مواسم البوح
تثمـر مواسم البوح , فتهطل سواقي النشوة الأبقى وهي في تناهيد صلواتها البكر ,, تستحمّ بدهشة طفولةٍ كانت ومازالت تملأ الروح أغانٍ وحصاد أمنيات.
هكذا يرسمنا القدر أرواح لقاءٍ ندرك جيداً شتاته لكننا نحلم باللحظةِ وهي تتكوّم في فم الذكرى
.....
أنا لغة العناقيد وهي تنساب كروم صيرورةٍ في امتدادِ رهفكِ..
وبروق أنفاسك
وأنتِ حقل الضوء ودهشة الجنة على بُعد أمنيه
أستجيب قدراً لشهقة عُمر
وأغرب في جفوةٍ لا تبارح دلالك
...
.
.
.
قالت :" دهشتك قروية العبور .. ووثبتك تنساب كعطرٍ كم أنا معلولة به "
قلت :" الخابية أنتِ ... وأنتِ فجر المواجيد تثمر فيكِ ضحكة السماء "
قالت:" العصيّ أنتَ ..وميقات الوصول"
قلتُ :" السطوة أنتِ .. وأغنية الجنّه "
وأثمر الوتر سيمفونية الأساطير وهي تبتهل ولا تغفو
.....
...
والتقينا ... وعقارب الوقت تراوغ المبنى فيزهو المعنى ونشهق فاتحة الشدو فلا تيبس أطراف الذهول
يالكِ من نشوةٍ سكرى بخمر الجنة
ويالي من تأملٍ بدائيّ يقتات أنفاسك
......
.
.
.
تتنفسني ... فأستسلم
تغمرني ... فأثمر
تتوحد بي ... فأتصاعد
تشي بها ... فأنصهر
...
أنثى الأساطير أنتِ ... ولغتي محفوفة بعطر الأرض ... وسمائك راقصه
أنثى الماء أنتِ ... وخطواتي شواطئ لوعةٍ مفضوحةٍ بالرمل
أنثى القلب أنت... ونهدتي مثقلةً بالريح وأمكنتي عارية
.....
هيأي من جنتك ِ تفاحة الهروب ِ فمازلتُ إنساناً لا يتقن إلا تفاصيل محرابكِ ... وإن كنتِ لغة الشمس والرياح
...
"آمون" أمسى في نشوة الكيبورد رجلاً مختلّاً في دواخل شيء الفتنة ... راقصي يباس جنونه ... يتساقط قبل غروب الوعد.