رائعٌ هو مطلعُ القصيدةِ حيثُ إبتدأ بـ ' قلْ '
التي استعملها الكثيرُ الكثيرُ من الشعراءِ قبلَ الآنِ
قل للمليحةِ ، قل للّذي ، .... إلخ .
يمكنُ انْ تعملَ هنا بواسطة او دونها
كمن يُخبِرُ عن لسانِ الشاعرِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الرسائل الهادفة عادة ماتأتي بصيغة مباشرة
كما هو واضح في النص ..
كاملية هادفة ، صريحة ، بلهجة قاطعة ، واضحة
لكني لم أشعر بمعاناة الأنثى وعذاباتها في السطور
أو حتى بين الحروف ..
فقد غلب صوت الكبرياء على الأبيات
دون التوغل في حياكة المعاناة وطرح القضية بلهجة شاعرية
لذا أرجح أن الكاتب ..رجل قام بدور الأنثى بطريقة سطحية
فعل الأمر قل ... جاء رائعاً في افتتاحية القصيدة
لكني أرى أن الشاعر لم يوفق أبداً في تكراره
؛؛
تمنيت لو طالت الأبيات قليلا فالفكرة ثرية
وكانت تستحق الأكثر
بالمجمل نص جميل يحمل فكر راقي ورسالة نبيلة
سلم من كتب وعبر ..
كل التوفيق لشاعرنا الراقي علي التميمي في إدارة الحلقة
تحياتي وتقديري لعمدتنا الغالي ومجهوده الكبير
محبتي لأمنا وسيدة النبع /عواطف عبد اللطيف
؛
لن أرشح فالوقت مازال باكراً .
الرسائل الهادفة عادة ماتأتي بصيغة مباشرة
كما هو واضح في النص ..
كاملية هادفة ، صريحة ، بلهجة قاطعة ، واضحة
لكني لم أشعر بمعاناة الأنثى وعذاباتها في السطور
أو حتى بين الحروف ..
فقد غلب صوت الكبرياء على الأبيات
دون التوغل في حياكة المعاناة وطرح القضية بلهجة شاعرية
لذا أرجح أن الكاتب ..رجل قام بدور الأنثى بطريقة سطحية
فعل الأمر قل ... جاء رائعاً في افتتاحية القصيدة
لكني أرى أن الشاعر لم يوفق أبداً في تكراره
؛؛
تمنيت لو طالت الأبيات قليلا فالفكرة ثرية
وكانت تستحق الأكثر
بالمجمل نص جميل يحمل فكر راقي ورسالة نبيلة
سلم من كتب وعبر ..
كل التوفيق لشاعرنا الراقي علي التميمي في إدارة الحلقة
تحياتي وتقديري لعمدتنا الغالي ومجهوده الكبير
محبتي لأمنا وسيدة النبع /عواطف عبد اللطيف
؛
لن أرشح فالوقت مازال باكراً .
مساؤك ورد شاعرتنا الرائعة النبيلة
مرحبا باطلالتك الوافرة الجمال
سررت بحضورك العبق ها هنا
اشاطرك الرأي في بعض ما أبديته
ربما تقمص رجل او انها انثى بقوة رجل وكبرياء عظيم
جاء جراء خيانة الآخر لوده
للان لم أطلع على صاحب النص
لكني أخمن في نفسي ووقع ظني على أحد ما
ننتظر معك لنرى
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قُلْ للذي قد خان يوماً ودّهُ
أبواب قلبي كُلها لكَ مُغلقهْ
.....
يبدو أن ثمّة من خان وده ، مؤسف !
وهكذا يريد شاعرنا ان يُخبره بطريقته
أن أبوابَ القلبِ لمْ تعد مفرودةَ الأذرع لإستقباله
بل غُلّقتْ ، وجميعها
.
الخيانة مهما كانت ' شكلية ، ألكترونية ، واقعية ، ..... إلخ '
تكون غير مقبولة أبدا
لكنّ هُناك تعبيرٌ أقل وقع من ان يكون خيانة خيانة وهو خيانة الود ، ربّما يقصدُ القطع او القطيعة أو نسيان الوصل .
ان كان كذلك لا يستدعي غلق جميع الابواب في القلب
اتركي ولو باباً موارباً واحداً كسبيل للعودة .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نص جميل .فيه من الكبرياء مايساوي عظمة رجل وأنثى وكما يبدو بأن النص فيه قوة وثبات وحكماً
وقراراً ونبرة الأنثى هنا صادرة عن معاناة حقيقية ومتجذرة وما جعل الحرف واثقاً من إراداته حيال هذا الموقف
هو تراكم الوجع والحسرات .
قُلْ للذي نقض العهود وخانني
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
صحيح هنا الكرامة تفعل فعلها .. فماذا تنتظر أيها الرجل ..؟!! قوة الأنثى حين يتحول دمعها لفعل وليس لرد فعل
يا من نسيتَ وفاءنا ونقاءنا
أولم أكن لكَ كالجبال السامقهْ
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
لا أتصوربأن التذكير بجوهر الشخص يأتي بنتيجة فالوفي بطبعه وفيّ ..مهما حصل والغادر والخائن خائن حتى في أبسط الأمور
والسامق لن تهزه نسمة عابرة ..
...امرأة لم تجد مايوازي الكرامة فعلاً غير أنها "مطلقة"
---------------------
كل التحيات لكاتب/ة النص
والشكر موجه للسيدة عواطف القديرة والأستاذ شاكر عمدتنا الطيب الكريم
وللأستاذ الراقي علي التميمي على حسن إدارته
وأما عن التخمين ..خمنته ربما أعود لأقول من كاتب النص
محبتي للجميع
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
هذه القصيدة الجميلة هي ما بين الومضة والقصيدة وهي كالأقصوصة ما بين القصة
والقصة القصيرة جدا ..وكما قال قبلي الزملاء كان بالأمكان زيادة أبيات القصيدة هذه القصيدة
تسلط الضوء على معاناة مجتمعية للمرأة المطلقة في مجتمع ذكوري..كان بإمكان
الكاتب\ة أن يكون اكثر شمولية في المعاناة لهذه الظاهرة المجتمعية المزمنة .. ولكني شعرت
أنها فاقدة لشيء ما من روح الشعر رغم رسالتها النبيلة وفكرتها الراقية ..وهذا لا ينتقص
من متانة البنيان ونبل الهدف
القصيدة هادفة ذات رسالة إنسانية نبيلة ومن الشعر المباشر والسهل الممتنع ,الفكرة الرسالة
مشخصنة ولم تدخل بمشاعر المرأة المطلقة بشكل عام ..ومعاناتها من خلال النظرة المجتمعية حتى تكون
اكثر شمولية ..لأن الشخصنة هنا وكونها مطلقة فيه بعض الأدانة لها في مجتمع ذكوري فيه الإدانة
من خلال النظرة القاصرة لعواطف ومشاعر المطلقة ولو كانت شمولية لما شملتها الإدانة .. وليس فكرة القصيدة
أشاطر ولدنا الغالي وشاعرنا المبدع علي التميمي والصديقة الأخت منية الحسين في ما ذهبا اليه
مبارك هذا النص الجميل وتحياتي لكاتبه \ته..مع تحياتي للأستاذ الغالي شاكر السلمان معد الحلقات
ولولدنا الغالي علي التميمي الذي يدير الحلقات بأقتدار وبرؤية ثاقبة للنصوص مع تحياتي للجميع
ولي عودة
صباحكم ورد ..وجمعة مباركة
قُلْ للذي قد خان يوماً ودّهُ
أبواب قلبي كُلها لكَ مُغلقهْ
قُلْ للذي نسي الوفاء ودربهُ
لست التي تقضي الحياة مُعَّلقهْ
قُلْ للذي يختال في أهوائه
كُلْ ما تريد فلن أكون المِلعقهْ
قُلْ للذي نقض العهود وخانني
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
يلهو كما يحلو له متصوراً
إني مغفلة وروحيَّ غارقهْ
يا من نسيتَ وفاءنا ونقاءنا
أولم أكن لكَ كالجبال السامقهْ
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
هذا النّص الشّعريّ لا يخلو من صدق والصّدق في النّصوص لا تقلّ أهميّة عن النّصوص التي يحكمها الخيال والقدرة على تكوين صور ذهنية لأشياء غابت عن متناول حسّنا .
فالصّدق سمة هذا النّص وهوالذي يحكمُ لغته ومعانيه يستند الى حادثة معاشة (الخيانة)ويعبّر عنها منطلقا من واقع واحساس استدعى لدى الشّاعرة كلّ الحضور النّفسي والعاطفي لنقلها إلينا
ولا غرابة أن تستهلّ قصيدتها
بقلْ
فعل في صيغة الأمر يستنفر كلّ المساءلة لمخاطبها عن طريق مخاطبة غير مباشرة في تدليل على شدّة وجعها وتأثّرها بما حدث ...
قل للذي قد خان
فاللّهجة تبدو في قمّة التّوتّر وقد جاء الشطر الموالي أو المقطع الثّاني ليكشف وطأة ما تعيشه الشّاعرة عبر الإخبار عن قرار صارم مصيريّ للقطع مع الذي خان الودّ واستهتر به
أبواب قلبي كلّها لك مغلقه
ولفظا (كلّها) و(لك) فكلمة كلّها تأتي مطلقة جازمة ولك تاتي في مواجهة كبرى مع عليك التي كانت هي الأنسب في الإستعمال
غير أنّ لجوء الشاعرة لها يجيئ في اثبات البون بين حالة قبل الخيانة وما بعدها
ولسان حالها يقول
فأبواب القلب التي كانت لك كلّها مفتوحة اصبحت كلّها لك لكنّها في حالة مغايرة (مغلقة)
وفي كلّ مرّة بعد فعل (قل)تتسّع دائرة التّعمّق في ما أصاب هذه القلب المخذول لتجيئ التراكيب ودلالاتها منجذبة بين متكلم ومخاطب غائب غير مباشر
حاملة ما في الأعماق من خيبة وما تأتّى عنها من قرارات لا رجعة فيها
لست التي تقضي الحياة مُعَّلقهْ
كُلْ ما تريد فلن أكون المِلعقهْ
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
إني مغفلة وروحيَّ غارقهْ
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
والمتأمّل في الصّفات معلّقه ...ممزّقة.....مطلّقة وهي أبنية صرفيّة من الفعل المزيد بالتّضعيف فعّل
وصيغة فَعَّلَ: ومن المعاني المرتبطة بهذه الزيادة نجد صيغة فَعَّلَ: وهي من المعاني المرتبطة بهذه الزيادة للتدليل على التكثير. و مثل: طوَّق مطوّقه...علّق معلّقه
ثمّ أنّ المقاطع التي سبقت هذه تجيئ مكتظّة بلوم متخفيّا في عبارات موجزة دالّة على الوفاء من الشّاعرة للحبيب وغدرها لها
خان الودّ...نسي الوفاء...
او لم أكن لك كالجبال السّامقة
وما يمكن تأكيده عموما بعد قراءة لهذه القصيدة قيامها على صدق الإحساس وهي ما جعلها تلقى تأثيرها لدى المتلقي وتعاطفه مع معانيها ..وقد جاءت بتلقائية خالية من بهرج اللغة وترفها ...