لاسبيل لتحرير فلسطين إلا بثورة شعبية للصادقين والمؤمنين بحتمية الوحدة العربية والكفاح المسلح من أجلها
ولا سبيل لتحقيق الوحده الكبرى إلا بتحرير الفرد العربي وتحقيق الوحدة الداخلية لكل دولة عربية
ولا تتحقق الوحدة الداخلية إلا بالتخلص من العقول المتعفنه والعميلة ذات النزعة الأنفصالية والنظرة القطرية والسائرة في ركاب العمالة ،
والمتسلطين على رقاب الشعب بكراس ٍ ملتصقين بها لا يرحلون عنها إلا ....
بثورة شعبية واعية للصادقين والمؤمنين بقيمة الإنسان تطيح بكل العروش العميلة لاثورة مستورده ولأفكار التخلف والعدو مردده...
أخي الغالي أ.فريد مسالمه
هم يريدوننا مشتتين وقد نجحوا ألا تلاحظ معي بات كل قطر عربي مشغول في مشاكله وهمومه ...
فماذا يريد الصهاينة أكثر من ذلك ؟؟!!!
نحن بأمس الحاجة الآن للوعي إذن ثورة للوعي والثورات لا تنجح إلا بالفكر الواعي المنظم
فهل نحن واعون ؟؟؟
ستبقى فلسطين محور نضال الشرفاء بعيداً عن المزايدات
رحم الله شهداء الأمة العربية في كل مكان
ورعى الله أطفال الحجارة
تقبّل تحياتي وعذراً للإطالة
أعطر التحايا
نص موجع حد اللاشعور لصدق حروفه و تكرار صوره في الواقع .. ظننت أن في نهاية النص سيكون الختام باسم اللاجئين السوريين حيث أن المنظمات الدولية تهمل احتياجاتهم و تعيد المسلسل ذاته معهم ذات التفاصيل .. و ذات الأسلوب .. في يوم كان المخيم فيه هو الملجأ الوحيد لشعب شرد ابنائه الظلاميين .. و بعثر أحلام أطفاله الخفافيش .. هنا لقطات من الماضي / الحاضر بأسلوب جميل و بليغ و مشاهد تنطق بالصدق دون ريتوش أو مواربه .. نعم كان و لايزال الانتظار وسامنا .. و الأمل ومضات خاطفة خطفت آمالنا لسنوات .. و لهذا يجب أن تكتب أقلامنا دوما عن هذه المعاناة كي لا ينسى الجيل القادم .. و لا يتلكأ أصحاب الضمائر الحية في المطالبة بالحقوق المنهوبة .. تقديري لك و لقلمك الجميل مع الياسمين الدمشقي