مرايا العطر والمطر/ ياسمين ربيع

ما زلتُ احّن الى الهدوء ,,
بعيدًا عن ضجيج القصائد ,,,
وهذيان الشعراء,,,,
/
/
[,,,,]

لازل العمر ,,

يلفحنا بهواجس الامس

ويكشف لنا سيقان الصمت

لازال,,

يكدّس عطر ذاكرته على الاوراق

ويطّل من فراغ النافذة

[,,,,]

ليس خطيئة ,,,
ان اشتهي الحلم
وارسم وجهي بريشة الامل
واغض الطرف
عن ذكرى
نزفت جراحها على شاطئ النسيان

يا نيسان الحلم
المرسوم بلون البياض
على جدران الربيع
يا اسطورة الفرح وقصيدة الياسمين

حين تستفز فراشة القلب
وتختم نبض العشق بالشمع الاحمر.

لا تطوّق جيد المسافة
بأجراس البرودة,,
وتُغمض جفن الحلم
واغسل وجه اليقين
بصابون الوصال
وبلل آنفاسه بعناق طال انتظاره
الم تكفيكَ بعد ,,
فقاقيع الغياب ولغات الاحتراق ؟؟؟؟
[,,,,]

علمني ,,,
كيف تبسط سُنبلات الحنين
آكفّها وتصلي صلاة الغائب


[,,,,]

علمني ,,,
كيف ارش الملح فوق القصائد
واضمّد وجهي بذاكرة الليل
وحواس النرجس.

[,,,,]

اغزُلني بوهج الذكرى
اسكِت طفل الشوق بحليب الصمت
اطوي شهقات الليل,,
بقصائد استظلت بهاذاكرتي
اقلّب الحلم على وجهيه,,
واستحضر دفء الايقاع
وحديث المرايا,,
[,,,,]

تُغريني المرايا المرصعّة بديباج الذكرى
وتلك النسائم العابقة بعطر الياسمين,,,
اكنس غبار الارق ,,,/ اسحق شحوب الورق
تنتفض غزالات البوح وقُبرات الحنين

فأطير في جنح الظلام الى البعيد المجهول

حيث يتناثر ضوء الحقيقة على العيون الناعسات.

[,,,,]

هناك,,,,
على ضفاف الشوق والحنين
نظـرات ملأى بالرخاء والترف
تتلصّص على دفتر أشعارنا
ترافقنا حيث نمضي ,,,
ترصّع صفحات الغد بديباج الامل
وتستفز بآنفاسها,,,,
جدائل الورد والياسمين

[,,,,]