كما يقول نوفاليس بأننا بمجرد ادراكنا باننا كنا نحلم فان الحلم ينتهي، لكن دائما تبقى العوالق في ذاكرة الانسان وان كانت غير متكاملة، هذه البصيرة التي طرحتي بها رؤاك هنا جعلتنا نعيش الوقع/ الحدث معك للنهاية، وكأني بتحولات النص ساهمت في انجاذبنا نحوه، ففي البدء وجدته اشبه بالسيرة الذاتية ثم ما لبث ان تحول الى حوارية تثبت الرؤيا الذاتية وتماسكها.
محبتي
جوتيار
سعيدة أنا بحضورك المهم والمؤثر أستاذ جوتيار
أشكرك على كل كلمة كتبتها هنا لأنها تشكل لي قيمة كبرى
تقديري الكبير ومحبتي
وحشتني هذه البهاءات وانا الطائر الذي لم يعد يحط بسبب تراكم الأمور الصعبة..
كالعادة وككل مرة تبدعين.كنت قد قرأت هذا النص قبل الآن والغريب اني لم اضع بصمتي هنا.
.ربما قرأته في مكان آخر..
ايتها الساحرة الجميلة نصوصك تثب الى القلب دون حاجة لإستئدان..تحية ومودة.
تحت عرائش العنب المخملية عانق النور دهشتي ،قال وهو يمسح من عيني لآلئ نشوتي :
ــ حدثيني عن الظلمة التي تقيمين فيها .. عن وجه اللحظة المكفهر التي أعلنتُ بها انسحابي.
ــ ألا تعرف ؟
ــ بل أعرف .. أنا لم أغادر شطآن وجدي وينابيع شجوني ،وإذا ما انسحبت قسرا فهذا لا يعني أني تنازلت عن الشعاع الفيروزي الذي يطرز صدر أحلامي.
ــ هل تعني ...؟
ــ نعم أعني .. فأنا الشريك اللصيق بجنة خلدي، هل تذكرين كم مرة ناديتني واستدعيتني ، ألم تشعري بوجودي ؟
ــ بل شعرت .. ولكن
ــ خانك اليقين !
ــ ربما
ــ تذكري كم مرة عانقتك ، كم مرة انتشلتك من بحر الحزن الذي تغرقين نفسك فيه ،وكنت تظنين أنه ليس إلا حلما .
ــ نعم .. كثير، كثير
ــ لم يكن حلما !
ينبسط الأثير .. ينكمش فرحي .. يده المعطرة بالمسك تمتد لتلقي حجرا فيروزيا في باطن كفي وتغلق عليها بحنو أصابعي .
ينطلق ذات الأثير الذي رفعني وجمح بي إلى الأعالي .. ليعيدني إلى حيث أتيت .
يضيق المدى.. يكفهر الوجود.. أسئلة لا أكترث بها تتوالى .. يرتجف قلبي بعنف قبل أن أفتح كفي التي تحتضن فيروزته المقدسة .
الأنيقة الحرف سولاف
هنا أيقنت أنّ للذّات فعلها وهي التي تحرّك الوجود وما يكتنف النّفس وما يتلبّسها من صورته الى معطى ماثل فينا قد تكون متخيّلة أو محتملة بين تفكير وممارسة
نصّ عميق يحمل دلالات وجودية’تعبّر عن الإنسان في تمردّه على الحقائق وبحثه عن النّسيان والفرح والأمل ..
حتّى كأنّه الإنكار لكلّ مستقرّ وثورة على المسلمات
رائعة يا سولاف في هذه الكتابة المتفرّدة .....لك تقديري ليراعك الجميل الحالم
وحشتني هذه البهاءات وانا الطائر الذي لم يعد يحط بسبب تراكم الأمور الصعبة..
كالعادة وككل مرة تبدعين.كنت قد قرأت هذا النص قبل الآن والغريب اني لم اضع بصمتي هنا.
.ربما قرأته في مكان آخر..
ايتها الساحرة الجميلة نصوصك تثب الى القلب دون حاجة لإستئدان..تحية ومودة.
ما اشتقت له حقا هي هذه الإطلالة الرائعة صديقي العزيز
تمنحني السعادة بهذا المرور المحبب إلى قلبي
كن بخير أيها الغالي
تقديري الكبير
الأديبة الرائعة سولاف هلال
قصة جميلة نقلتنا بين الواقع المؤلم والحلم اللذيذ
أليس الانسان بقادر على ان يصنع واقعا آخر بواسطة حلم جميل؟
ستكون حياتنا اجمل
لنحلم ، مادمنا قادرين على أن نخفف بعض مرارة الحياة
كلماتك جميلة ومعانيك بهية
وأسلوبك ممتع ، أديبتنا الرائعة
دمت مبدعة للجمال عزيزتنا القاصة
تحت عرائش العنب المخملية عانق النور دهشتي ،قال وهو يمسح من عيني لآلئ نشوتي :
ــ حدثيني عن الظلمة التي تقيمين فيها .. عن وجه اللحظة المكفهر التي أعلنتُ بها انسحابي.
ــ ألا تعرف ؟
ــ بل أعرف .. أنا لم أغادر شطآن وجدي وينابيع شجوني ،وإذا ما انسحبت قسرا فهذا لا يعني أني تنازلت عن الشعاع الفيروزي الذي يطرز صدر أحلامي.
ــ هل تعني ...؟
ــ نعم أعني .. فأنا الشريك اللصيق بجنة خلدي، هل تذكرين كم مرة ناديتني واستدعيتني ، ألم تشعري بوجودي ؟
ــ بل شعرت .. ولكن
ــ خانك اليقين !
ــ ربما
ــ تذكري كم مرة عانقتك ، كم مرة انتشلتك من بحر الحزن الذي تغرقين نفسك فيه ،وكنت تظنين أنه ليس إلا حلما .
ــ نعم .. كثير، كثير
ــ لم يكن حلما !
ينبسط الأثير .. ينكمش فرحي .. يده المعطرة بالمسك تمتد لتلقي حجرا فيروزيا في باطن كفي وتغلق عليها بحنو أصابعي .
ينطلق ذات الأثير الذي رفعني وجمح بي إلى الأعالي .. ليعيدني إلى حيث أتيت .
يضيق المدى.. يكفهر الوجود.. أسئلة لا أكترث بها تتوالى .. يرتجف قلبي بعنف قبل أن أفتح كفي التي تحتضن فيروزته المقدسة .
الأنيقة الحرف سولاف
هنا أيقنت أنّ للذّات فعلها وهي التي تحرّك الوجود وما يكتنف النّفس وما يتلبّسها من صورته الى معطى ماثل فينا قد تكون متخيّلة أو محتملة بين تفكير وممارسة
نصّ عميق يحمل دلالات وجودية’تعبّر عن الإنسان في تمردّه على الحقائق وبحثه عن النّسيان والفرح والأمل ..
حتّى كأنّه الإنكار لكلّ مستقرّ وثورة على المسلمات
رائعة يا سولاف في هذه الكتابة المتفرّدة .....لك تقديري ليراعك الجميل الحالم
أنت الأروع يا من تجيدين الغوص في عمق الحروف
تحية تليق ببهاء حضورك
رمضان كريم