قصيدة ميمية رائعة..وهي من شعر الغزل في العتاب
ويتجلى ذلك في اكثر من بيت..بل هي بمجملها تعاتب المودعة
ومع هذا...هناك اسماء في ذهني يمتلكون هذه الادوات..تبقى هناك مفردات
تكون مرافقة للشاعر دون ان يدري هي مفتاح الوصول اليه..حتى يستقر الذهن
لنا عودة...تحياتي وفائق احترامي
تحية عطرة أزفها بين السطور في هذا المجلس الشاعري والصحبة الطيبة
وها نحن نجتمع ثانية حول مائدة شعرية أكلاتها شهية
قرأت القصيدة مرات وحاولت معرفة بطلها ورشحت علي التميمي
لقد عدنا لمائدة الشعر العمودي
كي نتعرف على قصيدة باذخة لأحد شعراء النبع المبدعين
نتمنى أن تصلوا إلى إسم صاحب القصيدة
بعد أن تجلدوها نقداً وتحليلاً
محبتي للجميع
تحت الضوء
موضوع رائع وجميل جدا
ولاني قليلة الخبرة بأقلام الرائعين نظرا لحداثة تواجدي ولكسلي المخجل
سأنتظر قليلا حتى أتعرف أكثر على صاحب هذا المداد الرائع وعلى كيفية سير الامور
ولي عودة
محبتي وتقديري
...............
الرائعة ليلى آل حسين
أهلاً بك في روضة الشعر العمودي
أرجو أن تحاولي معرفة الشاعر/ة من خلال مراجعة قصائد شعراء العمود في المنتدى
شكراً لحضورك الطيب
تحياتي العطرة
أيامَ لا نخشى ملامةَ عاذلٍ
والليلُ يأتينا بوعدٍ حالمِ
انّ الحديثَ حديثُ عذّالِ الهوى
كسهامِ شرٍ أُطلقتْ من لائمِ
ولعمركِ الأبيات طوع مشاعرٍ
لم تأتِ أشعاري بحلمٍ آثمِ
قصيدة في العمودي ذات ايقاع رائع
يكشف فيها الشاعرعن اقتدارلغويّ متين
استتعمل صيّغافي اللإستفهام تارة والنّهي أخرى والتّعجّب والتّأكيد(ماذا سأفعل.....لا تنصتي...أيطيب...كم من مشاعر...أنّ الحديث....)وقد أدّت كلّ هذه الصّيغ والبنى الى تواصل مع المحبوب ومخاطبته والإخبار عنه ومكاشفته بما تشهده العلاقة معه من توتّر وتلويح الى الفراق
وهذا في قوله
جاءت تودّعني بطرفٍ ساجمِ
ماذا سأفعل في فؤادٍ هائمِ
أيطيب من بعد الوصال فراقنا
وينام طرفٌ في فراشٍ ناعمِ
ويتنامى ألم الفر اق مع النّص الشّعريّ ليبلغ بعده الدرامي في قول الشاعر
ألم ٌغداةَ البعد يا ابنة حارتي
قيد المنية في عذاب ٍدائمِ
وهوما ينبئ بتأزمّ حاد يحفّ لغة الشاعر في استعماله مفردة المنيّةفي تدليل عن قوّة العشق والحبّ للمحبوب والذي يقترن بعده وفراقه بالمنيّة والفناء .
كما نلاحظ صورا شعريّة جميلة على شجنها تربط بدقّة ما تنافر بينها من أحاسيس كهنا
كمْ منْ مشاعِرَ قد كتمتُ بنارِها
أرسلتها بالشوقِ كلَّ حمائم ِ
مَنْ بعد مبسمِكِ النّدي حلاوةً
تُطْفِي لهيبَ حنينهِ المتقادمِ
أجزعتِ إنْ سألوكِ عنْ أحلامنا
أ مضيتِ صامتةً بقلب ٍنادمِ
أ غرقتِ في قولِ الوشاةِ سفاهةً
كم قسطلٍ جاءوا ولونٍ قائمِ
[/COLOR]
فتوفّق الشّاعرفي رصد مواقف المحبوب والتقاطها ليحوّلها الى صور شعريّة يوظّف فيها كلّ المحسنّات البلاغية جاء ملفتا ورائعا جعلته يبرع في نقل هواجسه من هذا الصّد والقطيعة بفعل أذى الوشاةالى المتلقي .
أرشّح الشاعر
علي التميمي والله أعلم
.....................
الأخت الغالية منوبية
يا لروعة غوصك في أعماق النصوص
سنعرف إسم الشاعر/ة بعد حين إن شاء الله تعالى
محبتي
قصيدة ميمية رائعة..وهي من شعر الغزل في العتاب
ويتجلى ذلك في اكثر من بيت..بل هي بمجملها تعاتب المودعة
ومع هذا...هناك اسماء في ذهني يمتلكون هذه الادوات..تبقى هناك مفردات
تكون مرافقة للشاعر دون ان يدري هي مفتاح الوصول اليه..حتى يستقر الذهن
لنا عودة...تحياتي وفائق احترامي
.......................
أخي الغالي الأستاذ قصي المحمود
لقد اقتربت .............
وسأساعدك أكثر
شاعرنا/شاعرتنا من أصحاب أسلوب السهل الممتنع
محبتي