القديرة الهيام
تنازع ..
وفوضى عارمة.....
والتباس حقائق.....
وبعض من أوضاعنا المحيّرة....
وكم صرنا نتحسّس أوطاننا فينا فلا نستقرّ على غير محن ...وكم يا الهيام يتعمّق وعينا بإنحسار الامكنة التي خلناها رحبة......
نبيذ الضّياع أنبأ وانبأ....وحمل كلّ أحاسيسك بال ألم والضّياع..
زكم راق ما قلت هنا أيتها القديرة
دعني أشربْ قهوتَك المالحةْ
أستنشقُ زفير الزبد
أناجي القمرَ.. تعال انزل وأطفئْ جمرةَ القلق
وأبحر معي
إلى تخوم وطني
السرمدي
وستبقى تخوم الوطن السّرمديّ عالما نبحر فيه متى ضاقت كلّ السّبل ....
تقبّلي تقديري يا صديقتي الغالية
على صدر النص أعلق ردك النابع من عمق الروح والوجع ..
وجع الأوطان الذي يغرز مخالبه بكل أحاسيسنا .. ويجعلنا نتجرع كؤوس الصبر ونبيذه ..
أختي المكرمة دعد
تحياتي لك .. والقلم ينهل من سموق النجوم
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الفاضلة هيام
الفاضلة دعد اعطت حقها في التثبيت
لاأدري كيف استطعت توليف الصور البلاغية
ولكنها تستحق التهنئة..والثناء المجزي
شكرا اليك لهذه الرائعة..تحياتي
حضوركم يملأ الصفحات وثناؤكم..لنصي تنوير
فشكراَ لـ مرورك أستاذي الكريم فائق احترامي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
( من رحمِ العقمِ المتجذّر في الأذهان تتوالدُ كلمات في أعماقي من طعم العلقمِ لحظة تشتطُّ مراكبُ غربتي يتبدد الوقت.. يستقرُّ على طراوة الصبرْ أتخذُ قراراً بثورة تزيلُ الغبارَ عن رؤايَ العابقة بالانطفاء لأفترشَ الحجرَ وعداً حائراً فوق مهدِ العمرْ وأصرخَ هل يوجدُ صبرٌ ليتيم يتمردْ ؟ هل من حق يتيمٍ أن يتمردْ ؟ ******)
جميل هذا النص النبيذي ...
في هذا العالم القارس ..
يغرقنا بدفء الشاعرية و الجمال
هكذا هو ديدن قصيدة النثر البليغة في الصورة و الدلالة البعيدة للحرف , تشد الذائقة إلى مواسم عديدة , كلُ متذوِّقٍ يقرؤها بعينٍ جمالية مختلفة , ثم تصب كل العيون في غدير القصيدة الماتعة جداً كهذه ...
كل الإعجاب و التقدير
مودتي
أشكر حضورك أخي الكريم عماد
وأثمن رأيك كقارئ يجيد فنَّ الانصات لمعنى الحرف
أتتهزها مناسبة
لأدعو الله لك بتمام الشفاء والعافية
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه