أخي مصطفى
طمّعتهن بنا !!!!!!
وهل أجرؤ إلا أن أوافقك ؟
فقد اجتمع حرفك مع لفظك مع تصويرك الجميل مع المرأة
فأي الأعداء أجعله منها ؟
وهل أتجرأ؟
لا فأنا صديق الجمال أي جمال
ولكنني أرفض إلا أن أكون انا ــ الرجل ــ كماهي وفي موقع متساو
وأمري لله حين أستشهد بسهام عينيها
رمزت
أهلا بالغالي أخي الشاعر الجميل رمزت عليا
لا تخف سيدي من المرأة إذا غمرتها باحترامك وتقديرك
بل ترقب منها فتح خزائن عشقها ولذائذ فاكهتها
ما أرخص ما نهدي لها ونحن نطرز سمعها بالشعر
وتحبذه على الذهب لقاء أن تجعل المحيط إلى نعيم
جرّب أخي لن تخسر غير الحروف
ولكنها وقود ألقها وبهائها
وهي وقود بهجتنا
شكرا للحضور والثناء
حماك الله كن سامقا كما أنت
تحياتي
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
والمَــــــرْأةُ لا زَالَتْ صَرْحاً
عَـــــزَّ عَـــلَى العَـــالَمِ مَـــــرْقاهُ
اخي الشاعر الكبير مصطفى
لن اقتبس من هذا النص
بل ساتركه ينساب كله نهرا متدفقا من الجمال يروي عطش روحي
سيدي الشاعر
في هذا الصباح غسلت وجهي واحساسي بهذه القصيدة الباذخة
هذه لوحة خرافية الصور وبارعة الالوان تحيط اعناق النساء باثمن وسام واجمله
حتما ساعاود قراءتها مرات ومرات
دمت شاعرا كبيرا وجميلا ومبدعا نترقب جديده بولع ظامئ
لك خالص احترامي واعجابي وحبي
السنجاري الكبير
رائع هذا التدفق على الخبب
الذي امتطيت جموحه بكل ثقة
وثمة الكثير من الأبيات تقتبس
ولكني آثرت هذا:
والشـــــعرُ بـــدونِكِ سَفٍَسَطَةٌ
لَـــو فَـــــــــــــمُ زِرْيابٍ غَـــــــــــنّاهُ
ربما لو قلنا في المطلع بوصفك بدلا من بأوصافك
وأنت الأخبر مني بهذا البحر.
محبتي وإعجابي
الراقي مصطفى السنجاري :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
ما أجمل الكلمات عندما تتشكل عقدا لؤلؤيا يعلق على
هامة المرأة التي أتقنت في وصفها وتعديد جمال مناقبها ..
وَلَها يَرْخَصُ عُمُرٌ.. وَبِـها
ما أحْلَى العُـــــمْرَ ..وَأغْــــــــلآهُ
ويكفيها هذا البيت الذي فيه أجمل صور العطاء ..
وأجمل تعبير عن حبها كيفما كان موقعها في حياة الرجل ،،
وأن تؤكد على أن الحياة لا تسمى حياة دونها ،،
جميل حقا ان نسمع كل هذا من رجل أتقن في إنصافها وفي
التعبير على ما يرد أن يوصله بكل بهاء ،،
أعلقها إكراما للمرأة ولمن أجاد في الكتابة لها
مودتي المخلصة
سفــــــانة
الراقية الرقيقة سفانة
لحضورك مواسم فرح تنتاب النصوص
سعيد بحضورك وفخور بمرورك وثنائك
وشكرا سيدتي على التثبيت والاهتمام
جزاك الله كل خير وحماك
تحية وتقدير
وود كبير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
لا يُـــوجَدُ أسْــــعَدَ مِنْ رَجُلٍ
يهــــــوى حَسْــــــناءَ وَتَهْــــــواهُ
الله الله ما أجمل أن تٌنصف المرأة من الرجل بهذا الجمال،
الشاعر الرائع مصطفى لقد أنصفت المرأة هنا وأغدقت عليها من الأوصاف الجميلة الراقية البعيدة عن الابتذال فألبست كل نساء الكون تاجاً من الرفعة وهالة من الاحترام،
يا أجـــملَ نِصْفٍ مِن رَجُـــلٍ
هُــوَ ناقِـــــــــــــــــصُ ديــنٍ لولاهُ
تعبير غاية في الروعة ، ببلاغة وإيجاز بينت طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، وهي علاقة الشراكة التى يكمل فيها كل منهما الأخر...
عندما يؤمن الرجل بإن المرأة مكملة له وتؤمن المرأة بإن الرجل يكملها تستقيم الحياة وتصبح أجمل.
اقتطفت الجزء أعلاه ليس لإنه الأجمل ولكن لإنه يبين الدور الذي تلعبه المرأة في حياة الرجل من وجهة نظر رجل،
المرأة عندما تحب تمنح الرجل الأمن والأمان وتجعله يعيش في الجنة على الأرض، تمارس معه كل الأدوار، تمارس معه الأمومة وتستنهض الطفل الذي لا يكبر فيه ، وتمارس معه الأنوثة فتلون بساتينه بأجمل المشاعر، تصبح شريكته العاطفية والثقافية.
قصيدتك الجميلة هذه كانت بمثابة مرآة صادقة شفافة رأينا فيها المرأة في أبهى حلة، كنت باذخ العطاء هنا حد الروعة.
الرائع مصطفى السنجاري مشاتل من التوليب أغرسها بين أروقة قصيدتك ، ولقلبك النقي جورية بيضاء تعبيراً عن امتناني ونيابة عن كل نساء المجرة أقول لك : لقد أنصفتنا أيها الكريم.
لقد أضافت هذه القصيدة نكهة مميزة لفنجان قهوتي الصباحي، شكراً لك بحجم سعادتي،