فعلاً الزمن غادر وغدّار ، فهو يزيد الوجع ، ويزيل البسمة
ولكن لكن كما تفضلتِ سيدتي الفاضلة يظل الطفل القابع
في دواخلنا رغم كل الهنّات والمعوقات يظل متمسكاً بكل جميل
ويحلم بغد أفضل .
سلمتِ و بوركت أنفاسك ، ولكِ محبتي وتحيتي
ستبقى معزوفة الأمل تدغدغ أعماقنا بنوتاتها الجميلة
لنمارس طقوس الحياة بكل أبجدياتها
أسعدني حضورك الغارق بالجمال
مودتي وأكثر
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
هاجس الزمن ووطء مروره على كاهل سني عمرنا القصير
وما يعترينا من أحلام وآمال لا نكاد ندركها إلا قصاصات تمحورت حولها حياتنا...
الحديث هنا له في شؤونه شجون...!
سلمت حواسكم أديبتنا القديرة
مودتي والاحترام
هاجس الزمن ووطء مروره على كاهل سني عمرنا القصير
وما يعترينا من أحلام وآمال لا نكاد ندركها إلا قصاصات تمحورت حولها حياتنا...
الحديث هنا له في شؤونه شجون...!
سلمت حواسكم أديبتنا القديرة
مودتي والاحترام
سنون تمضي بنا ونحن على مفترق الحنين
نلهث خلف الأمل
وصدى الزمن يصدح بأعماقنا
أسعدتني وشرفتني بحضورك ومشاركتك أديبنا القدير
من القلب باقة بنفسج .. تليق
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
عقاربُ الزمنِ تتدحرجُ
نحو أعتابِ الخريـفِ تهرولُ
والروحُ تتشبثُ ببراعمِ الربيعِ البضّة
المخضوضرةِ بباحاتِ العمرِ الماضي
صراعٌ لا ندركُ لِمَن تكون فيه الغلبةْ
خيوطُ المشيبِ تفضحُ انتفاضةَ العمرِ
ولا زال صدى النبضِ بأروقةِ الصدرِ يترددُ
متسكعاً ما بين حمرةِ الشفاهِ وتخومِ الوريدِ
ينهلُ من رضابِ الوجدِ منثالاً كشلالِ ماءٍ هادرِ
غيرَ عابئٍ بزمهريرِ السنينْ
هذا الزمنُ غادرٌ
يسرقُ منا ضوءَ الأملِ وتمائمَ خبّأناها عن الكونِ خلسةً
نزفتْ فرحاً .. واختزلتْ بثناياها وجعاً صامتاً
تاركاً إيّانا كبركانٍ ثائرٍ
تصهلُ حممُهُ في دروبِ الحياة
مهلا يا زمني .. واعلمْ أنّيَ لكَ بالمرصادْ
فالأوراقُ لا زالت تكتبـُني
وينابيعُ المدادِ لم ولن تجفَّ
بل ستبقى جدرانُ البوحِ مليئة بقصاصاتٍ
رفرفتْ فوقُها أجنحةُ الطيورِ العاشقة
هكذا هو الإنسان.. يعرف حدوده جيدا ومع ذلك يبقى للأمل
في دمه ثورة وغليان .. ألم تقولين له في بداية النص تمهل
ثم بدأ الوعيد ..
((
مهلا يا زمني .. واعلمْ أنّيَ لكَ بالمرصادْ
فالأوراقُ لا زالت تكتبـُني
وينابيعُ المدادِ لم ولن تجفَّ
بل ستبقى جدرانُ البوحِ مليئة بقصاصاتٍ
رفرفتْ فوقُها أجنحةُ الطيورِ العاشقة))
قوة محببة في مسيرة المرء الذي يسعى للبقاء رغم
إيمانه بأنه سيرحل ..هذه إرادة القبطان والسفينة لا
تسمع ولا ترى..
ثم تزداد هذه القوة (قوة الأمل) وثورة الحياة فتنشد
حقيقة ..الزمن لا يليق به أن يكون غادرا ولا أظنه يحمل
الخناجر. هو الانسان ورغبته في البقاء ..رغبته في رحيل
من لا يريدون للآخر ان يملأ دمه من رحيق الحياة، ان يعيش
هكذا وكأنه لا يعرف طعم الحياة ولا متعة مراكبها التي تبحر
في الليل والنهار ...
الشاعرة المكرمة دوريس سمعان
نثرية كتبت ضعفنا بخط عريض لكنها عادت وكتبت بخط
أعرض منه الأمل ..الحياة.. ثورة دواخلنا على الزمن المأمور
شأنه شأننا ..يأخذ المتلقي جرعة عالية من القهر لكنه لا يستسلم
فيقاوم بقوة ليبقى قويا ..حتى اللحظة التي لا يريدها ان تأتي ولا
حتى ان تكون قريبة .!!
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع ورزقكم العمر المديد السعيد
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
يختـــطُّ نهجـــــــاً لكـــــــلِّ معتنـــقٍ
===================روحَ الإبـــــــــاءِ الجديـــرِ بالغضبِ ما قاله النص رائع ..الزمن يجرف من اعمارنا الربيع ولكن في داخلنا طفلا وربيعا دائم
جميل ما قاله هذا النص المميز
تحياتي للأديبة الفاضلة دوريس سمعان متمنيا لها دوام الصحة والموفقية
يختـــطُّ نهجـــــــاً لكـــــــلِّ معتنـــقٍ
===================روحَ الإبـــــــــاءِ الجديـــرِ بالغضبِ ما قاله النص رائع ..الزمن يجرف من اعمارنا الربيع ولكن في داخلنا طفلا وربيعا دائم
جميل ما قاله هذا النص المميز
تحياتي للأديبة الفاضلة دوريس سمعان متمنيا لها دوام الصحة والموفقية
كل الامتنان لحضورك ومشاركتك الماتعة أخي القصي
كن بخير دائما
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كيف لي بنفس يجاري هكذا نبض
لكِ خصوصية بتجسيد الموقف بحروف لا تعصيك
عمق يتوغّل في معنى الحزن أكثر من أي شيء آخر
دمتِ نجمة لا تكفّ عن الضياء
كلّ البيلسان
كيف لي بنفس يجاري هكذا نبض
لكِ خصوصية بتجسيد الموقف بحروف لا تعصيك
عمق يتوغّل في معنى الحزن أكثر من أي شيء آخر
دمتِ نجمة لا تكفّ عن الضياء
كلّ البيلسان