الله الله و هذه اللامية التي جئتنا بها أستاذي
كان لي نفس ملاحظة أستاذي عبد اللطيف بشأن العنوان الذي أجدت اختياره بوابة لهذه الوافرة الجمال.
أستاذي عبد الرسول، لطالما اعتدنا على جميل بوحك الذي يحمل بين كلماته روح أستاذي الجميلة المحبة للشعر العذب الرقيق.
وجدت بعض أفواج حزن قد احتلت بعض أبيات القصيدة، و بعض رجاء، و بعض عتاب و لوم تارة وجهته للعقل و تارة للقلب الذي أحب ؛ فلقد تراوحت الأبيات بين مرحب بها و بين متحير يرجو الخلاص مما أصابه
و رغم كل ذاك يظل أمله بأن يسعد بهذا الحب، فجاء في البيت الذي رأيته كما رآه أستاذي الشاعر محمد سمير ماسة القصيدة الكبيرة التي توسطت التاج :
بربِّـكِ أسْعِدينـي يـا حياتـي
وكوني وردتي لأكـونَ نحْـلا
فكان وقع البيت في أذاننا جميلا جدا بسبب طريقة الرجاء التي جاءت كمن يطالب الكريم بالسماح له ليكون معه كريما
و هذا ديدنك في كل أشعارك حماك الله.
وددت المرور و الوقوف على كل أبيات القصيدة أستاذي لأجمع الشذرات التي اصطفت في قصيدة أستاذي
و لكن حال الشبكة اللعينة السيء يمنعني
و لكن هذا لا يمنعني من
تثبيت و صلب هذا اللقاء قبل أن يذبحه الوداع ؛ لينهل منه كل من يبحث عن نمير الشعر العذب.
بوركت، و حييت و سلمت لما أمتعتنا به من جميل قصائدك
فقط ليسمح لي عمي الريس بسؤال:
لماذا كتبت أحلا في هذا البيت و ليس أحلى ؟
وهبتُ لها الحيـاةَ فـإن أرادتْ
لتبعثََنـي وإلاّ المـوت أحـلا
لك تحياتي و شديد إعجابي بحرفك الجميل الألق