قراءة مميزة وسبر لأغوار النص بطريقةٍ فريدة، وأضيف هنا أنّ قضية المرأة لا تعنيني من قريب أو بعيد وما يعنيني حقاً هو قضية الإنسان العربي الكادح والمقهور والمغيّب والمدجّن و ....الخ ، وأن كراهيتي لهذه الجمعيات يعود لأنها مجرد واجهة استعمارية جديدة لتغييب هذا الجزء الأساسي ( المرأة ) عن قضايا المجتمع الحقيقي، وحصر دورها في مطالبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة وغير واقعية في ظلّ ما تواجهه الأمّة من حروب بشعة، وإبعادها عن دورها النضالي القديم وعن مكانتها الاجتماعية الحقيقية.
قد تكون الأسباب أعلاه هي التي منعتني من وضعها في قسم ( المرأة ) وكنت سأضعها بالتأكيد في قسم ( المجتمع والأسرة ) لو وجد ، لكن سيدتي الكريمة لا أستطيع إلا أن أمتثل لتوصياتك وأقدم شكري وتقديري واحترامي