رد: تـمـيمـة الغـــــــروب ،،،،، أحمد الدراجي && إبتهال بليبل
أي غروب يرد صداكِ
حينما يأتيكِ طـَوعاً نـِداء الخافيات
مـِنَ النجوم
ترتعد الحكاية بين أفواه ٍ تجوع للظمأ
المعلق فوق عاتقي
ويثور برطمان رجاحتي
لعقدٍ تطاولت فيه السنين
على سبات العقول
تحركني أصابع الضياع
نحو لجا الضياء
صارية من نزيف ،
تلتذ بالنواح الكسول
فانشق مني نرجس مولدها ، لتزفني مطر عجول
وفي مفاتيح البكاء عند البهاء
لوجع ٍ ذبح المدى بشارات لكاهن الفجر الجديد
يا شفيعة الربيع ،،،
الليل ُ طفلٌ يكبر في عراء بلدٍ ينكسر الوجد فيه
قوارب تؤرخ الترحال ،
واشدني إليكِ رهط من الجيش العصي على الوصول ،
فذريني أفتق ُ الندى طلسم للماء
لأرمم التمائم بلهفتي حين أخترق صداكِ
لأبقى أسير عرفان الكلام
رد: تـمـيمـة الغـــــــروب ،،،،، أحمد الدراجي && إبتهال بليبل
أدركتُ هذا ،،،،في حديقة رؤيتهِ المضمرة
وكأني منذ عصورٍ أسير على حوافٍ ورقية ،
هكذا قالها اللهاث المشتبكَ بتمائم غروب الضياء نحو منحدر الأمس ،،
ليتعرى من فتونة، اندلاع المشاعر ،
التي تصطف مثل جدائل الشمس المخضبة بريقها المبتل
كحبارى الرمال ،
تتبخر حرارة النفس عن ستار الرؤيا ،
لأفتش بسرية عن سر صلاة الأتقياء ،
عليَّ أجد التراتيل مصلوبة في فم الكهان ،
لأعطر بها مجيء الشمس نحو ناظري ،
كلما أدخل شرنقتها الفاترة ،،، يخطبني الظلام لغدي
مسيرة عرس بربي ،
رد: تـمـيمـة الغـــــــروب ،،،،، أحمد الدراجي && إبتهال بليبل
أسقط ُ من جيب ابتهالاتي لتميمة تستحضر فيها الروح ،منفاكِ نحو ما يختلج به الاغتراب إلى فاتحة من نار لدهورا تظمأ ...للعتاب ..!!
سأحشوها لهاث نحو فناء العرافين .
كحـُلم ينز حدسه العاري ..
بين أمشاج الضلوع
مثل ُ صفصافة تنوء بثقل الزهور
وما الذي أراه لديكِ .!
ليتراءى لي ظلك ِ حكاية من نور ..
أمـَشطُ شغفي كائنات مستنفرة اللغة .
لأستطيع اصطياد زغب أنفاسها
على مرمى رفرفة صافنة لأجنحة الشموس.
وأنتِ رابعة الضحى ،،، لن يستقدمك ِ سواكِ .
مهما عنت وجوه أسمائها لتجرني غواية ،
خوف الضرير ،
وتخلد نار الدجى ، على مرأى من العابرين
حينما تنوء خلجان صلواتها
في سدى الأحلام
عرافتي ،،
تطردني أشباح العتمة نحو جلباب رجاحتك ِ
عندما يكون المغيب سادر فوق اشتهاء الصحاري
لدم النياشين ، لتخلق من العناد ثمرة تقطفها
خلجات ذاتي المعقوفة على السقوط في معناكِ
فللطواويس حضور عند انعقاد ذاكرتي
التي تجادل الصمت في تمائم سطوتكِ
عند اللقاء