هناك تنازع شفيف بين التشكيل في النص على مستوى المعجم الدلالي، اذ نلاحظ هيمنة ألفاظ ذات حمولة تراثية واضحة ومنها: جنجل، دللول،،، هذا بالإضافة إلى الصور التي توسلت عمق الرؤيا في بنائها ولعل هذا التنازع بين نوعي الصورة: التقليدية و الحداثية عبر عن نفسه في أكثر من موضع داخل النص حتى أن الشاعر عمد في بعض الأحيان الى المزج بينهما، مما اتاح لنا ان نسبح في فضاءات جمالية واسعة.
محبتي
جوتيار
ألموقر جوتيار تمر.. محبة وامتنان
لابد من إثارة أعمال شغب، بنزاعات محببة بين العاطفة والمشاعر، ومن هنا أصر أحياناً على رش بعض الكلمات الدارجة على الصور، كي تتخذ ألفة، كما التفاف الأهل حول المدفأة.
ولكن.. لايكتمل الجمال إلا بعد أن يعمَّد بمائك العذب أيها المتألق.
وعندما أقرأ تعقيباً أو مداخلة أو انطباعاً أو رأياً لجنابك الكبير.. أشعر بسعادة كبيرة، كوني استطعت مصادرة بعض جمالك لتهطل سخياً.
دمتَ بخير ومباهج سيدي.
من ألف عام أو يزيد كأنك شُغلت بالأبصار [بعين ] قطف الكلام فانحدر القمر من تاريخه ليصبح حارسك
الليلي في السر .
مُذ إستعرت عين الصقر إلتهب الحجر في النار وأغلقت الباب بعصا الصياد فخفقت تحت جنجلك المحروس
بدعوات الأم ، تَنَسم النسيم لأجلك وتبرجت لك الكواكب في الظل لتكون مدارات الورد في كفيك .
هكذا ورثت روح الراء لترتفع على راحتيك صفات كل الذين تنفسوا رائحة الفجر قبل الأوان .
إستعارات موروثة جميله للتعبير عن الذات التي ارتفعت قبل الأوآن لتتطاول على خطى المنحدرات .
أُثبت النص لجماليته أيها القدير / محبتي وتقديري / وقار
مذ ألف نائبة.. وحارسي هو الليل
وجنجلي، هو ذات الخشخشة، لكنه الآن يلهج باسمك
وكفوفي تنتظر مباركة مصافحة يد الشعر، المعطرة بك
كل هذا.. على أمل تزيين اسمي بـ راء وقار الناصر الذي تبارك بالسير خلف اسمك البهي.
لذا استعرت بعض الجمال، لأكون في حضرة قراءتك.
لك محبتي ووافر تقديري.
أرى توافقا ً ماتعا ً في نص مائز ينساب بموسيقية تثمل الروح وتدمل الجروح ...
كان لتوظيف مفردات الموروث الشعبي أثره البهي في فتح نوافذ الذاكرة على مواسم غبطة ...
دمت مبدعا ً مزدانا ً بألوان الألق...
لك الود بعطر الورد
لانظم إلا بوجود ناظم أنيق.. ولا صرخة إعجاب إلا لمن أدمن ألألق، فيصرخ بالقبح أن ابتعد.
ناظم الصرخي.. أيها المدجج بالجمال
لا أزهو إلا بمن هم برتبتك بهاءً، ولا أجيد دور الجمال إلا بموسيقاك.
"فشكراً عنيفاً للضيق" الذي أنجدني من التصحر بهطولك المعافى.
دمت أَلـِقاً.
اسم على خارطة الحياة.. .
اسم على خارطة الإبداع ...
اسم على لائحة القدر .. وللقدر أحكام
فمن الوجع ولدنا وإليه نعود
تقلبات الحياة دورة عادلة .. "يوم لك ويوم عليك"
و ما الوجع إلا تطهير للنفس وللروح قبل الانعتاق
هذا ما أنبأني به القدر وللقدر مسار لا يحيد
الأستاذ القدير عمر مصلح
نص مختلف .. ظاهره الحكمة وباطنه الألم
وتبقى الأسماء أسماءً والأقدار أقداراً
إبداع سامق كأنت
تقديري الكبير معلمي وإعجابي بهذا النص المثير
تحياتي
عين القلادة.. سولاف هلال
ألخرائط.. تتعقبها البوصلات، والإبداع.. يترجى حرفاً مرسوماً بماء الخمر، والقدر.. مرهون بساعة رملية وما المكان إلا حاضنة.
حين قرأت "يوم لك ويوم عليك" عاتبت البوصلات والخمرة والساعات.. لأنها اصدرت فرماناً مرسوماً بحبر أسود مفاده:
يوم عليكَ ويوم عليكَ ولايوم لك.
أنا ابن الوجع الشرعي مذ يوم ولادة القهر والفقدانات.. لذا صرت مخالفة مرورية في المواكب.
ولن تبقى الأسماء أسماءً سيدتي.. لأنها وشم على جبين القادمات.
لكني أتجمل بالتقرب منك أيتها الوافرة العذوبة والنقاء.