الله يا عبق العراقة الفلسطيني
يعجز البوح عن حمل المشاعر عندما تكون الطعنات أكبر من الكلام
استمتعت بتجوالي في حديقتك الساحرة وثمارها التي تذهل العقول والقلوب
.
.
تثبّت بمشبك من ذهب
تنحني ورود الصباح لجمال حضورك شاعرتنا الغالية
لذا اقبلي مني سلة امتنان لتثبيت النص
كل التقدير حفنة مودة لا تنضب
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
يالجمال التخطير من لدن أخيتنا و مبدعتنا أ. الدوريـس ...!!
ولنقل غضبة أو تنفيسة لا رسالة أخيرة تناثرت أناتها في متن النص
هذا التخطير البلوري العميق المائز ينبأ بنصوص أُخر ؛
فهونوا عليكم...
نص متقن سبكا و في مستويات اللغة و الأنساق اللغلوية المنتخبة ، و في البيان الساحر ،
العنوان والمطلع و القفلة و انسجام فيه الفارق لا سيما في فلسفة المطلع :
( أرهقني العمرُ
كالتائهةِ بتُّ اسيرُ
فوقَ جسرٍ مجهولة معالمُهُ
لا أدركُ كنهَ الدروبِ
ولا متى تشرقُ شموسُ الفرحِ فوقَ الشرفاتْ )
نص فيه الفارق و الدهشة و أوصل رسالته بكل جمال
و ننتظر رسائل أكثر تفاؤلا ؛
ما بال مالك بن الريب يقدم العدوى لمبدعينا في رثاء نفسه ؟!!! أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
كل الأبجديات تسقط مترنحة
عاجزة عن الرد على مشاركتك القيمة
لذا سأكتفي بانحناءة تليق بمحبرتك
ووعد مني بسيل من النصوص أكثر تفاؤلا
مودتي وتقديري لشخصك الكريم أستاذي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الأستاذة المحترمة دوريس سمعان أسعد الله مساءك بالخيرات
رسالتي الأخيرة : خاطرة مدبجة ومترفة بلغتها ومعانيها رغم مسحة
الألم التي طغت عليها .. نتمنى أن يتحول النشيج إلى نشيد وفرح
يظلل هامتك المنتصبة التي لا تلويها العواصف العاتية .
تحية تليق . ودمت في رعاية الله وحفظه.