رائعة هذه القصيدة ،جميلٌ موضوعها ، وعذبٌ منهلها ...
دمت ر ائعا
هناك أخطاء كيبوردية : تُدميفيالفؤادْ == تدمي في الفؤاد
فشبابانا لإنعاش الهوى == فشبابنا
أخي الوليد تحياتي، وجزيل الشكر على المرور والملاحظات. فمن جهة الخطأ الذي عددته كيبورديا (تدميفيالفؤاد)، فهو ليس كذلك، بل ناجم عن خطإ في متصفح الموقع ربما، لأنه في معظم الأحيان، عندما أعتمد مشاركة مثلا، ألحظ مثل هذا الخطأ الناجم عن حذف بعض المسافات الفاصلة بين الكلمات، وخاصة إذا كانت ذات ألوان مغايرة للون النص. عندئذ يصبح من المتعب إعادة تدقيق النص مرة ثانية بعد اعتماده! أما ملاحظتك الثانية، فلا أرى وجه الخطأ في تثنية (شباب) على (شبابان)؛ أي شبابي (أيام ما كان لي شباب)، وشبابها! أهلا بك، مع المودة والتقدير
قالها جدك، فتلقفتها منه موضوعا لقصيدة جميلة رقيقة المعنى قوية المبنى
وانطلقت نحو معنى واحد : أن تقضيه حبا، أن تلتذ بألمه، أن تكون كل ساعاته ملكك تفني جسدك كما تشاء
فطالما أن الجسد فان بكل الأحوال اختار شاعرنا أن يفنيه هو و يحرقه هو كيفما شاء
و هنا أراد له أن يفنى بنار و حمم ...
أستاذي الفاضل نبيه، مساؤك الخير و الشعر
ترى هل قصد جدك ذات ما قصدته ؟!
هههه لربما هو قالها بعيدا عما راودك
و لكنك أشعلت جذوة القصيدة بهذه النصيحة و سلكت بها دربا جميلا ربما لم يقصده جدك رحمه الله
أبدعت فيها -حماك الله- و جئتنا بها نصيحة ربما سيتداولها المحبون في شبابهم
قبل أن يزحف الشيب للشعر و الخريف لواحة العمر !
لك و لحرفك الجميل -الذي يأتينا دائما بكلمات أنيقة كفتاة ممشوقة القوام معتدة بنفسها - تحياتي و تقديري.
(لاتنم )جاءت بصفة الأمر لأهمية النصيحة ,, ولحرص الجد
أن ينفذ ها الحفيد ,, فهو لم يرد أن تكون في قالب عادي ,,
وتقع تحت احتمال التطبيق أو الإهمال
يلج الشاعر في تفاصيل هذه النصيحة تحت إيقاع الخبرة
والتجربة التي مر بها الجد ,, يرسم وجه هذه الحياة
وتفاصيلها ,, وينبه من ضياع الوقت ,, فسوف يأتي يوما
يندم ابن آدم على اهداره ,,
هنا يحدد الخطوات التي على الحفيد إتباعها في قالب جميل
من الصور ,, مثل
- كيف لا تمتص ساعات الغرام مثلما التربة
تمتص المطر مثلما الأوهار تمتص الغمام
والأعمار تمضي وعداد الأيام يسجل العد التنازلي فلما لا
تستغل لمصلحة الإنسان في أن يعيشها كما يريد ,,
هنا يأكد على أن الموت قادم أكيد وهي النهاية المحتمة فلا تترك
الجسم يهرم بالمرض بل بلاحب والوداد والعناق ...ولا تستسلم
للفشل والمرض والكسل ,,, بل اعمل لأن تترك لك بصمة قبل أن ترحل .
هو الشباب الذي لا يعوض ولا يرجع أبدا فاستغلاله مهم بكل
ما يسعد الإنسان ,, وهو المرحلة المزهرة من العمر وفيها
المرء يستطيع أن يحقق كل ما يرده ويتمناه ,, حتى لو تعرض
لأي محنة فلا تستلم بل قاوم بقددرتك وقوتك وفكرك الذي
يشتعل طاقة وحيوية
وأتى الشيب وما يلحقه من وهن وتعب وضعف ومرض ..وخطوة
تلو أخرى يكون الإسان أقرب للقبر والموت والكفن فلا ينفع عندها
الندم ولا يقدر مهما فعل أن يُرجع الى تلك الفترة الحية فترة
الشباب ,, الشاعر الرائع نبيه السعدي :سررت بمروري بهذه
القصيدة التي تحمل أوجه عديدة ,,رأيتها:
- نص فلسفي فيه بعد ورأيتها من علم النفس أقرب حيث غاصت
في بحور النفس هي تأمل عميق في حياة الإنسان ومشاعره ,,
-وجاءت القصيدة إذا نظرنا إليها بشكل مباشر في قالب إجتماعي
تدخل تحت بند النصيحة المباشرة والتوجيه ,, ولفت النظر ,,
بل تعدت إلى الأمر ,,وكانت عبارة عن خبرة الجد ينقلها بحكمة
إلى الحفيد الذي استمع بكل اهتمام ونقل لنا هذه الصور الجميلة
بكل حرفية وبمعاني أوصلت النصيحة بروعة,,
المهم أن يكون شاعرنا قداستفاد من النصيحة جيدا وطبقها ولم
يكتفي بالسمع فقط . دمت شاعرنا بألقك المميز ولقلمك دام البهاء
مودتي الخالصة
سفـــانة
مرحبا، شاعرتنا المبدعة سفانة
أخذت ردك الجميل هذا إلى عقد من لآلئ أجمل الردود
ليصطف لؤلؤة جميلة مع باقي اللآلئ. هنا
شاعرنا الحكيم
نبيه سعدي
رحم الله الأباء والأجداد
فقد قدموا لنا الحكم في كل كلمة وفي كل تصرف
وأبدعت في صياغة الحمة بهذه الفريدة يا شاعرنا الكبير
مودتي
أبو هاشم
(لاتنم )جاءت بصفة الأمر لأهمية النصيحة ,, ولحرص الجد
أن ينفذ ها الحفيد ,, فهو لم يرد أن تكون في قالب عادي ,,
وتقع تحت احتمال التطبيق أو الإهمال
يلج الشاعر في تفاصيل هذه النصيحة تحت إيقاع الخبرة
والتجربة التي مر بها الجد ,, يرسم وجه هذه الحياة
وتفاصيلها ,, وينبه من ضياع الوقت ,, فسوف يأتي يوما
يندم ابن آدم على اهداره ,,
هنا يحدد الخطوات التي على الحفيد إتباعها في قالب جميل
من الصور ,, مثل
- كيف لا تمتص ساعات الغرام مثلما التربة
تمتص المطر مثلما الأوهار تمتص الغمام
والأعمار تمضي وعداد الأيام يسجل العد التنازلي فلما لا
تستغل لمصلحة الإنسان في أن يعيشها كما يريد ,,
هنا يأكد على أن الموت قادم أكيد وهي النهاية المحتمة فلا تترك
الجسم يهرم بالمرض بل بلاحب والوداد والعناق ...ولا تستسلم
للفشل والمرض والكسل ,,, بل اعمل لأن تترك لك بصمة قبل أن ترحل .
هو الشباب الذي لا يعوض ولا يرجع أبدا فاستغلاله مهم بكل
ما يسعد الإنسان ,, وهو المرحلة المزهرة من العمر وفيها
المرء يستطيع أن يحقق كل ما يرده ويتمناه ,, حتى لو تعرض
لأي محنة فلا تستلم بل قاوم بقددرتك وقوتك وفكرك الذي
يشتعل طاقة وحيوية
وأتى الشيب وما يلحقه من وهن وتعب وضعف ومرض ..وخطوة
تلو أخرى يكون الإسان أقرب للقبر والموت والكفن فلا ينفع عندها
الندم ولا يقدر مهما فعل أن يُرجع الى تلك الفترة الحية فترة
الشباب ,, الشاعر الرائع نبيه السعدي :سررت بمروري بهذه
القصيدة التي تحمل أوجه عديدة ,,رأيتها:
- نص فلسفي فيه بعد ورأيتها من علم النفس أقرب حيث غاصت
في بحور النفس هي تأمل عميق في حياة الإنسان ومشاعره ,,
-وجاءت القصيدة إذا نظرنا إليها بشكل مباشر في قالب إجتماعي
تدخل تحت بند النصيحة المباشرة والتوجيه ,, ولفت النظر ,,
بل تعدت إلى الأمر ,,وكانت عبارة عن خبرة الجد ينقلها بحكمة
إلى الحفيد الذي استمع بكل اهتمام ونقل لنا هذه الصور الجميلة
بكل حرفية وبمعاني أوصلت النصيحة بروعة,,
المهم أن يكون شاعرنا قداستفاد من النصيحة جيدا وطبقها ولم
يكتفي بالسمع فقط . دمت شاعرنا بألقك المميز ولقلمك دام البهاء
مودتي الخالصة
سفـــانة
الأخت الأديبة الشاعرة سفانة: رحم الله تعالى أباك، وحيا أخاك، وأدام ثناك.. امتناني ينبع من القلب على اهتمامك البالغ بموضوع القصيدة، وتحليلك الأدبي الرائع لمفرداتها وأفكارها. عاجز أراني عن الشكر والوفاء افبلي مودتي وتقديري لشخصك الكريم
اطمئن أخي الحبيب
فأنا لا أنام
وزدت إصرارا على عدم النوم حين قرأت حكمة جدك
أنت والله شاعر شاعر
كبير بما تحمله الكلمة من أبعاد ومعان
حروفك تعانق الأرواح وتستدرج أريجها
وبك تزدهي الأماكن
ويلك تخضع الحروف والقوافي
أثبتها
حياك الله
ولك محبتي خالصة خالصة
الحبيب د عدي: بمرورك الدافئ تتعطّر مرابع القصيد دوما! ومن ذا الذي لا ينتظر مرورك ؟! أحييك من القلب.. مع بالغ التقدير والاحترام