رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،
أمسك الموج بذات الكف :
هذا التركيب ( بذات الكف ) يقتضي أن يكون هذا الكف أنه قد ذُكِرَ
في الجمل الشعرية التي قبله وبما أن الجمل التي قبله لغاية عنوان
النص لم يذكر شيىء عنه فإذن مفردة ( بذات ) جاءت مقحمة
وهذا لايعني أن النص غير جيد بل أنه يتسم بالروعة وقد أعجبتني
فيه صور كثيرة في مضمونه الرائع
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
تحية لشعرية النص ولكاتبه المبدع
وإعجابي ومحبتي
..........................
أخي الغالي الشاعر المبدع عواد الشقاقي
أشكرك على ملاحظتك القيمة بخصوص "ذات الكف"
كما أثمن لك مداخلتك
محبتي
فقد تركتها في بغداد وجئت الى مكان طفولتي مدينتي التي كانت تسمى سرّ من رأى
أظن أن كاتب النص الجميل هو قصي المحمود
تحية تليق
.............................
عمدتنا الغالي الأستاذ شاكر السلمان
كيف تترك عصفورة جميلة لوحدها في بغداد ؟
ألا تخشى عليها من المفخخات ؟؟؟؟
سنرى من كتب النص بعد حين
شكراً لحضورك العطر
محبة لا تنضب أبداً
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
وتبرز [ربّما] كوشيجة هامّة عمد صاحب النّص الى استعمالها بدء من العنوان ليقيم على أساسها مقتضيات ومفترضات وقدقدات واحتمالات...
فربّما عبر وجهها بين الشّظايا عالقا في السّحاب[واستعمال لفظي الشّظايا والسّحاب ماهو الا تضمين للحزن والضبابية بما قد يحدث تطهيرا لخيبات وانفعلات كاتب النّص]
وليمسك الموج وليطحن الرّمل ولتغفل النّوارس في البحر فقديجدابتسامة عالقة على جنح فراشة...
ويتعمّد الكاتب الإصرار في نعم ليفصل بين المقطع الأول في نصّه والمقطع الاّحق...
فمن ربّما الى نعم
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
وفي رحلة التّفتيش يسخّر صاحب النّص طلسما يهتدي به اليها
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سرّ الحدقات
ويقدّم في هذا المقطع وصفا للمفتّش عنها لتشير كلّ الأوصاف الى ملامح وصفات وميولات نفسية وعاطفية وكلّ الجميلات استنساخ منها أو ما يشبه المرايا العاكسة التي تعكس احداها صورة الأخرى
وهو أسلوب فنيّ لدعوة كل جميلة أن ترى صورها وفتنتها منعكسة على مرآة جميلته
ثمّ يستنفر احساسه المرهف ليقول كلاما جميلا أنيقا لها
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
ي
وما يمكن ملاحظته نهاية النّص هو قفز بعض المفردات التي تحدث قطيعةوتنافر فيما سبقها وتبوح بالمتناقض من الكلام لتصل الى انحباس ذات الكاتب
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
فرحلة التّفتيش تبدأ ولا تنتهي ..لتنصهر في المطلق ....
وبين بحث وباحث يقع تبادل الأدوار ....فمن باحث يصبح الكاتب مبحوثا عنه بين السّطور والحروف...
وفي كلّ ما قيل وما سيقال....ليرمي الفشل بظلاله على لقاء يتمّ تحت كفّ الغمام
وكأنّ نصّا آخر يوشك أن يبتدأ بنهاية كتابة هذا النّص ...
وكأنّ الكاتب يرمي الى انشاء شعريّة أخرى لنصّ آخر ...
هذا النّص كما بدأت القول مكتوب بحسّ مرهف وشعريّة عميقة طغا عليه الإظطراب وهي مسألة قد تفسّر بمقارابات نفسيّة تتلبّس الكاتب عند الكتابة فيغوص في عالم من الإنفعالات التي تزيد في توهّج أحاسيسه حتّى يصل الى كتابة تبدو غافلة عن بعض دقائق اللّغة من رسم واملاء وتناسق وتواشج بين المفردة السّابقة واللاّحقة...
هي حالات تتلبّس البعض من المبدعين فيكتبون بضراوة المعاناة التي تنتابهم ليغفلوا دون قصد بعض أدوات وتراتيب اللّغة كتابة....
أمّا وأنا قد غصت في هذا النّص بالذّات فليس بدون قصد ....انا غصت لأنّه مكتوب بقلم أخ ...أخ....نعم أخ ربّماكما ابتدأ نصّه ربّما لم تلده أمّي ..لكنّه أخ أحترم فكره ووجدانه ودفق قلمه وانسيابه...
فهل وهل أجزم...أجزم أنّه أحمد العابرأو ربّما محمود قصي
وان لا فمن يكون اذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقديري ورجاء ألا تكون شهادتي في النّص مجروحة فالكتابة فعل ابداعيّ لا يمارسه الاّ المجانين الغارقين في هموم الدّنيا الى العنق وكيفما جاء يلقى موقعه في أجناس ما يكتب
ثمّ دعوني أقول وأذكّر أنّي غير أكادمية في القراءات الأدبيّة الممنهجة ..
.وأنّما عاشقة وهاوية ومحبّة حدّ الهوس لقراءة ما يكتبه غيري هنا لذلك تراني أغرق وأنصهر بكلّ طاقتي في نبش خوافي النّص ..
فالتمسوا لي دوما عذرا في هذه القراءات العصامية التي أرتكز فيها على ردّة فعلها وصداها في نفسي
المبدع محمد سمير شكرا لهذا المتصفّح الرّاقي والله وليّ التّوفيق
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
ربما كان الوقت ضنيناً
أو طرياً للفراق
لِمَ غادرتِ ؟؟
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سحرَ الحدقات ،،
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
تحية حب واحترام
قرأت هذه الحروف الرائعة والجميلة
ولقد دُوّنت بمهارة عالية
الملاحظة المهمة التي يجب أن أسجلها وبدقة أن هذا النص لاينتمي لقصيدة النثر مطلقا
فقصيدة النثر لها معاييرها وخصائصها الواضحة ولقد اختفت بكل جدارة من هذا النص
لقد رصدت جملا وصورا رائعة لايمكن أن تكون لقلم مبتدئ
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
=========
هذا النسج والاسترسال النقي الخالي من العيوب
أراه نتاج قلم له محطات ووقفات طويلة وعلاقة وثيقة مع الشعر العمودي وشعر التفعيلة
وما كان من كدر وخلل في مزاج الوزن أظنه مقصودا
من كل هذه الملاحظات أرى أن الكلمات هي بقلم الرائع شاكر السلمان
الحقيقة ترددت في العودة للكتابة..لان بعض الاخوه
والاخوات..كان ضنهم اني كاتب هذا النص..
وما دفعني للكتابة اني في قراءة اولى وعدت بالعودة
الشق الاول..اسعدني..لان جمال النص اقترن عند البعض
من اخوتي وبالاخص الرائع السامرائي الشاكر والاخت دعد
اخيتي اكثر من اخيه..وهو شرف لي اهنيء به كاتب النص
ان صرت قرينه الاصغر..
الزهو..ان يقترن اسمي بكاتب كتب نصا رائعا قد لا اجاريه فيه
وعذري له ان وضعت له وصيفا..فهو اكثر علوا وكعبا..
اعود...للنص..
ما قاله الاخوة والاخوات قبلي .يجعلني مكبلا
النص..فيه من البوح الوجداني ..امتزج بالعفويه والشاعريه
وامتلك ادوات النص النثري المطعم بلغة شعرية جميلة
ربما..هي افتراضية..وعند الدخول للمتن تحولت لحقيقه
اجاد الكاتب بها لجرنا للحقيقة
تصافح فيها الكاتب تحت كف الغيم او دخان..مع احرفه
فأنجب هذه الرائعه ..يوم قبض على جناحيها كي يبقيها
ليغفي السوسن في راحتيها
للاخ محمد سمير...تحية الانتقاء..ولكاتب النص..الامتنان لهذا البهاء
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
وتبرز [ربّما] كوشيجة هامّة عمد صاحب النّص الى استعمالها بدء من العنوان ليقيم على أساسها مقتضيات ومفترضات وقدقدات واحتمالات...
فربّما عبر وجهها بين الشّظايا عالقا في السّحاب[واستعمال لفظي الشّظايا والسّحاب ماهو الا تضمين للحزن والضبابية بما قد يحدث تطهيرا لخيبات وانفعلات كاتب النّص]
وليمسك الموج وليطحن الرّمل ولتغفل النّوارس في البحر فقديجدابتسامة عالقة على جنح فراشة...
ويتعمّد الكاتب الإصرار في نعم ليفصل بين المقطع الأول في نصّه والمقطع الاّحق...
فمن ربّما الى نعم
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
وفي رحلة التّفتيش يسخّر صاحب النّص طلسما يهتدي به اليها
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سرّ الحدقات
ويقدّم في هذا المقطع وصفا للمفتّش عنها لتشير كلّ الأوصاف الى ملامح وصفات وميولات نفسية وعاطفية وكلّ الجميلات استنساخ منها أو ما يشبه المرايا العاكسة التي تعكس احداها صورة الأخرى
وهو أسلوب فنيّ لدعوة كل جميلة أن ترى صورها وفتنتها منعكسة على مرآة جميلته
ثمّ يستنفر احساسه المرهف ليقول كلاما جميلا أنيقا لها
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
ي
وما يمكن ملاحظته نهاية النّص هو قفز بعض المفردات التي تحدث قطيعةوتنافر فيما سبقها وتبوح بالمتناقض من الكلام لتصل الى انحباس ذات الكاتب
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
فرحلة التّفتيش تبدأ ولا تنتهي ..لتنصهر في المطلق ....
وبين بحث وباحث يقع تبادل الأدوار ....فمن باحث يصبح الكاتب مبحوثا عنه بين السّطور والحروف...
وفي كلّ ما قيل وما سيقال....ليرمي الفشل بظلاله على لقاء يتمّ تحت كفّ الغمام
وكأنّ نصّا آخر يوشك أن يبتدأ بنهاية كتابة هذا النّص ...
وكأنّ الكاتب يرمي الى انشاء شعريّة أخرى لنصّ آخر ...
هذا النّص كما بدأت القول مكتوب بحسّ مرهف وشعريّة عميقة طغا عليه الإظطراب وهي مسألة قد تفسّر بمقارابات نفسيّة تتلبّس الكاتب عند الكتابة فيغوص في عالم من الإنفعالات التي تزيد في توهّج أحاسيسه حتّى يصل الى كتابة تبدو غافلة عن بعض دقائق اللّغة من رسم واملاء وتناسق وتواشج بين المفردة السّابقة واللاّحقة...
هي حالات تتلبّس البعض من المبدعين فيكتبون بضراوة المعاناة التي تنتابهم ليغفلوا دون قصد بعض أدوات وتراتيب اللّغة كتابة....
أمّا وأنا قد غصت في هذا النّص بالذّات فليس بدون قصد ....انا غصت لأنّه مكتوب بقلم أخ ...أخ....نعم أخ ربّماكما ابتدأ نصّه ربّما لم تلده أمّي ..لكنّه أخ أحترم فكره ووجدانه ودفق قلمه وانسيابه...
فهل وهل أجزم...أجزم أنّه أحمد العابرأو ربّما محمود قصي
وان لا فمن يكون اذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقديري ورجاء ألا تكون شهادتي في النّص مجروحة فالكتابة فعل ابداعيّ لا يمارسه الاّ المجانين الغارقين في هموم الدّنيا الى العنق وكيفما جاء يلقى موقعه في أجناس ما يكتب
ثمّ دعوني أقول وأذكّر أنّي غير أكادمية في القراءات الأدبيّة الممنهجة ..
.وأنّما عاشقة وهاوية ومحبّة حدّ الهوس لقراءة ما يكتبه غيري هنا لذلك تراني أغرق وأنصهر بكلّ طاقتي في نبش خوافي النّص ..
فالتمسوا لي دوما عذرا في هذه القراءات العصامية التي أرتكز فيها على ردّة فعلها وصداها في نفسي
المبدع محمد سمير شكرا لهذا المتصفّح الرّاقي والله وليّ التّوفيق
..............................
مبدعتنا الرائعة الأستاذة دعد كامل
لقد أمتعتنا بصولاتك وجولاتك داخل أعماق النص والكاتب
من خلال هذه القراءة المتفردة والمميزة
أشكرك حد السماء
على ما تفضلتِ بطرحه
فقد أثرى النص كثيراً
تحياتي العطرة
قرأت هذه الحروف الرائعة والجميلة
ولقد دُوّنت بمهارة عالية
الملاحظة المهمة التي يجب أن أسجلها وبدقة أن هذا النص لاينتمي لقصيدة النثر مطلقا
فقصيدة النثر لها معاييرها وخصائصها الواضحة ولقد اختفت بكل جدارة من هذا النص
لقد رصدت جملا وصورا رائعة لايمكن أن تكون لقلم مبتدئ
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
=========
هذا النسج والاسترسال النقي الخالي من العيوب
أراه نتاج قلم له محطات ووقفات طويلة وعلاقة وثيقة مع الشعر العمودي وشعر التفعيلة
وما كان من كدر وخلل في مزاج الوزن أظنه مقصودا
من كل هذه الملاحظات أرى أن الكلمات هي بقلم الرائع شاكر السلمان
للجميع مني تحية وسلام
..........................
مبدعنا الرائع الأستاذ حسن الشيخ ناصر
إن معايير قصيدة النثر ما زال الإختلاف عليها بين النقاد قائماً
دعني أختلف معك قليلاً
فالنص قصيدة نثرية
لأنه يحتوي على عبارات وصور شعرية وإيحاءات تعتبر من الركائز التي تقوم عليها قصيدة النثر
كما أشكرك على قراءتك للنص وإعجابك به
تحياتي العطرة
الحقيقة ترددت في العودة للكتابة..لان بعض الاخوه
والاخوات..كان ضنهم اني كاتب هذا النص..
وما دفعني للكتابة اني في قراءة اولى وعدت بالعودة
الشق الاول..اسعدني..لان جمال النص اقترن عند البعض
من اخوتي وبالاخص الرائع السامرائي الشاكر والاخت دعد
اخيتي اكثر من اخيه..وهو شرف لي اهنيء به كاتب النص
ان صرت قرينه الاصغر..
الزهو..ان يقترن اسمي بكاتب كتب نصا رائعا قد لا اجاريه فيه
وعذري له ان وضعت له وصيفا..فهو اكثر علوا وكعبا..
اعود...للنص..
ما قاله الاخوة والاخوات قبلي .يجعلني مكبلا
النص..فيه من البوح الوجداني ..امتزج بالعفويه والشاعريه
وامتلك ادوات النص النثري المطعم بلغة شعرية جميلة
ربما..هي افتراضية..وعند الدخول للمتن تحولت لحقيقه
اجاد الكاتب بها لجرنا للحقيقة
تصافح فيها الكاتب تحت كف الغيم او دخان..مع احرفه
فأنجب هذه الرائعه ..يوم قبض على جناحيها كي يبقيها
ليغفي السوسن في راحتيها
للاخ محمد سمير...تحية الانتقاء..ولكاتب النص..الامتنان لهذا البهاء
...................
الأستاذ المبدع قصي المحمود
أثمن ما تفضلت بطرحه بخصوص النص وجمالياته الإبداعية
مما أثرى النقاش حول الموضوع الذي نحن بصدده
كما أثمن تصريحك بأنك لست كاتب النص
تحياتي العطرة