والله ياشاعرنا الكريم
لا أعرف ما اقول
والحال من سيء الى أسوأ
والوجع ينخر فينا
لا يريد احد منا التشاؤوم
ولكن هذا هو واقع الحال
وهذا هو مراه
ونحن من يدفع الثمن
نعم الخوف ثم الخوف من القادم
ولا نعلم ما تحت الستار من مخططات تحاك
تمنياتي أن تكون صحوة الشعوب واعية
وأن لا تستغل بتمرير من يريد منهم يمرروا
ولن يستمر الظلم مهما كبر
من لم يشعر باصفرار الأخضر في فصل الخريف.. لا يمكن أن يمتع نظره بربيع قادم
وما بين الخريف والربيع شتاء.. وثلوج .. تجرف الورق المتساقط وتحوله سماداً لتربة نضرة
سيكون للربيع العربي لون وطعم
لما التشاؤم ..
يكفي زعزعة عروش الظلم والطغيان.
سعدت بأن أكون أول المارين على قصيدتك
وأن اترك بصماتي المتفائلة دوما بالشعوب المنتصرة بقدوم فصل الربيع
شكري واحترامي لك شاعرنا
مع فائق التقدير
هيام
الأخت الأديبة هيام: بعد الشكر والتحية على مرورك الكريم.. قلت في مطلع قصيدة لي في بداية ثورة مصر:
لا تنعتـوني بالتَّطَــيُّر.. والتشاؤمْ فأَذَى البلـيَّة.. لم يُطِـحْ إلاّ بحـالمْ
وختمتها بالقول:
في ليلـةٍ سَـتَرَ الغُـرابَ سـوادُهَا خوفي من الغـربان تغْـدرُ بالحمائمْ
خوفي على جُهْدِ الشباب.. يصير في مَكْـرِ الطُّغاةِ مُجَـيَّراً.. وبلا معـالمْ
خوفي على تلكَ البطــولة.. تنثني لتصبَّ في بحر المواجع.. والهزائمْ
تشاؤمي منذ البداية ينبعث من خوفي على الثورة والثوّار، لأنّ هناك من احترفوا تجيير أعمال الشعوب لصالحهم، وهم من الذكاء بحيث يتدثرون بغطاء الأحرار.. أشاركك التمنِّي بأن تكون خاتمة الثورات لمصلحة الشعوب، وليس شركا يقعون فيه غافلين! جزيل مودّتي
خي الشاعر البديع نبيه
قصيدتك فيها تمكن رائع في ادواتها الفنية
ولكنني اختلف معك في بعض الافكار
الربيع العربي اعظم ما فيه انه كسر حاجز الخوف الذي خيّم على نفوسنا زمنا طويلا
وكل دواء لا بدّ فيه تحذيرات من اضرار جانبية
والتخل الاستعماري هو اخطر هذه الاضرار
وعلى شعوبنا ان تعي جيدا اضرار هذا التدخل
ولكنني اتساءل/ من جاء بهذا التدخل الاستعماري؟
اليس الطغاة هم الذين سدوا جميع الحلول امام شعوبهم فالتجأت مرغمة الى الاجنبي مع كل الحرقة والاسف
يكثر الحديث عن بلدي العراق
واقول ان صدام بسياساته المستبدة الرعناء هو الذي اعطى مبررات الاحتلال الامريكي
مرحبا بالربيع العربي ولكن اخشى من اضراره الجانبية
وعلى شعوبنا الثائرة الحذر
لك خالص الاحترام والحب
ألشاعر العذب ألأستاذ نبيه السعدي
تحية واحترام
لِمَ نقول , ولِمَ نسأل
طالما هنالك من يصرخ بوجوه الطغيان , والفساد
ويرمم فقداناتنا بحروف بهية
ويضغط على مكان الوجع بحنان
سلمت أيها الشاعر النبيل.
الأخ العزيز الأديب عمر: كلّ الامتنان لمرورك العذب ورأيك الصريح. أتمنّى أن تتعالى أصوات التأييد، كي تنتصر الشعوب وتتجنَّب الأشراك والمصائد على طريق الثورة ضد الطغاة. تقبل أجمل تحيّاتي وتقديري
=معذرة من الجميع على تأخري في الرد، بسبب عدم تمكني من دخول الموقع إلا الليلة
وصار الآتون لا يرون فيه غير معلف مترع بما يحلو لهم
يبدو أننا في عصر القضاء على الأصالة
باسم محاربة الطغاة والمتشبثين بالحكم
قصيدتك سامقة وحيية
وتستحق الصدارة
كصاحبها
دمت بكل خير
الأخ الحبيب الشاعر مصطفى: بداية أتقدّم بشكري على مرورك وتثبيتك للقصيدة، مع اعتذاري عن عدم استطاعتي تقديم هذا الشكر في حينه لانسداد باب الموقع أمامي حتى الليلة. لقد سررت بإعجابك وإطرائك أيها الأخ العزيز.. تحدثت هنا عمّا يسمّى الربيع العربي، الذي لم يكن العراق موطنا من مواطنه. بل كان احتلال العراق سابقا على الربيع المزعوم، وكانت وما زالت مأساته ماثلة في الأذهان، ولقد تحدّثت عن ذلك بالكثير من أعمالي الشعريَّةالمتواضعة. لك جزيل المحبّة والتقدير
ايها الشاعر :
فنيا : لن أعلق
فكريا : القصيدة ذات مضمون فكري , أحترم وجهة نظرك مع أني اختلف معك
لم التشاؤم ؟
لم لا نتعقد أن المشروع الغربي الذي تندد به قد أفل على أيدي الشعوب
لم لم نزل نعتقد بفكر المؤامرة ؟
وماذا عندنا حتى يتآمر علينا الغرب ؟
نحن نحتاج للمساعدات في كل المجالات ... فلماذا يتآمر الغرب على أناس محتاجين للمساعدة
بشر أيها الشاعر بعالم أكثر دفئا .... أكثر احتراما لحقوق الانسان ... أكثر تعايشا
ولا تنس سوريا من قصديتك القادمة ... المتفائلة طبعا
أشكرك على نصك
الأخ الكريم طارق المحيميد: أشكر مرورك، وأحترم رأيك المتفائل، وأتفهّم عدم تعليقك فنّيا على القصيدة.. لقد علّمني التشاؤم؛ تلك الفوضى الهدّامة، التي ما زالت تتدفق في عروق الديمقراطية الغربية المزروعة بجسم العراق بعمليّة جراحيّة احتلاليّة! علّمني التشاؤم؛ دمار ليبيا الكامل بأسلحة دول حلف الناتو، منقذيها المزعومين، وبثمن باهظ سوف لا يكفي بترولها لسداده في ثلاثين سنة قادمة! علَّمني التشاؤم؛ مصر التي ما زالت بعد عام تطلب التحرير من محرِّريها في ميدان التحرير! علَّمني التشاؤم؛ الشعب اليمني يرقص ويهتف في الساحات دون عمل أكثر من ثمانية أشهر! وهل تعرف ماذا يعني توقف بلد بجميع مرافقه هذه الفترة الطويلة؟! الثورات السلمية، هي مؤامرة، لأنّها اعتمدت على الغرب الاستعماري، كناصر وداعم ومخطِّط! ولولاه لم تنجح. إنَّها لم تنتصر إلا بدعم مجلس الأمن الأمريكي، وأسلحة حلف الناتو، وتهديدات الدول الاستعمارية. إنَّها بصراحة تقلب المفاهيم العربية التحرُّرية، التي نظرت إلى دول الغرب دائما على أنّها دول استعمارية، لا تريد لنا إلا التأخُّر والتشرذم والهلاك. ولو أنّنا وضعنا نصب أعيننا المعادلة التالية، التي لا يختلف اثنان على صحّتها: إسرائيل عدوٌّ مغتصب لأرضنا، طامع بالتوسُّع ونهب ثرواتنا.. أمريكا وإسرائيل اسمان لمسمَّى واحد، لا فرق بينهما.. فكيف يصحّ إذن؛ أن تكون أمريكا صديقة وفيَّة لنا، حريصة على مصلحتنا، لا تنام الليل تألُّما على ما نحن فيه من ظلم! أعاقل منَّا، من ينتظر الكاوبوي الأمريكي قادما على حصان أبيض، كي يحملنا إلى فضاء الحرّية والديمقراطية؟! إن جعل نظريّة المؤامرة إساءة للقائلين بها، لا يمنع أبدا من وصف المؤامرة الحقيقية باسمها الصحيح. وأخيرا تتجاهل أيُّها الأخ ما عندنا من ثروات!! وهل في العالم كلّه ثروات تعادل ثرواتنا المنهوبة والمسلوبة والمسروقة والمهرّبة والمجيّرة؟؟؟ تحيّاتي ومودّتي
اتمنى واراك معي لأنك عربي ذاق المرار
مما رأى فيالعراق وما وصل اليه وها هم يتقاتلون على الكرسي اللعين
وحالهم بعد كل ما حصل ليس افضل حالا مما كان عليه بل أشد سوءا
نسأل الله ان يفرج عن الأمة ويرزقها من يخحافه ويخشى على أمته
بوركت وبورك الفكر القاريء
أهلا بك أخي الشاعر الحبيب محمد: ما زالت جميع الدول العربية التي مسَّها الربيع العربي المزعوم بلمسته السحرية، تعاني من قلّة الأموال وسوء الأحوال وفقدان العيال... وقد ترك كلُّ طاغية أذنابه أو أحسابه خلفه بعد خلعه أو قتله أو تنحِّيه! نريد الخلاص من حكم الطغاة والمستبدِّين، ولكن لا تريد استبدالهم بعملاء وأتباع وأزلام أيضا.. لك كلُّ الودِّ والتقدير