ستبقى هذه الحالة قائمة وستستمر .. مالم يخلع كل من طرفَي العلاقة الزوجية قِناعَه ُ..
لمواجهة السؤال المشترك بينهما وبشجاعة .. هل نحن مقتنعين بطبيعة مايربطنا ؟
لاسيما تلك العلاقات التي بنيت بمعايير القبيلة والتصور الخاطئ للاعراف والتقاليد ..
سيدي الوليد .. دام ابداعك .. محبتي وتقديري
أرسلَ لها بطاقة دعوة بإسم مستعار ، قبلتَها ، دار حديث طويل بينهما على مدار أيام ، هو في حجرة وهي في صالة لمنزلهما ، حدثته عن زوجها وكيف لا تطيق العيشَ معه ، وكيف كان زواجهما نقطة سوداء في حياتها ،إتفقا على لقاء لتعميق حبهما ، ذهبت لمطعم هاديءٍ في أطراف المدينة حسب الموعد المحدد .... أصابها الذهول عندما وجدت زوجها بإنتظارها ...
الوليد
ألصدمة .. ألإبهار .. ألدهشة
عناصر مهمة جداً في هذا الجنس الكتابي
وهنا أجد الأستاذ المتألق دويكات
قد بطش بالقبح ، عندما نثرها كلها على هذه اللوحة
دمت ألِقاً ايها الحبيب
إنه المرض الذي نخر الحياة المشتركة
فكان البحث عن " الذات " متضمنا في " الآخر "
ولو عبر نقطة الضعف البشري
لتكون نقطة الضعف سر اكتشاف القوة
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة كما يقول علماء النفس
فلنبحث لعل طريقة أجمل وأرقى وأطرف توصلنا إلى المطعم ( سر البقاء)
ومن ثم لاكتشاف " الوجه الآخر "
نص واقعي التقط بمهارة من واقع حياتي..وخاصة بعد
شيوع النت ومواقع التواصل الاجتماعي..
لو اخذناه بمعزل عن المحيط الاجتماعي ..فالخيانة مرفوضة
ومدانة في كل المجتمعات والديانات..ولكن القراءة لها من وجهة
نظر اخرى..تؤشر الغاطس في المجتمعات الشرقية من زواج الاكراه
والقاصرين...وكبت المشاعر...ومع هذا فلا تبرير للخيانة...
اعجبني احد الردود...وهو يصف خيانة الرجل جسدية وخيانة المرأة
بالمشاعر..ورغم كلاهما خائن الا ان خيانة المرأة تبقى هي الارذل
تحياتي اخي الوليد