لا توقظ وحي الشوق قبل أن تُبعد المارة عن طريقي
كل شقوق الأرض وتعرجاتها تراقب انحناءة ظهري وأنا مستمرة بالسير إلى الأمام
حتى لو جاء الخريف ستبقى اغصاني مورقة بك
لن أدع للريح فرصة العبث بشعري حتى تعود
شفاه الغروب تطبع قبلتها على خد اليوم بانتظار ضوء القمر وأنا انتظر
هل ستهتدي سفينة أيامك الى ضفافي لتمنحني أملا ينعشني ولو للحظة
أنت ليس أول أشيائي ولا آخرها أنت كلها من ألفها حتى يائها
نم قرير العين أنت وحدك من يلامس شغاف قلبي
اعتذر منك فصوت المطر أرعبني وأبعدني عن الكتابة إليك
جنون البحر لا يعرف مدى العشق ليجعل من أمواجه قُبل