لا.. لا تدعني.. يا حبيبي.. في العراءِ
فالليل يرعبني.. وأنيابُ الشتاءِ
وأنا حبيبتكَِ الضعيفة.. قد أموتُ من الجفاءِ
*****
خذني إليكَ.. فسوف يسقمني نواكْ
وانقذْ رفيقتكَ الوحيدة.. من هلاكْ
وأنا الَّتي أسعى بهدْيِكَ.. أقتفي دوما خطاكْ
أنا ليس لي أحدٌ سواكَ..
وليس لي سندٌ سواكْ
*****
رحماكَ لا ترحلْ.. إذا نادى الرحيلْ
من ذا يروِّي الورد في عبِّ الخميلْ؟!
سيجفُّ وردي لو رحلتْ..
وتجفُّ أعشاب الحقولْ
لا.. لستََ تعني ما تقولْ!
فلسوف لن تبخل عن أرضٍ سيولْ
ما دام فيها سائلٌ يجري..
ويحمي من ذبولْ..
*****
هذا ليس مجرد عزف على وتر الوداع
بل وجدته هنا عزف على وتر القلب
بهذا اللحن الشجي الحزين
و هذه المناشدة قبل الوداع جاءت رائعة جدا جدا حماك الله
فهي قد خرجت تماما من قلب يرعبه الوداع
و ليسمح لي أساتذتي بتثبيت هذا العزف
فوالله ليس أحلى من العودة لسماعه مرات و مرات
لكن، ترى هل نفعت مناجاتها ؛ فبقي ؟!
أم أنه قد رحل و تركها تعاني وجع الفراق ؟!
سامح الله كلماتك فوقع عزفها هنا مؤلم كسنابك خيل مرت على الضلوع
أبدعت أستاذي بهذا العزف و قد جاء كعزف ناي حزين في ليل مكلوم بفقد الغوالي
لك تحياتي آلاف و مثلها لحرفك الرائع أستاذي نبيه
فالليل يرعبني.. وأنيابُ الشتاءِ
وأنا حبيبتكَِ الضعيفة.. قد أموتُ من الجفاءِ
*****
خذني إليكَ.. فسوف يسقمني نواكْ
وانقذْ رفيقتكَ الوحيدة.. من هلاكْ
وأنا الَّتي أسعى بهدْيِكَ.. أقتفي دوما خطاكْ
أنا ليس لي أحدٌ سواكَ..
وليس لي سندٌ سواكْ
*****
رحماكَ لا ترحلْ.. إذا نادى الرحيلْ
من ذا يروِّي الورد في عبِّ الخميلْ؟!
سيجفُّ وردي لو رحلتْ..
وتجفُّ أعشاب الحقولْ
لا.. لستََ تعني ما تقولْ!
فلسوف لن تبخل عن أرضٍ سيولْ
ما دام فيها سائلٌ يجري..
ويحمي من ذبولْ..
*****
هذا ليس مجرد عزف على وتر الوداع
بل وجدته هنا عزف على وتر القلب
بهذا اللحن الشجي الحزين
و هذه المناشدة قبل الوداع جاءت رائعة جدا جدا حماك الله
فهي قد خرجت تماما من قلب يرعبه الوداع
و ليسمح لي أساتذتي بتثبيت هذا العزف
فوالله ليس أحلى من العودة لسماعه مرات و مرات
لكن، ترى هل نفعت مناجاتها ؛ فبقي ؟!
أم أنه قد رحل و تركها تعاني وجع الفراق ؟!
سامح الله كلماتك فوقع عزفها هنا مؤلم كسنابك خيل مرت على الضلوع
أبدعت أستاذي بهذا العزف و قد جاء كعزف ناي حزين في ليل مكلوم بفقد الغوالي
لك تحياتي آلاف و مثلها لحرفك الرائع أستاذي نبيه
الأخت العزيزة وطن.. ومن يفهم لغة الوداع وترجماتها بكل ألسنة العالم، مثل حواء! حروف الفراق تفعل في قلوب النساء فعل مبضع الجراح، لكن دون تخدير! فلا عجب أختي الشاعرة القديرة وطن، أن تعزفي معي بأنامل حروفك الفضية على وتر الوداع، وقد عزفت معي سابقا على وتر الغربة.. كل الود والتقدير