!
أرى في النص ضوء الرؤية الصادقة التي تمكنت الشاعرة من اقتناصها فقد أدركت بعمق أنها تعيش في عصر قاس مضطرب بنفس مرهفة حزينة والفرار الذي لجأت اليه الشاعرة هو نتيجة تمزق الذات بين الواقع والمثال فكان عليها أن تختار
بسبب هذا التعامل مع عدد من المتناقضات ثم ان الاختيار جاء بعد ان اعتصرها الأنين اعتصارا أضف الى ذلك انها تصور حالة من حالات تحول الجسم الى عالم عدمي فالانصهار هو الموت وقد أخفت الشاعرة هذه الهواجس تحت عنوان همس الجنون وكأنها
تعمل باللاوعي وهذا محال فان العواطف التي انسابت والمشاعر التي نضحت توحي بان العقل يشعر يحس بما حوله 0
ان وجود الأفعال المضارعة في النص وتواليها بايقاع منتظم أعطى الايقاع حراكا مستمرا ومنحه دلالة الاستمرار بهذا الحزن والوجع 0 ان قلم الشاعرة لبق يقسو ويلين بقدر ماتكون الحياة وقد سلسلت أفكارها بسهولة يشعر بها القاريء مابين
السطور لذلك حمل النص مجموعة أفكار وصور تصب كلها لخدمة الفكرة الرئيسة 0
أرجو أن ؟أكون قد وفيت النص حقة مع مباركتي للدكتورة غدير وتمنياتي لها بالموفقية
همس الجنون
حين يتدفق الدمع ....
تغرق الروح بأنين الصمت
ألوذ بالفرار لغيمة جامحة
تتساقط رطب هامسة
يدنو من القلب
رجلٌ من عهد الأساطير
قابع خلف الجدران
يزلزل الكيان !!
يبعثر شقاوتي وجنوني
حينها ...!!!
أفقد سيطرتي على نفسي
وأغيب في غياهب سحبٍ كثيفة
أنصهر كالجليد
كما قطعة سكر في فوهة فنجان ...~!
د. غدير أحمد
أهنئ الأستاذة سيدة النبع عواطف عبداللطيف
بمناسبة ذكرى تأسيس نبع العواطف الأدبية
ونشكر فضلها في هذه اللمة الحميمية
ونحن نسكب مشاعرنا فتفسرها حروفنا
وأشكر كل الشكر الشاعرة السخيّة الاستادة أمل الحداد
على هذه الفكرة الرائعة
في حديقة النبع ذات الازهار العطرة
وكل التقدير لجهودها المبذولة لإنجاح هذا المتصفح
وسأعود لقراءة النص المختار
ليلى
لهمس جنونك الذي فتح نوافذ الدموع وجعل الروح تناشد غيمة
وقفت منذهلة أترقب ماذا بعد
وعندما تسللت إلى جسد النص
تلمست وجعا مزمنا تربى بين منعطفاته
فلابد من مشاكستهه بشقاوة أو جنون
لكنك حشدت الأثنين معاً
لتحظي بمكان شفتيه على حافة الفنجان
سأصفق لك وأرفع يدي بباقة ورد لهذا الإبداع الجميل
تحياتي وتقديري للجميع
همس الجنون ..عتبة تستوجب التأمل..الدمع حمال اوجه وقد يعبر به عن الحزن والفرح معا..والمفارقة هي اننا نذرفه في الحالتين مكرهين..ولتحديد سبب مغادرته الاحداق لابد من المتابعة ..وهذا مافعلت متجولا بين ثنايا النص..غرق الروح بأنين الصمت يجعل من الفرار الى غيمة جامحة ملاذا..حزن مشوب باللذة الباحثة عن الخلاص..رجل اسطوري قابع في اللاوعي يحدث بدنوه من القلب زلزالا مطمورا بالموروث فيخرج المكنون من الشقاوة والجنون..فرح مدمج بمزيج من الخوف والرغبة الى انعتاق النفس من عقال التقاليد, مرورا بالعفوية وفقدان السيطرة على الملكات ,وصولا الى الانصهار كقطعة سكر في ..... وهذا يعني انني عجزت عن تحديد سبب نزول الدمع هنا ..ويعني ضمنا قدرة صاحبة النص على استخدام الدمع للتعبير عن الحالتين معا.. د.غدير احمد بارعة كنت في توظيف الزمكان ..وأبرع في الرسم بالكلمات..هذا انطباعي وفهمي المتواضع للنص..محبتي للجميع وابل من التحايا والاماني
تضاريس وملامح هذا النص تُظهر مدى شفافية هذه الطبيبة البارعة في كل شيء
هي لا تخجل من مشاعرها
ولا يوجد سبب واحد تخجل منه
هي كما عرفتها طفلةً ويافعةً وطبيبة حُرة ولكن بصمت الواثق
ملامح النص تشي بالكثير ليُقال ويُكتب
مساؤكم حب
ولي عودة للتحريك والمحاورة
الغالي فريد مسالمة والأقرب دوماً أنحني إكراماً قلمك حينها تأبى الحروف الخروج والمثول أمام كلماتك لك كل احترام وتقدير
تضاريس وملامح هذا النص تُظهر مدى شفافية هذه الطبيبة البارعة في كل شيء
هي لا تخجل من مشاعرها
ولا يوجد سبب واحد تخجل منه
هي كما عرفتها طفلةً ويافعةً وطبيبة حُرة ولكن بصمت الواثق
ملامح النص تشي بالكثير ليُقال ويُكتب
مساؤكم حب
ولي عودة للتحريك والمحاورة
ألأستاذ الفاضل ألأديب مسالمة .. تحايا ومحبة
مداخلة كريمة من جناب كريم
حيث أشرت إلى تضاريس تشي بملامح شفافة
تمظهر بها النص ، وأعرب عن شخصية الكاتبة.
وهذه إضاءة ، نتمنى أن تعززها بقراءة لمفصل من مفاصل النص
ليتاح لباقي الأساتذة المتداخلين تناول النص من زوايا أخر.
طمَعُـنا كبير بقراءتك أيها المبدع الجميل.
لك محبتي.
جزيل الشكر والامتنان لأعضاء اللجنة الكرام على استجابتهم لدعوتنا
و قراءاتهم السخيّة
الأستاذ عمر
الدكتور أسعد
الأستاذ حامد
الأستاذ فريد
شكرا لكم ...
وشكرا لصاحبة النص الدكتورة غدير لأنها معنا
//
كما أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأحبتي (مع حفظ الألقاب)
سنا الياسر
سولاف هلال
ليلى بن صافي
سمية حسن
حضوركن يجعل من هذه الزاوية واحة خضراء
شكرا لكن
//
لازلنا في البداية ولازلنا ننتظر الأستاذ يوسف الحسن
ليترك لنا انطباعه عن النص
//
الشاعرتان الجميلتان روحا وحرفا كوكب البدري & وقار الناصر
قادمتان إلينا وفي جعبتهما بلا شك الكثير من الضوء
//
أستاذي العمر...لي عودة بإذن الله
لا تظن إني قد هربت...