الغالية عواطف عبد الطيف
بارك الله فيك
أسعد الله قلبك وبارك في روحك الناصعة
شكرا لك من القلب غاليتي
لمساتك الساحرة تلامس قلوبنا فتنتعش وتطير فرحا
قبلة على جبينك
أقلام الرصاص:
يعتبر قلم الرصاص هو الأكثر استخداما في الرسم ، وذلك لسهولة استعمالة ، ورخص ثمنه ، وبساطة مسح خطوطه ، وطاقته على إعطاء نتائج ممتازة بالتدرجات مابين الضوء والظل.
ويقسم هذا القلم إلى قسمين:
* نوع صلب ويكون لونه فاتحاً ، وخطوطه رفيعة ويرمز له بالحرف أج.
* نوع طري ويكون لونه غامقاً ، وخطوطه عريضة ويرمز له بالحرف بي.
وهنالك نوع مابين النوعين ، وهو الذي تتساوى صلابته وطراوته أو ليونته ، وهو الشائع في الكتابة ، ويرمز له بـ أج بي وهذا هو النوع هو الذي سنرسم به في بداية ممارسة هوايتنا.
على أن يبرى القلم بشكل جيد ، وأن نمسك القلم كما نمسكه أثناء الكتابة ولانضغط عليه أثناء الرسم ، بل نحاول أن تكون خطوطه خفيفة ، لتسهل علينا مسح الأخطاء ، بدون أن نترك أثراً على الورقة .. وفي حالة رسم خطوط أفقية أو عمودية متتالية ، علينا أن نمدد القلم في راحة اليد ، أي أن يكون مائلا بزاوية حادة مع الورقة.
وعلينا أن نحافظ على نظافة الورقة تماماً.
كلما تدرج القلم بالـ أج نحو الأعلى ، فهذا يعني اشتداد قساوته ورفع خطه .. وتدرجه يكون من أج ، أج1 ، أج 2 ، أج 3 ، أج 4 ، أج5 ، أج6
وهذا النوع يستخدم في الرسومات الهندسية ، والمناطق المضيئة ، ورتوش المصورين الفوتوغرافيين.
وكلما تدرج القلم بالـ بي نحو الأعلى ، فهذا يعني أنه أكثر ليونة وأعرض خطاً .. وتدرجه يكون
بي ، بي1 ، بي2 ، بي3 ، بي4 ، بي5 ، بي6
وهذه التدرجات تستخدم في المناطق المعتمة والظلال
وهنالك النوع المتوسط الليونة والصلابة ، وهو الـ أج بي .. وهذا مايُنصح باستخدامه في هذه المرحلة من الرسم
اسمحوا لي اساتذتي اولا ان اجيب قدر معرفتي عن سؤال لا يمكن ان يكون الا وقد مر على ذهن كل واحد منا في مرحلة ما من حياته مع قلم الرصاص ، هو لماذا سمي قلم الرصاص هكذا ومن اين جاءت تسميته قبل ان ندخل في تركيبه واستخداماته
في روما القديمة كانت الكتابة على ورق البردي بواسطة عصا أو عود معدني, كان يطلق عليه المرقم أو القلم الذي كان يترك أثرا بسيطا على الورقة ولكنه مقروء, وبعد ذلك صنعت الأقلام من الرصاص وحتى الآن مازلنا نطلق على القلم اسم قلم الرصاص رغم صنعه من الجرافيت.
في عام 1564 تم اكتشاف كميات كبيرة من الجرافيت في بلدة برودال في بريطانيا واستخدمه السكان المحليون في وضع علامات على خرافهم لتمييزها, وكان من النقاء والصلابة بحيث يمكن تقطيعه إلى قضبان طويلة يمكن استخدامها في الكتابة, ونظرا لقلة هذه المادة ظل استخدام الرصاص هو السائد في صنع أقلام الكتابة. بعد ذلك تم اكتشاف كميات من الجرافيت في مناطق مختلفة من العالم إلا أنها أقل نقاوة من جرافيت برودال وعليه ظلت بريطانيا هي المحتكر الوحيد لصناعة أقلام الرصاص إلى أن تم اكتشاف طريقة لتنقيته.
في البداية كانت أعواد الجرافيت تغلف بالخيوط ليتم الكتابة بها. وبعد ذلك بدأ مصنعو الأقلام يضعون الجرافيت بداخل أعواد من الخشب بعد حفرها يدويا ومن هنا بدأ الميلاد الحقيقي لقلم الرصاص. كان الايطاليون أول من فكر في صناعة أقلام الرصاص ذات الغلاف الخشبي حيث استطاع نجّار وزوجته ابتكار أول هيكل خشبي لقلم الرصاص الحديث حيث قاما بتجويف جزء من عود خشب الصنوبر وبعد فترة بسيطة قاما بشطر عود خشبي إلى نصفين ثم تجويفهما وحشوهما بمادة الجرافيت ثم لصق الشطرين مرة أخرى, وهي نفس الطريقة التي تستخدم إلى اليوم في صناعة أقلام الرصاص.
في عام 1795 خلط الكونت نيكولاس جاك مسحوق الجرافيت مع الطين وحرقه في فرن,وباختلاف نسب خلط الجرافيت إلى الطين تختلف درجة صلابة الأعواد, فكلما زادت نسبة الطين كلما زادت صلابة القلم وقلت درجة الأثر الذي يتركه عند الكتابة. وهكذا يتضح أن الإجابة عن السؤال "لماذا سمي قلم الرصاص بهذا الاسم؟" ترجع إلى الأيام الغابرة وبالتحديد إلى أيام روما القديمة حيث كانت الأقلام تصنّع من الرصاص.
اسمحوا لي اساتذتي اولا ان اجيب قدر معرفتي عن سؤال لا يمكن ان يكون الا وقد مر على ذهن كل واحد منا في مرحلة ما من حياته مع قلم الرصاص ، هو لماذا سمي قلم الرصاص هكذا ومن اين جاءت تسميته قبل ان ندخل في تركيبه واستخداماته
في روما القديمة كانت الكتابة على ورق البردي بواسطة عصا أو عود معدني, كان يطلق عليه المرقم أو القلم الذي كان يترك أثرا بسيطا على الورقة ولكنه مقروء, وبعد ذلك صنعت الأقلام من الرصاص وحتى الآن مازلنا نطلق على القلم اسم قلم الرصاص رغم صنعه من الجرافيت.
في عام 1564 تم اكتشاف كميات كبيرة من الجرافيت في بلدة برودال في بريطانيا واستخدمه السكان المحليون في وضع علامات على خرافهم لتمييزها, وكان من النقاء والصلابة بحيث يمكن تقطيعه إلى قضبان طويلة يمكن استخدامها في الكتابة, ونظرا لقلة هذه المادة ظل استخدام الرصاص هو السائد في صنع أقلام الكتابة. بعد ذلك تم اكتشاف كميات من الجرافيت في مناطق مختلفة من العالم إلا أنها أقل نقاوة من جرافيت برودال وعليه ظلت بريطانيا هي المحتكر الوحيد لصناعة أقلام الرصاص إلى أن تم اكتشاف طريقة لتنقيته.
في البداية كانت أعواد الجرافيت تغلف بالخيوط ليتم الكتابة بها. وبعد ذلك بدأ مصنعو الأقلام يضعون الجرافيت بداخل أعواد من الخشب بعد حفرها يدويا ومن هنا بدأ الميلاد الحقيقي لقلم الرصاص. كان الايطاليون أول من فكر في صناعة أقلام الرصاص ذات الغلاف الخشبي حيث استطاع نجّار وزوجته ابتكار أول هيكل خشبي لقلم الرصاص الحديث حيث قاما بتجويف جزء من عود خشب الصنوبر وبعد فترة بسيطة قاما بشطر عود خشبي إلى نصفين ثم تجويفهما وحشوهما بمادة الجرافيت ثم لصق الشطرين مرة أخرى, وهي نفس الطريقة التي تستخدم إلى اليوم في صناعة أقلام الرصاص.
في عام 1795 خلط الكونت نيكولاس جاك مسحوق الجرافيت مع الطين وحرقه في فرن,وباختلاف نسب خلط الجرافيت إلى الطين تختلف درجة صلابة الأعواد, فكلما زادت نسبة الطين كلما زادت صلابة القلم وقلت درجة الأثر الذي يتركه عند الكتابة. وهكذا يتضح أن الإجابة عن السؤال "لماذا سمي قلم الرصاص بهذا الاسم؟" ترجع إلى الأيام الغابرة وبالتحديد إلى أيام روما القديمة حيث كانت الأقلام تصنّع من الرصاص.
ألأستاذة الغالية وقار الناصر .. تحية وتقدير
حقيقة أعجبتني هذه المداخلة الأنيقة حيث أن هذه المعلومات تعتبر من أساسيات الفنان المعلوماتية ، إذ لابد له أن يكون ملماً بأصل المادة المكونة لأدوات اشتغاله ، وشيء عن تاريخها.
أرجو مرافقتنا في هذا المشغل ، لتعم الفائدة للجميع.
لك محبتي وبالغ تقديري.