على رصيف أكاد لا أعرفه تأتي مستترا بين الكلام و الفارغ من الكلام بمظلة تقيك ملح المحاجر امتلأت بخربشات السطور.. فانسكب الوجد في ظمأ الأوراق واشتعلت من أغصان الحزن معان من لهيب الإنتظار تتأرجح الأفكار .. .. ذات إنغلاق .. لأحتار.. ذات إقدام .. لأرتاح.. ياأنت .. من علمك أن تلعب على قارعة أعصابي ؟ وان تسوِّق لي مواسم الحزن تنفطر ذرات الروح .. تقرَؤُني العيون البلهاء كما تقرأُ ملامحي المرآة.. ألوذ بـ الغموض أتهيّب الحروف الشفيفة تستفزني اللاَّ مبالاة تُلبسني أثواب الحيرة أدهرا بين تخوم الوجد.. تتبعني سياط فعلك وجوم أغرق المسافات تكاد الروح تتلاشى.. وتارة تعود !! فتكتنف حروفكَ الضباب تتعقبني النظرات.. الكلمات.. تتكشف لها .. عورة القلب "مازلتَ نبضي الذي أحيا به"
( سفانة بنت ابن الشاطئ )
الراقية القديرة الغالية الشاعرة سفانة ..
أبجديتك المدهشة ..تحتوي على خطاب يتراوح ما بين المونولوج وتأنيب الآخر واللوم تارة ..
ومن ألفها إلى يائها تسكب الدهشة في ذهن المتلقي ..
لتجعله يحتبس أنفاسه بدقة وتروي حتى اللحظة الأخيرة ..
والحرف الأخير ..
تتكشف لها .. عورة القلب ..
مازلت نبضي الذي أحيا به .
فيكون الجواب الشافي والخاتمة المفاجئة لسلسلة من توارد التساوئلات والعتاب والبوح الصادق ..
الشاعرة القديرة
سفانة ..
كتبت فأجدت بورك نبضك
بهذا النص المسكوب والمنحوت كقطعة فنية فاخرة ..من حيث الشكل الفني .. والمحتوى والشعرية ..لقلبك الفرح وحقول الخزامى ..
على فكرة عنوان النص مذهل ورائع جدا ..
ويسعدني تثبيت هذه الرائعة لجدارة الحرف .. والسياق والمحتوى ..
كــريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
على رصيف أكاد لا أعرفه
تأتي مستترا بين الكلام
و الفارغ من الكلام
بمظلة تقيك ملح المحاجر
امتلأت بخربشات السطور..
فانسكب الوجد في ظمأ الأوراق
واشتعلت من أغصان الحزن معان
من لهيب الإنتظار
تتأرجح الأفكار .. ..
ذات إنغلاق .. لأحتار..
ذات إقدام .. لأرتاح..
يا أنت .. من علمك أن تلعب على قارعة أعصابي ؟
وان تسوِّق لي مواسم الحزن
تنفطر ذرات الروح ..
تقرَؤُني العيون البلهاء
كما تقرأُ ملامحي المرآة..
ألوذ بـ الغموض
أتهيّب الحروف الشفيفة
تستفزني اللاَّ مبالاة
تُلبسني أثواب الحيرة أدهرا بين تخوم الوجد..
تتبعني سياط فعلك
وجوم أغرق المسافات
تكاد الروح تتلاشى..
وتارة تعود !!
فتكتنف حروفكَ الضباب
تتعقبني النظرات.. الكلمات..
تتكشف لها .. عورة القلب
"مازلتَ نبضي الذي أحيا به"
( سفانة بنت ابن الشاطئ )
**********************
لا أدري لمَ أرى حروفك تنث رقة رغم أنها تمتح من الألم
وأن بوحك عذب وهو يغتسل في بحور من الأوجاع الممضة
يتألق إبداعك كلما أوغلت الغوص في جراحك النازفة
وترسمك صورة الشجن بأرق ألوانها وأعذب ظلالها
ما أجمل الحرف عندما يكون متنفسا لتخفيف المعاناة
وما أروعه حين يعانق الروح فتسافر في آفاقه جذلى
يحلو لي أن أدخل معبدك لأن تراتيلك خاشعة ولوحاتك
آسرة وينابيعك صافية وعذبة فأنهل منها منتشيا بها
أستاذنا وشاعرنا القدير عبد الرسول معله :: صباحك محمل بعبير الأمل ونهارك أمواج سعادة
وهل لي بعد كل هذا الكلام كلام ...!!
يسرني بل يشرفني ويشرف قلمي أن يحظى بهذا الإهتمام وهذا الإطراء والإعجاب
من قامة باسقة في عالم الأدب ولهذا لن افلح في إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن سعادتي
ولشكرك على اهتمامك بحروفي وزياراتك الراقية لمتصفحاتي .. فهذا حافز لي لتقديم
الأفضل .. أما بالنسبة للرقة في كلامي رغم الألم ...ربما لأن طبيعيت الحقيقية هكذا ولا أستطيع
أن أكون غير أنا حتى لو كانت الحروف تتحدث عن حدث لأشخاص آخرين تجدني
ألبسها ثوبي الخاص .. أتمنى أن تنال الإعجاب والاهتمام
دوما منك لك كل تقديري وإحترامي
من مفردات الألم تجيد صياغة الفرح
ومن سحابات الحزن ترسل لغة
تناغي الوجدان ...
نص رغم القسوة التي تتنقل بين الكلمات
ورغم مشاعر الضيق إلا أن تباشير الأمل
ودلالات الفرح لم تبرح النص ...
رائع هو حرفك
وعميق هو أسلوبك
يسعدني العبور فضاء نص كهذا
لك تحياتي
الوليد
الراقي الوليد دويكات :: مساءك يرفل بالسعادة والأمل ومواسم الفرح
الحزن يعكس في النفس دوما الكثير من الأفكار تتراكم لتتشكل
منها كلمات ومعني ترسم مشاعر تتنقل بين القسوة واليأس
وبين الحزن والأمل ،، فهي كما قلت حالة وجدانية تسكن الشاعر والأديب
شكرا لتواجدك الدائم في متصفحاتي ولحروفك الراقية ،، ولرأيك الذي أعتز به
بكل ما أكتب
لك مني كل التقدير والاحترام ومشاتل من الياسمين الدمشقي
الاشتغال على هذه الوتيرة النفسية المتصاعدة تجبرنا على تتبع خطاكِ بحذر خطر، لأن حدة التصاعدية لاتظهر بصورة مباشرة الا عندما نجتاز حاجز النفس المتعطشة الواعية الملتحمة بالكلمة المؤرقة، مما يشكل لدينا حالة امتشاق وجداني فائق، يجعلنا نعيش الكلمة صورة والصورة مشهداً والمشهد روحاً صوفية تحاصرنا للنهاية، وهذا ما يجعل من النص ايقونة تكاملية غير مجزءة، وملتحمة التحاماً تاماً بالذات الشاعرة. محبتي جوتيار
الراقي دوما صاحب الرأي مميز والنقد البناء جوتيار تمر مساءك يرفل بالسعادة والهناء
اسمح لي أن أعبر عن سعادتي لهذا المرور الباذخ وهذه الكلمات الرائعة
والأهم رأيك الذي أعتز به وأقدره ،،
يسر كلماتي أن تلقى مكانا لدى ذائقتك الراقية ..
فهذا من المؤكد يشجعني لمواصلة الكتابة والإرتقاء نحو الأفضل دوما ان شاء الله
شكرا لهذا التواجد السامق ولكل كلمة نثرتها في متصفحيالتي أضافت ضايء
عليه ،، مع كل التقدير والإحترام ومواسم من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــــانة
سلسبيل هذا البوح
ما ترك للهواء من سبب ٍللإنقطاع
تتابعت السطور وكأنها شلال هادرْ
تألق الحرف هُنا~
وزهوتُ أنا~
سفانة كيف بكِ تكونين الآخر وتلبسين عبائته بِكلِ هذا الرونق!
يا لكِ مِن باسقة
مودتي
مابين ألم الانتظار واللعب على وتر الأعصاب وحالات الغموض التى تكتنف طبيعة العلاقة الوجدانية تتصدر أبجدية الوجيعة كل الأبجديات وتصبح هي الأبجدية الوحيدة المفهومة.
بوح نضج الألم فيه حد القطاف، فما كان الا أن اقتطفه قلمك المميز الجميل ليهدينا اياه في قالب قصيدة رائعة.
لم أكن أدري أن للوجع وجه أخر ، وهنا رأيت الوجع جميل وهو يختال بأحرف من نبضك.
الاشتغال على هذه الوتيرة النفسية المتصاعدة تجبرنا على تتبع خطاكِ بحذر خطر، لأن حدة التصاعدية لاتظهر بصورة مباشرة الا عندما نجتاز حاجز النفس المتعطشة الواعية الملتحمة بالكلمة المؤرقة، مما يشكل لدينا حالة امتشاق وجداني فائق، يجعلنا نعيش الكلمة صورة والصورة مشهداً والمشهد روحاً صوفية تحاصرنا للنهاية، وهذا ما يجعل من النص ايقونة تكاملية غير مجزءة، وملتحمة التحاماً تاماً بالذات الشاعرة. محبتي جوتيار
الراقية القديرة الغالية الشاعرة سفانة .. أبجديتك المدهشة ..تحتوي على خطاب يتراوح ما بين المونولوج وتأنيب الآخر واللوم تارة .. ومن ألفها إلى يائها تسكب الدهشة في ذهن المتلقي .. لتجعله يحتبس أنفاسه بدقة وتروي حتى اللحظة الأخيرة .. والحرف الأخير .. تتكشف لها .. عورة القلب .. مازلت نبضي الذي أحيا به . فيكون الجواب الشافي والخاتمة المفاجئة لسلسلة من توارد التساوئلات والعتاب والبوح الصادق .. الشاعرة القديرة سفانة .. كتبت فأجدت بورك نبضك بهذا النص المسكوب والمنحوت كقطعة فنية فاخرة ..من حيث الشكل الفني .. والمحتوى والشعرية ..لقلبك الفرح وحقول الخزامى .. على فكرة عنوان النص مذهل ورائع جدا .. ويسعدني تثبيت هذه الرائعة لجدارة الحرف .. والسياق والمحتوى ..
كــريم
صباح المعطر بعبير السعادة والامل .. ونهارك سعيد يا أيها الامير ,,
في مساحة كمساحة الوجيعة تتراكم الكلمات وتتزاحم الصور .. وتتخندق الحروف خلف الوجوه المزيفة والقلوب القاسية ربما اختارتأحيانا قعر الذات لأن طعم الوجيعة لم يترك لها حق البروز ولو برأس مبتور .. كلماتك جميلة تركت في النفس بعض الفرح رغم الوجيعة التي لم يفارق طعمها بعد هذه اللحظات .. قراءة جميلة وغوص بارع لشاعر رائع في ثنايا الكلمات .. جعلت من مرورك مرآة للأمل .. تقديري واحترامي وبيادر من الياسمين و اليوغا ..