آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عقد من لآلئ أجمل الردود (في النثر) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          لا تبوحي !!!! بقلمي (الكاتـب : - )           »          رأي وتعليق !!!!!!! حصري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صلاه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بطلة كربلاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
دوريس سمعان من صباح الورد : جمعة طيبة مباركة عليكم جميعا عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم طيبة مباركة ، آل النبي الكرام************ آمين************دعواتكم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-28-2011, 09:48 PM   رقم المشاركة : 11
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يختصر التحديق كل المسافات ,,
أعشق التسكع على ضفاف جسدها ,,
الميَّاس بهدوء الثائر حتى الثمالة ,,
تبث السعادة طاقة متجددة ,,
بخطى الهنينة تتسلل الى مشاعري ,,
عند خاصرتها المتمايلة تتوقف كل النظريات ,,
لم يبقى من نظرية آنشتاين إلا ,,,,!!
ارتعاشات أحلام ,, واشتعال ضجيج التأوهات ,,
في سماء عينيها ,, انعكست شمسي ,,
وفوق نوافذ أقداري أزهرت مروج الحروف ,,
وانبلج ما بداخلي ,, كصفحة بيضاء ,,
امتلأت بجثمان كلماتي وانصهرت أتون زفراتي ,,
واستُبيح الوجل ,,
أبدع ذااك الثوب رسم خارطة الجسد..
بريشته الفنية المتناسقة ,,
رحلت عيوني في تفاصيل كثيرة ,, تتأمل .....!!
لف َّالنسبية الضباب ,, وعادت بخطوط جديدة ,,
على ضفاف ذاك الجسد ,, أغرقُ ,,
تنساب الحياة برفقتها فيصبح الوجود أبهى ,,
بين ولع الهمس الرهيدِ ,, ونظراتها الساحرة ,,
تسكن مكامن الجمال ,,
ريشة التحديق فاضت ,, لترسم لوحة تجريدية ,,
ثنائية فرضت نفسها على لواذع القلوب ,,
أقف أمام صلف الأمواج ,, بين مد وجزر ,,
ومشهد التحديق مستمر ,,
في بعد ها .... تقودني الألوان ,, تجذبني ,,
تتحكم في مهجع الفؤاد رغم مجسات الواقع ,,
في قربها .... ينبعث بريق مُذهب ,, يفيض الأحاس ,,
تندلف لواذع القلوب ,, في انطلاقة سرمدية ,,
أقود جولة من المناوشات ,, سريالية الواقع ,,
تتنازعها الرومنسية ,, وذات الشفاه الساحرة ,,
ليولد مثلث السعادة ,, بعد مخاض و مد وجزر ,,
في أهداب الريح اختبأت أسماؤنا ,,
نقشناها على صفحة الرمال ,,
لم يتعدى على الحروف أديم الزمن ,,
وأزيز الليل لم يلونهما بسواده والماء لم يبلل ذراتها ,,
كفاها حملاني إلى المجد لأستحم في قلبها كل ليلة ,,
وأغفو على وسادة العشق ,, أنثر أحلامنا ,,
و أتهدج أمام جحافل العبرات المتدفقة ...!!
" العتق من حبها أمر مستحيل "
.................................................. ........

الراقي د. هشام البرجاوي تحية صباحية ترفل بالسعادة والهناء والأمل ..

وأهلا وسهلا بك على ضفاف نبع العواطف وأهلا بأولى إبداعاتك

التي يسعدني أن أتنقل بين افيائها الباذخة ..

لقد خلق التكوين الدلالي البلاغي و الصوري البديع ، مع المعجم

للمفرادت الأجنبية الغني لدى الكاتب تمازجا إستطاع أن يخرجه من الحيز

الضيق إلى العالمية .. بنص انطباعي متميزا .. فقد صب الكاتب اهتماما

عالي باللغة التي تعتمد على التأمل والتخييل، والصور التي تتيح

المجال لتعدد التأويلات لدى القارئ حسب صيرورة النص ، مما

يكسب النص تجدد دائم .. نتج عنه مزج بين المستوى السمعي

والبصري، والتحام بين الداخل والخارج مما يوضح مكنون الذات

مع رسم تفاصيل للأحداث ... إبقاء رغبة لدى القارئ للغوص

أكثر في ماهيات الكلمة من خلال النص .. الذي يستحق التأمل

طويلا ..ويتسحق التثبيت مع خالص تقديري واحترامي


مودتي المخلصة


سفــــانة

كان استقراء اعتمالات النص راقيا

و قد راق لي كثيرا أن أتابع أطوار الحوار العميق،

الذي استمزجت عبره منحنيات الانطباع

فلتدم لك رفقة الإبداع الشفيف أستاذة سفانة






  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2011, 09:54 PM   رقم المشاركة : 12
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الدكتور هشام البرجاوي
أهلاً بك على ضفاف النبع
ويإطلالتك الجميلة وصورها الراقية
نتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
تحياتي

مساء عريقا أستاذة عواطف

أعبر عن اعتزازي بحفاوة الاستقبال

فليتزين الابداع بين ربوع النبع...بصوره الأجمل

احترامي العميق






  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2011, 09:59 PM   رقم المشاركة : 13
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الدكتور هشام برجاوي
مرحبا بك في ربوعنا
وجميل ما باح به قلمت

دمت ودام النبض الحي في مدادك

رمزت

الأستاذ المبدع رمزت

سعيد جدا باستقبالك الأخوي الجميل

فليتأبد لك الألق






  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2011, 11:38 PM   رقم المشاركة : 14
شاعرة
 
الصورة الرمزية انتصار دوليب






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :انتصار دوليب غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: مثلث الحب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ارتدى مزاجها الايحاء المتأرجح ، تبدى له بعد أن سافر عبر عينيها الواسعتين أنها تبحث عن متاهة تستطيع أن تقيم بها أعواد المشانق لكبرياء الرجل المزعوم...



هي شفافة جدا، إذ يتعرف إلى رغباتها، استيائها، سعادتها من خلال عينيها القادرتين على استيعاب موجودات الكون، صور الكون المعكوسة على عينيها أجمل من صوره الحقيقية، لقد اعتاد على الجزم بذلك لكل من تقاسم معه التساؤلات المتلاطمة عن المرأة و الزمن و المكان.


عندما ينظر الى تفاصيل جسدها و هي تتمايل بهدوء ممتزج بالصخب، يشعر حقا أنه ينتمي الى أولئك الذين يعيشون اللحظة بسعادة عارمة...


لذلك تتوقف نظرية النسبية الزمنية لآينتشاين، يتوقف الزمن كي يشعر بالحظ لأنه يتابع رقصتها القادمة من الأعماق الهندسية للريناتشيتا مثلما يقول زائر أبيض إلى الكوليزيه الروماني.


لقد أوقف معها النسبية عند حدها، و تأكد له، أنه مهما كان للشمس ما تراه من جحافل الموج الكسير و مهما كان للرب ما يراه من أقدار الخليقة...


فإن له رائحة تلك الابتسامة الندية، و له تلك الرحلة المجيدة حول منحنيات متناسقة يرسمها بتفان خالص الثوب على الجسد، له تلك الجلسة الدافئة إلى اعتمالات الفكر...


برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة، هذا هو ما يحاول أن يقنع به العالمين، برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة.


كانت مزيجا جينيالوجيا منسجما، همساتها، نظراتها المترنحة و الأكثر توزعا على الأشياء الجميلة تضعه أمام مشهد التحديق في مكونات لوحة تجريدية، بيد أن ثنائية الاقتراب و الابتعاد معكوسة، فكلما ابتعد يتراءى له صراع الألوان و كلما اقترب تتبدى له وريقات مذهبة لزهرة ازدان بها منبسط أخضر.

لم يكن مشهدا تجريديا كلاسيكيا أبدا، لقد كان جديدا، إنه قمة الشعور بالحظ المنطلق بطلاقة نحو الأبدية.


كلما ازداد اقترابه...تتنازعه شراسة الرومانسية و شراسة الواقع


فضل أن يجلسهما حول مائدة تفاوض


التهبت مناوشاتهما


تقدمت أخيرا نحوهما تمشي الهوينى...فصمتا...و تبادلا التهنئة بمقدمها


لقد اكتمل مثلث الحب


الرومانسية و الواقع يتصافحان...


و هي، ذات الشفتين المغمستين بالورد،



تحدثه عن كيف تتابع المد و الجزر على صفحة الرمل التي كتبت عليها اسميهما و لم يستطيعا مسحهما.


هذا نص حصد رأسي تمـــــاما
شعــــرٌ يُبعث كــ بطانة سماويـــة فاخرة

هنا آفاق محشوة بأصوات تفتح الكثير من التنهدات نحاسية اللون للحرف

سأتوقف هنـــا طويلا
وسأرجو العنبر على شرفتي أن يكف عن نحيبه
وسأفتح قلاع الليل عندي جيدا لتنصت للمزيد..والمزيد

مودتي
وجميع الانتباه من قصاصاتي الحية






  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2011, 10:07 PM   رقم المشاركة : 15
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مثلث الحب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ارتدى مزاجها الايحاء المتأرجح ، تبدى له بعد أن سافر عبر عينيها الواسعتين أنها تبحث عن متاهة تستطيع أن تقيم بها أعواد المشانق لكبرياء الرجل المزعوم...



في حالات العشق الحقيقي يصبح المزاج محكوماً بطبيعة العلاقة، متأرجحاً ما بين رضا وخصام، لهفة وهجران ... بطل النص هنا يعلم بإنها مجروحة لكنه لا يعلم بإن المرأة العاشقة لا تعلق أعواد المشانق لرجل تسلم زمام القلب..أعواد المشانق هنا ربما ستعلقها البطلة لعلامات استفهام حائرة في دوامات الغموض .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   هي شفافة جدا، إذ يتعرف إلى رغباتها، استيائها، سعادتها من خلال عينيها القادرتين على استيعاب موجودات الكون، صور الكون المعكوسة على عينيها أجمل من صوره الحقيقية، لقد اعتاد على الجزم بذلك لكل من تقاسم معه التساؤلات المتلاطمة عن المرأة و الزمن و المكان.

جميل ان يلجأ بطل النص الى قراءتها من خلال عينيها، هذا يوحي بعمق وصدق الرباط العاطفي بينهما، يرى الكون من خلال عينيها لإنها بالنسبة له مرآته الحقيقية، هذا المشهد الرائع يحقق المعادلة العاطفية التى توحد بين شخصين فينسكب كلاهما في الأخر ويصبح كل منهما مرآة للأخر.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
عندما ينظر الى تفاصيل جسدها و هي تتمايل بهدوء ممتزج بالصخب، يشعر حقا أنه ينتمي الى أولئك الذين يعيشون اللحظة بسعادة عارمة...

كانت عيناها محور اهتمامه لكن لباقي التفاصيل مكانتها أيضاً ، وهنا يكمن صدق بطل النص في عكس صورة الرجل الذي لا يقبل بالجزئيات ، الكل او لا شيئ.
وجودها بكل تفاصيلها في حياته كتعويذة فرح تمنحه السعادة وتضخ في عروقه نشوة الانتماء الى حضارة الأنثى.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
لذلك تتوقف نظرية النسبية الزمنية لآينتشاين، يتوقف الزمن كي يشعر بالحظ لأنه يتابع رقصتها القادمة من الأعماق الهندسية للريناتشيتا مثلما يقول زائر أبيض إلى الكوليزيه الروماني.
لقد أوقف معها النسبية عند حدها، و تأكد له، أنه مهما كان للشمس ما تراه من جحافل الموج الكسير و مهما كان للرب ما يراه من أقدار الخليقة...
فإن له رائحة تلك الابتسامة الندية، و له تلك الرحلة المجيدة حول منحنيات متناسقة يرسمها بتفان خالص الثوب على الجسد، له تلك الجلسة الدافئة إلى اعتمالات الفكر...
برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة، هذا هو ما يحاول أن يقنع به العالمين، برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة.


مرة أخرى يتوقف بطل النص عند ابتسامتها التى تبعث الدفء الى روحه وتضخ في أفكاره الحياة، وما بين ابتسامة غافية على الشفتين وخيال يجوب تقاسيم جسد الحبيبة يعقد البطل سلسلة من المقارنات لينتهي بحقيقة واحدة وهي إنها تفوقت على كل الحقائق لتبقى هي فقط الحقيقة الواقعية التى تمده بالرغبة في البقاء، فهي ليست مجرد أنثى ، هي رفيقة فكر وقلب ورغبة، ببساطة هي كل الجماليات التى تلون حياته بالبهجة والسعادة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  


كانت مزيجا جينيالوجيا منسجما، همساتها، نظراتها المترنحة و الأكثر توزعا على الأشياء الجميلة تضعه أمام مشهد التحديق في مكونات لوحة تجريدية، بيد أن ثنائية الاقتراب و الابتعاد معكوسة، فكلما ابتعد يتراءى له صراع الألوان و كلما اقترب تتبدى له وريقات مذهبة لزهرة ازدان بها منبسط أخضر.

لم يكن مشهدا تجريديا كلاسيكيا أبدا، لقد كان جديدا، إنه قمة الشعور بالحظ المنطلق بطلاقة نحو الأبدية.

يبدو لي ان بطلة النص خليط من ثقافات متعددة مما جعلها في دائرة اهتمام بطل النص الذي يبدو إن له ذوق استثنائي وانتقائي، وصفه لنظرتها كان خلاباً، النظرات المترنحة توحي بحالة الهيام التى تسيطر على بطلة النص ، وبرغم كل تناقضاتها إلا إنه يرى جوهرها بوضوح ويتمسك بها حتى النهاية.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

كلما ازداد اقترابه...تتنازعه شراسة الرومانسية و شراسة الواقع
فضل أن يجلسهما حول مائدة تفاوض
التهبت مناوشاتهما
تقدمت أخيرا نحوهما تمشي الهوينى...فصمتا...و تبادلا التهنئة بمقدمها
لقد اكتمل مثلث الحب
الرومانسية و الواقع يتصافحان...
و هي، ذات الشفتين المغمستين بالورد،


تحدثه عن كيف تتابع المد و الجزر على صفحة الرمل التي كتبت عليها اسميهما و لم يستطيعا مسحهما.


تتميز علاقة بطلي النص بحالة من المد والجزر، تعتمل في أعماقهما رغبة عارمة في الاقتراب لكن هناك ثمة حواجز تعترض سيل المشاعر فتعيق انسيابها ويعبران عنها بمناوشات لكنها مناوشات ليست جوهرية لا تلبث أن تنتهي بمجرد ان يعلن القلب بدقاته فترة هدنة.

أرفع القبعة لهذا النص السردي الجميل الذي استطاع د. هشام ببراعة وبتعابيره المميزة أن يسلط الضوء فيها على ما ينتاب عاشقين يصطدمان بشراسة الواقع وعقباته.


د. هشام، سعيدة أولاً لإنك هنا...مرة أخرى أرحب بك وأهتف نورت النبع بحضورك.


سعيدة بقراءة هذا النص المغمس بالمشاعر الإنسانية الجميلة التى صورتها من خلال بطل النص، لقد كنت منصفاً في وصفك للأنثى فركزت عدستك على تفاصيل بعيدة عن الابتذال وكانت في غاية الرقي.


لقد أوصلت لنا فكرة مهمة وهي أن المشاعر تنتصر رغم قساوة الواقع وشراسته لإن القلب يمتلك زمام الأمور دائماً ولإن القلب ليس مهمته فقط ضخ الدماء الى كل الجسم ، بل مهمته أيضاً حراسة المشاعر من عوامل التعرية المزاجية.



هل أخبرتك من قبل بإن حرفك يشبه نغم كلاسيكي هارب من على وتر جيتار في مساء ربيعي؟

الصديق العزيز هشام، لقد أطربني عزفك هنا واستمتعت بكاميرا حرفك التى نقلتني الى عمق الحدث.

دام لك البهاء والعطاء البديع...سأحجز مكاني في الصفوف الأولى للنصوص القادمة،

مودة خالصة لا تبور،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلوى حماد












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سلوى حماد يوم 07-30-2011 في 11:13 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2011, 09:18 PM   رقم المشاركة : 16
أديبة
 
الصورة الرمزية ميرفت بربر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ميرفت بربر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 رحلة في قلبك
0 هَمْس الروح
0 همسة شتوية ..

افتراضي رد: مثلث الحب.



ما الذي يمكن أن أضيفه .. فكل من سبقني أبدع بمداخلته، و عمق رؤيته للنص السامق الذي قرأته لك هنا .. لا أدري لما جال بخاطر البحر، و تلاطم أمواجه، و غضبه حيناً، و قسوته حيناً آخر .. ثم الى رقرقة صفحته الزرقاء الرائقة و روعة النسيم .. هذا ما أوحى إلي به النص، و ما يدور بين بطليه؛ .. كما دائماً أقول لك، و أكرر هنا .. أنت تأخذني معك بكل نص الى العالمية، فأتسائل هل أقرأ نصاً عربياً خالصاً أم ترجمة لنص غربي؟.. بدون شك كتاباتك عالمية .. و مفرداتك فريدة لا أقرأها إلا حين أتجول بين صفحاتك .. و تأخذني كاميرتك الى أن اغوص بالصور كما الكلمات .. هذا هو الكاتب الأديب هشام البرجاوي .. و هكذا يكتب .


د. هشام البرجاوي ..
دام لك الألق ..
و ليتأبد الجمال ليراعك الوارف

ود بحجم السماء

مع جُل تقديري

ميرفت






آخر تعديل ميرفت بربر يوم 08-01-2011 في 02:22 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2011, 09:25 PM   رقم المشاركة : 17
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مثلث الحب.

لي شرف هذه المصافحة
وقلمك ثري وجميل وحري بنا متابعته لنتعلم
مودتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 12:26 PM   رقم المشاركة : 18
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

الأستاذة انتصار :

تروق لي كثيرا نصوصك المبثوثة على ضفاف العالمية

إذ يكتبها مواطن العالم المتصوف حينا

و المتمرد على الأفكار المحروسة من لدن الجماعة حينا آخر

و هو النزاع الناعم حينا

و الأليم حينا آخر

بين الحرية في اعتقاد الأقدمين

و الحرية في اعتقاد دعاة الحداثة

تقديري الجزيل






  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 12:33 PM   رقم المشاركة : 19
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

صباح الخير أستاذة سلوى :

أنامل البراءة تغرس أريجها بين ثنايا النص

كانت رحلة ممتعة و عميقة إلى اعتمالات الحب المائر

المتطلع إلى الاستيلاء على رحابة اليوم الموالي...

تفانيا في الاخلاص

أؤكد مجددا أن صور الموجودات فوق صفحتي عينيها

أجمل من صور الموجودات مثلما رسمتها المقادير

إن الابتسامة قد ابتسمت بمفردها...

فليتأبد الجمال ليراعك السامق






  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 12:37 PM   رقم المشاركة : 20
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: مثلث الحب.

الأديبة ميرفت :

لم أجد ردا لائقا و مناسبا و منسجما مع ردك الرائع...إلا ردك الرائع :

((( ما الذي يمكن أن أضيفه .. فكل من سبقني أبدع بمداخلته، و عمق رؤيته للنص السامق الذي قرأته لك هنا .. لا أدري لما جال بخاطر البحر، و تلاطم أمواجه، و غضبه حيناً، و قسوته حيناً آخر .. ثم الى رقرقة صفحته الزرقاء الرائقة و روعة النسيم .. هذا ما أوحى إلي به النص، و ما يدور بين بطليه؛ .. كما دائماً أقول لك، و أكرر هنا .. أنت تأخذني معك بكل نص الى العالمية، فأتسائل هل أقرأ نصاً عربياً خالصاً أم ترجمة لنص غربي؟.. بدون شك كتاباتك عالمية .. و مفرداتك فريدة لا أقرأها إلا حين أتجول بين صفحاتك .. و تأخذني كاميرتك الى أن اغوص بالصور كما الكلمات .. هذا هو الكاتب الأديب هشام البرجاوي .. و هكذا يكتب )))

ما قلته يا سيدتي...حلم تتطاول إليه لحظاتي...

دمت رائعة...






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نهر الحب عواد الشقاقي الشعر العمودي 17 03-13-2015 03:45 AM
أنا وطن الحب اسامة الكيلاني شعر التفعيلة 14 05-14-2014 12:09 AM
نزق الحب يسرا القيسي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 5 01-24-2012 12:35 PM
الحب العربي حاج صحراوي الشعر العمودي 10 02-23-2011 11:02 AM
ومن الحب ما قتل محمد ابراهيم إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 4 03-24-2010 01:49 PM


الساعة الآن 09:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::