تيبست حروفي على شفاه قلمي
عبثا اطرق السمع لعلي
اتبين صوتا يناديني
فيضيع وسط زحام
الاف الاصوات
احتويني عساي ابثني
الدفء ..عساي اسكبه في عروقي
الممتلئة بالبرد ...
ترتسم امام عيني لوحات
مرعبة تزداد ارتجاافة حرفي
ليمعن في عصياني
يسافر به الخوف الى هناك
حيث لا شيء اكثر من الصمتـــ .....
يا الف سؤال وتساؤل
يا حيرة تثائبت فوق رأسي
من اين لي باجوبة تشفي الغليل
وتهدهد احساسي.؟
عبثا نبحث عن ما يريحنا
فكل ما حولنا يحمل في وجهه مزيدا
من التساؤل
ويغرقنا بمتاهات وتوهان اكثر بل اعمق .
؛
؛
خيط من نور
تشبثت به علني اصل
الى ما به اخرج من متاهتي
وتوهاني
ريح باردة تلك اللتي لسعت كلي
وانا ارقب حركة انامل ترتجف غضبا
تلاحق الحروف الثائره وتقتنص
من الكلمات اعتاها .
اهدأي
وهداي من روعك
فلا شيء اكبر من حبك
لا شيء !
والليل يتهادى االينا
مرتديا حلته ذات االلون الاسود
الجميل
يدثرنا ..
بل نلتحفه
ونطلق لكلينا العنان
نمتطي الشوق الثاائر كموج البحر
ونصفد الاراده والعقل خلف القضبان
لنحلق سوية دونما ايهما
ياا انت..
كم اعشق االتحرر من كل ما يمكن
ان يحول بيني وبين ان اعيشك حقا
هذا المساء
او ذات مساء
ساتحرر بحضرتك من كل شيء
سوى منك ومني
؛